إسماعيل الوعرابي: "جمعية فوانيس ورزازات تحمل الإرث الثقافي المغربي"

حوار

في برنامج "حوار" تستضيف كابي لطيف المدير الفني لفرقة فوانيس ورزازات المسرحية المغربية إسماعيل الوعرابي يتحدث عن الجمعية وعروضها المسرحية إلى جانب مشاركتها في عدة فعاليات أبرزها أيام الشارقة المسرحية والتي نالت فيها جائزة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي كأفضل عملٍ مسرحي عربي.

من التراث إلى المسرح

تحدث إسماعيل الوعرابي عن مشروع فوانيس المسرحي كرسالة للفن والثقافة وجسر يصل بين الحضارات التواصل بين الثقافات وكيف تدرج نحو قيادة الفرقة وأشار إلى دور ورزازات "عاصمة أفريقيا السينمائية" في إغناء عمل الجمعية التي تنتمي إلى جنوب المغرب الشرقي والغني بالتراث والثقافة والفنون المرئية وكيف ساهمت تلك العوامل في إنضاج الفكرة الثقافة لفرقة فوانيس قبل أن تعتلي خشبة المسرح وتصبح فرقة مسرحية. وأشار إلى العرض المسرحي "تكنزة قصة تودة" الذي شارك في أيام الشارقة المسرحية بدورتها الثالثة والثلاثين وقال إنها مشاركة ذات أهمية بالغة لما لدور الشارقة المحوري في الثقافة العربية وحركة المسرح العربي وأيضاً لما قدّمته الفرقة من تفاصيل الحياة اليومية في المغرب للجمهور العربي.

"نرغب أن توصل تودة صوتها إلى كل الجمهور المغربي"

شارك إسماعيل الوعرابي رؤيته حول مسرحية "تكنزة قصة تودة" وأشار إلى أن التحضير والعمل على العرض استمر لثلاث سنوات. هي قصة فتاة مغربية من إحدى قرى الجنوب المغربي حملت إرث والدتها المغنية الشعبية وأرادت إيصال صوتها إلى العالم قادمة من مجتمعات مقيدة بين أعراف الذكورية أرادت الجمعية من خلالها عرض تفاصيل يومية مغربية ويشكل جوهر مشاريع جمعية فوانيس في المستقبل إلى جانب مشاريع فنية أخرى ذات طابعين محلي وعربي. كما أبدى تفاؤلاً تجاه المسرح العربي وحركته وتطوره وقال إنه على المسرح العربي أن يواكب حركة المسرح العالمي وأن يرتقي بالنصوص وبث الروح في الأفكار ليعكس واقع وهموم الإنسان العربي.