Artwork

المحتوى المقدم من ali. يتم تحميل جميع محتويات البودكاست بما في ذلك الحلقات والرسومات وأوصاف البودكاست وتقديمها مباشرةً بواسطة ali أو شريك منصة البودكاست الخاص بهم. إذا كنت تعتقد أن شخصًا ما يستخدم عملك المحمي بحقوق الطبع والنشر دون إذنك، فيمكنك اتباع العملية الموضحة هنا https://ar.player.fm/legal.
Player FM - تطبيق بودكاست
انتقل إلى وضع عدم الاتصال باستخدام تطبيق Player FM !

Episode 1: يمه ذكريني من تمر زفة شباب (المرحوم حمزة الصغير)

21:52
 
مشاركة
 

Manage episode 327016135 series 3343776
المحتوى المقدم من ali. يتم تحميل جميع محتويات البودكاست بما في ذلك الحلقات والرسومات وأوصاف البودكاست وتقديمها مباشرةً بواسطة ali أو شريك منصة البودكاست الخاص بهم. إذا كنت تعتقد أن شخصًا ما يستخدم عملك المحمي بحقوق الطبع والنشر دون إذنك، فيمكنك اتباع العملية الموضحة هنا https://ar.player.fm/legal.
قال الامام جعفر الصادق عليه السلام : من خاف الله أخاف الله منه كل شيء و من لم يخف الله أخافه الله من كل شيء .(اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۱۰) الله هو خالق الكون بكل مافيه من قوة وقوانين ومن البديهي ان الخالق اقوى من المخلوق حيث ان ان الله سبحانه وتعالى هو صاحب الصفات المطلقة فهو صاحب القوة المطلقة وصاحب القدرة المطلقة والغير متناهية .. وان كل المخلوقات ليس لديها اي فرصة لمقارعة ومواجهة هذه القوة لان المخلوق محدود ومهما صارت لديه قوة جسدية او فكرية يبقى في النهاية لا يقارن مع الخالق الذي لديه قوة غير متناهية فمن البديهي ان المقارنة ما بين المليون واللا نهاية لاتجوز .. اذا بما انه الله هو اصل القوة واصل القدرة وليست هناك حدود لقوته ولا حدود لقوته ولا شيء يستطيع ان يمنعه من التصرف كما يريد فالانسان الذي يرتبط بهذا المصدر من القوة الذي هو الله تعالى ويتقرب اليه بالعبادات يكون صاحب قوة لا متناهية لان الذي يقف خلفه ويدعمه ويسنده هو الله القوي الجبار, اما الذي يقف بالجانب الاخر ولا يعبد الله ويعصيه ويبتعد عنه بأرتكاب المحرمات والذنوب يكون ضعيف لانه ابتعد عن مصدر القوة .. فالان لكي نبسط الحديث بعد هذه المقدمة نقول ان الانسان الذي يخاف الله ويتقرب اليه ويعبده سيكون صاحب قوة ربانيه لا متناهية كما عند أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام الذي قلع باب خيبر والذي كانت تخشاه وتخاف منه جميع الاعداء فالامام علي عليه السلام يمثل الشطر الاول من الحديث وهو الشخص الذي يخاف من الله وبالمقابل كان يخاف منه كل شيء لانه الاقرب لمصدر القوة الالهية من بعد رسول الله محمد (ص) وكل شيء اخر هو ابعد منه عن مصدر القوة لذلك من البديهي سيكون اضعف منه ويخاف منه .. اما بالنسبة للشطر الثاني من الحديث وهو الشخص العاصي المعاند الطاغي الذي سيكون هو بعيد جدا عن مصدر القوة بل انه سيقف عكس القوة مثل معاوية ابن ابي سفيان وغيره من أعداء امير المؤمنين علي ابن ابي طالب (ع) ونتيجة لهذا البعد والعصيان كانو يخافون من كل شيء لانهم كانو الابعد عن الله تعالى وعن مصدر القوة .. ولذلك نرى ان علي ابن ابي كالب (ع) كان لا يخشى شيء ولا يخاف لان الله معه أما اعداءه فكانو خائفين وجبناء وطغاة لانهم اعداء الله . وصلى الله على محمد وال بيته الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم ولعن اعداءهم اجمعين
  continue reading

12 حلقات

Artwork
iconمشاركة
 
Manage episode 327016135 series 3343776
المحتوى المقدم من ali. يتم تحميل جميع محتويات البودكاست بما في ذلك الحلقات والرسومات وأوصاف البودكاست وتقديمها مباشرةً بواسطة ali أو شريك منصة البودكاست الخاص بهم. إذا كنت تعتقد أن شخصًا ما يستخدم عملك المحمي بحقوق الطبع والنشر دون إذنك، فيمكنك اتباع العملية الموضحة هنا https://ar.player.fm/legal.
قال الامام جعفر الصادق عليه السلام : من خاف الله أخاف الله منه كل شيء و من لم يخف الله أخافه الله من كل شيء .(اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۱۰) الله هو خالق الكون بكل مافيه من قوة وقوانين ومن البديهي ان الخالق اقوى من المخلوق حيث ان ان الله سبحانه وتعالى هو صاحب الصفات المطلقة فهو صاحب القوة المطلقة وصاحب القدرة المطلقة والغير متناهية .. وان كل المخلوقات ليس لديها اي فرصة لمقارعة ومواجهة هذه القوة لان المخلوق محدود ومهما صارت لديه قوة جسدية او فكرية يبقى في النهاية لا يقارن مع الخالق الذي لديه قوة غير متناهية فمن البديهي ان المقارنة ما بين المليون واللا نهاية لاتجوز .. اذا بما انه الله هو اصل القوة واصل القدرة وليست هناك حدود لقوته ولا حدود لقوته ولا شيء يستطيع ان يمنعه من التصرف كما يريد فالانسان الذي يرتبط بهذا المصدر من القوة الذي هو الله تعالى ويتقرب اليه بالعبادات يكون صاحب قوة لا متناهية لان الذي يقف خلفه ويدعمه ويسنده هو الله القوي الجبار, اما الذي يقف بالجانب الاخر ولا يعبد الله ويعصيه ويبتعد عنه بأرتكاب المحرمات والذنوب يكون ضعيف لانه ابتعد عن مصدر القوة .. فالان لكي نبسط الحديث بعد هذه المقدمة نقول ان الانسان الذي يخاف الله ويتقرب اليه ويعبده سيكون صاحب قوة ربانيه لا متناهية كما عند أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام الذي قلع باب خيبر والذي كانت تخشاه وتخاف منه جميع الاعداء فالامام علي عليه السلام يمثل الشطر الاول من الحديث وهو الشخص الذي يخاف من الله وبالمقابل كان يخاف منه كل شيء لانه الاقرب لمصدر القوة الالهية من بعد رسول الله محمد (ص) وكل شيء اخر هو ابعد منه عن مصدر القوة لذلك من البديهي سيكون اضعف منه ويخاف منه .. اما بالنسبة للشطر الثاني من الحديث وهو الشخص العاصي المعاند الطاغي الذي سيكون هو بعيد جدا عن مصدر القوة بل انه سيقف عكس القوة مثل معاوية ابن ابي سفيان وغيره من أعداء امير المؤمنين علي ابن ابي طالب (ع) ونتيجة لهذا البعد والعصيان كانو يخافون من كل شيء لانهم كانو الابعد عن الله تعالى وعن مصدر القوة .. ولذلك نرى ان علي ابن ابي كالب (ع) كان لا يخشى شيء ولا يخاف لان الله معه أما اعداءه فكانو خائفين وجبناء وطغاة لانهم اعداء الله . وصلى الله على محمد وال بيته الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم ولعن اعداءهم اجمعين
  continue reading

12 حلقات

كل الحلقات

×
 
Loading …

مرحبًا بك في مشغل أف ام!

يقوم برنامج مشغل أف أم بمسح الويب للحصول على بودكاست عالية الجودة لتستمتع بها الآن. إنه أفضل تطبيق بودكاست ويعمل على أجهزة اندرويد والأيفون والويب. قم بالتسجيل لمزامنة الاشتراكات عبر الأجهزة.

 

دليل مرجعي سريع