أشباح هيروشيما.. لماذا تغيّر الدول عقائدها النووية؟

بعد أمس

أمام الضوء الأمريكي الأخضر لـ أوكرانيا بضرب أهداف في العمق الروسي، ردت موسكو بإعلان تعديل عقيدتها النووية، وإدراج بنود جديدة تخفف من القيود والضوابط على استخدام هذا السلاح المدمر، ليفتح هذا الإجراء بوابة الجدل حول الحرب النووية القادمة في العالم.

لم يكن تعديل روسيا لعقيدتها النووية الأول من نوعه داخليًا، لكنه جاء في ظل استمرار الحرب التي تخوضها موسكو في أوكرانيا وما يتصل بها من اشتباك غير مباشر مع أمريكا والناتو والغرب عمومًا، واللافت أن هذا الإجراء الروسي جاء متزامنًا مع حديث في عدة دول وعواصم عن العقائد النووية، امتد أمريكا نفسها مرورًا بفرنسا وإيران التي لوحّت أيضًا بتغيير عقيدتها النووية القائمة على فتوى المرشد الأعلى بتحريم حيازة السلاح النووي أو استعماله.

في حلقة جديدة من "بعد أمس"، تستضيف الإعلامية روعة أوجيه، المحلل الأمني المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، محمد الباشا، وأستاذ دراسات الشرق الأوسط بجامعة رتغرز الأمريكية، الدكتور عبدالحميد صيام.

ابقوا على تواصل مستمرّ مع بودكاست "أثير" الجزيرة ولا تنسوا تفعيل زرّ الاشتراك الموجود في تطبيقك لتصلك حلقاتنا اليومية.

تابعونا على إنستغرام | https://aj.audio/instagram

تابعونا على إكس | https://aj.audio/twitter

تابعونا على فيسبوك | https://aj.audio/FB

بعد أمس، بودكاست يومي من "أثير" الجزيرة، يزوّد المستمع بما يحتاج لمعرفته عن القضايا الراهنة بطريقة حكائية تجمع بين الإثراء والتشويق.

إشراف وتقديم: روعة أوجيه

إنتاج الحلقة: سعد الوحيدي

تصميم الصوت: ميشيل بو داغر