حراك الجامعات الأمريكية.. فلسطين في معركة الجيل "زد"

بعد أمس

ما ظنته نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا، غيمة صيف عابرة سرعان ما تنقشع بهراوات الحل الأمني القمعي، وفرصة لتثبيت مقعدها وشراء ود حلفاء الاحتلال ومن استجوبوها في الكونغرس، أصبح اليوم حراكًا يعصف بعشرات الكليات والجامعات ليس في أمريكا وحدها، بل تجاوزها إلى دول من مشارق الأرض إلى مغاربها.

منذ سبعة شهور، وطلاب الجامعات الأمريكية، يواصلون نضالهم رافعين مطالب عدة في مقدمتها سحب الاستثمارات والمقاطعة الأكاديمية لـ "إسرائيل" وجامعاتها، دون أن يجد حراكهم صدى لدى إدارات الجامعات التي تشكل عُقدة في شبكات المصالح الممتدة سياسيًا واقتصاديًا، والمرتبطة مباشرة بالاحتلال.

منذ سبعة شهور، وطلاب الجامعات الأمريكية، يواصلون نضالهم رافعين مطالب عدة في مقدمتها سحب الاستثمارات والمقاطعة الأكاديمية لـ "إسرائيل" وجامعاتها، دون أن يجد حراكهم صدى لدى إدارات الجامعات التي تشكل عُقدة في شبكات المصالح الممتدة سياسيًا واقتصاديًا، والمرتبطة مباشرة بالاحتلال.

لا يعلم أحد وقد لا يستطيع الجزم بما ستؤول إليه الأمور، وكيف سينتهي هذا الحراك الذي استجلب ردود فعل هستيرية من أعلى المستويات السياسية في الولايات المتحدة، لكن ما يستطيع كثيرون الجزم به، أنه محطة غير مسبوقة في تاريخ طويل من التضامن مع فلسطين في الولايات المتحدة، ومفترق طرق تاريخي يذكر بمحطات مركزية سابقة كالنضال الطلابي المناهض لحرب في فيتنام والعنصرية ضد المواطنين السود.

في حلقة جديدة من "بعد أمس"، تستضيف الإعلامية روعة أوجيه، الباحث أسامة أبو إرشيد والناشطة نردين كسواني.

ابقوا على تواصل مستمرّ مع بودكاست "أثير" الجزيرة ولا تنسوا تفعيل زرّ الاشتراك الموجود في تطبيقك لتصلك حلقاتنا اليومية.

تابعونا على إنستغرام | https://aj.audio/instagram

تابعونا على إكس | https://aj.audio/twitter

تابعونا على فيسبوك | https://aj.audio/FB

بعد أمس، بودكاست يومي من "أثير" الجزيرة، يزوّد المستمع بما يحتاج لمعرفته عن القضايا الراهنة بطريقة حكائية تجمع بين الإثراء والتشويق.

منتجو الحلقة: سعد الوحيدي وعبدالله مصطفى

تصميم الصوت: ميشيل بو داغر