رواج تربية القطط ذات السلالات الأصيلة مثل الشيرازي والسكوتش والراغدول في الموصل

ريبورتاج

بات مألوفاً أن تستمع إلى مواء القطط في المنازل بمدينة الموصل حيث رواج تربيتها في الأونة الأخيرة لاسيما المستوردة منها كالهمالايا والبيرشن والسكوتش والشيرازي والراغدول.

عمر محمد أحد المولعين بتربية القطط

صار إتجاه على تربية القطط المستوردة أول شئ لأنها أكثر جمالاً وثانياً لأنها نقية وخالية من الأمراض وتؤخذ من العيادات “

مربي القطط من كلا الجنسين أجمعوا على أنها تمنحهم طاقةً إيجابية وتشغل حيزاً كبيراً من حياتهم اليومية وتشيع أجواءاً من المرح والسعادة في المنزل

مناهل يونس / مربية قطط

"أحسها قطعة من قلبي يعني حرفياً أبني الي ماجبتونو راحة نفسية وأتعاطف معاهم وتنطيني طاقة حلوي بالبيت "

زياد محمود / مربي قطط

"عبالك شخص عبالك إنسان حتى تعامله معانو ماعبالك كحيوان نتعامل معانو كإنسان"

هدى ياسر / مربية قطط

"القطط كلش كلش لطيفة وأحبها لأن تفهم الإنسان وتأخذ الطاقة السلبية وتسوي جو بالبيت كلش حلو تخلي الواحد يفرح من يشوفها وتلعب وياه "

الدكتورة البيطرية زينب العبيدي تأوي في منزلها العديد من القطط وتسخر معظم وقتها لعلاج الحالات المرضية وتطمح إلى إقامة محمية للحيوانات الأليفة .

"د. زينب العبيدي : أني أول طبيبة بيطرية أفتح عيادة داخل مدينة الموصل طبعاً أحنا بعيادتنا نقدم كل الخدمات اللازمة للحيوانات الأليفة من إستقبال الحالات المرضية وعلاجها وإجراء العمليات الجراحية وأيظاً بيع المستلزمات الخاصة والإكسسوارات الخاصة بالقطط طبعاً بالفترة الأخيرة إزدادت رغبة الناس بتربية الحيوانات الأليفة بالأخص القطط وخاصةً القطط المستوردة منها ."

وتزامناً مع إفتتاح العديد من العيادات البيطرية في مدينة الموصل التي تستقطب أعداداً كبيرةً من خريجي كلية الطب البيطري برز الإهتمام بالحيوانات الأليفة وتشكيل فريق إنقاذ من قبل مجموعة من الأطباء البيطريين .

الدكتور عبدالله الملاح .

"فريق الإنقاذ بالموصل فريق بسيط جداً يمتلك اليات بسيطة عدد أفراده قليلين الحمد لله والشكر يقومون ببذل جهد جبار جداً على مستوى مدينة الموصل وبعض الأطراف يقومون بإنقاذ الحالات الميؤوس منها الحالات المشردة الحالات الأصحابها ترميها صراحةً الحالات المعوقة عدنا عيادة مخصصة الي هي عيادتنا نقوم بعلاج الحالات وعدنا أيضاً مأوى بسيط ."

تربية القطط في المجتمع الموصلي باتت جزءاً من مظاهر الرفاهية والتباهي حيث يتم إصطحابها في الأماكن العامة والإهتمام بنظافتها والإكسسوارات التي ترتديها .