Artwork

المحتوى المقدم من France Médias Monde and مونت كارلو الدولية / MCD. يتم تحميل جميع محتويات البودكاست بما في ذلك الحلقات والرسومات وأوصاف البودكاست وتقديمها مباشرة بواسطة France Médias Monde and مونت كارلو الدولية / MCD أو شريك منصة البودكاست الخاص بهم. إذا كنت تعتقد أن شخصًا ما يستخدم عملك المحمي بحقوق الطبع والنشر دون إذنك، فيمكنك اتباع العملية الموضحة هنا https://ar.player.fm/legal.
Player FM - تطبيق بودكاست
انتقل إلى وضع عدم الاتصال باستخدام تطبيق Player FM !

ما هي قصة تحول البطيخة من فاكهة إلى رمز للتضامن والتمسك بالهوية الفلسطينية؟

3:05
 
مشاركة
 

Manage episode 425380583 series 2042295
المحتوى المقدم من France Médias Monde and مونت كارلو الدولية / MCD. يتم تحميل جميع محتويات البودكاست بما في ذلك الحلقات والرسومات وأوصاف البودكاست وتقديمها مباشرة بواسطة France Médias Monde and مونت كارلو الدولية / MCD أو شريك منصة البودكاست الخاص بهم. إذا كنت تعتقد أن شخصًا ما يستخدم عملك المحمي بحقوق الطبع والنشر دون إذنك، فيمكنك اتباع العملية الموضحة هنا https://ar.player.fm/legal.

ما هي قصة تحول البطيخة من فاكهة إلى رمز للتمسك بالهوية الفلسطينية والتضامن مع الفلسطينيين في التظاهرات العالمية؟

ترجع القصة لما قبل الانتفاضة الفلسطينية الأولى حين هدد الحاكم العسكري الإسرائيلي ثلاثة فنانين فلسطينيين، هم عصام بدر ونبيل عناني وسليمان منصور، بعدم استخدام العالم الفلسطيني وألوانه الأربعة.

الفنان نبيل عناني: " قال لنا ضابط إسرائيلي إن إعمالنا الفنية فيها تحريض ضد إسرائيل وهذا ممنوع، كما أنه ممنوع استخدام العلم الفلسطيني بتاتاً في الأعمال الفنية، أو ألوانه الأربعة الأحمر، والأخضر، والأبيض، والأسود. أجابه عصام بدر وماذا عن رسم وردة بألوان العَلَم؟ ردّ الضابط ممنوع طبعاً. وممنوع حتى رسم بطيخة! وهدد بإغلاق الغاليري وبالاعتقال لو حصل".

البطيخة العلم وحضور مغموس بالحزن

في عام 2007 استعار الفنان الفلسطيني خالد حوراني فكرة رسم بطيخة بألوان العلم الفلسطيني ورسم لوحة عبارة عن شريحة من البطيخ ونٌشر العمل في كتاب أطلس فلسطين الذاتي وذكر القصة فيه. يقول اليوم خالد حوراني: "قصة فلسطين مثل شعار حرية فلسطين هو رمز لأحرار العالم فيما يتعلق بقضاياهم، لأن البشرية كانت بحاجة لشيء ينقذها من هذا التردي الموجود. لكن حتى هذا الحضور لفلسطين في المشهد العالمي مغموس بالحزن وبالمأساة التي نعيشها، فيها صلف ليس ضد الفلسطينيين فحسب. فاقتحام مستشفى لا يتعلق بالفلسطيني فقط وإنما بالإنسان في كل مكان. ومن الطبيعي أن يلجأ الجيل الجديد هذا الى رموزه التي يخترعها ففي الشيخ جراح كانت وسائل التواصل الاجتماعي تحاول أن تعمل نوعا من الرقابة على المحتوى الفلسطيني والمنع، والرموز التي اخترعها ناتجة عن كمية هذا الظلم".

للرمز دلالة تتخطى بساطته

أما الفنان يزيد عناني فيقول:" إعادة إنتاج الرموز هو شيء إيجابي. حتى الانتفاضة الثانية أو بعدها، الرموز التي نستعملها لا تزال الرموز القديمة مثل شجرة البرتقال التي تدل على فقدان الساحل، والزيتون الذي يدل على فقدان الجبل والضفة الغربية واحتلالها. وكذلك هناك رموز أخرى للتشبث بالأرض كالصبار وهو مرتبط بالداخل الفلسطيني الذي نبت في أماكن القرى المهدّمة الفلسطينية. فكرة المحو والبطيخة كانت ترمز إلى ألوان العالم الفلسطيني وهي اليوم تدل على المحو القائم للهوية والوجود الفلسطيني في العالم كله.

  continue reading

555 حلقات

Artwork
iconمشاركة
 
Manage episode 425380583 series 2042295
المحتوى المقدم من France Médias Monde and مونت كارلو الدولية / MCD. يتم تحميل جميع محتويات البودكاست بما في ذلك الحلقات والرسومات وأوصاف البودكاست وتقديمها مباشرة بواسطة France Médias Monde and مونت كارلو الدولية / MCD أو شريك منصة البودكاست الخاص بهم. إذا كنت تعتقد أن شخصًا ما يستخدم عملك المحمي بحقوق الطبع والنشر دون إذنك، فيمكنك اتباع العملية الموضحة هنا https://ar.player.fm/legal.

ما هي قصة تحول البطيخة من فاكهة إلى رمز للتمسك بالهوية الفلسطينية والتضامن مع الفلسطينيين في التظاهرات العالمية؟

ترجع القصة لما قبل الانتفاضة الفلسطينية الأولى حين هدد الحاكم العسكري الإسرائيلي ثلاثة فنانين فلسطينيين، هم عصام بدر ونبيل عناني وسليمان منصور، بعدم استخدام العالم الفلسطيني وألوانه الأربعة.

الفنان نبيل عناني: " قال لنا ضابط إسرائيلي إن إعمالنا الفنية فيها تحريض ضد إسرائيل وهذا ممنوع، كما أنه ممنوع استخدام العلم الفلسطيني بتاتاً في الأعمال الفنية، أو ألوانه الأربعة الأحمر، والأخضر، والأبيض، والأسود. أجابه عصام بدر وماذا عن رسم وردة بألوان العَلَم؟ ردّ الضابط ممنوع طبعاً. وممنوع حتى رسم بطيخة! وهدد بإغلاق الغاليري وبالاعتقال لو حصل".

البطيخة العلم وحضور مغموس بالحزن

في عام 2007 استعار الفنان الفلسطيني خالد حوراني فكرة رسم بطيخة بألوان العلم الفلسطيني ورسم لوحة عبارة عن شريحة من البطيخ ونٌشر العمل في كتاب أطلس فلسطين الذاتي وذكر القصة فيه. يقول اليوم خالد حوراني: "قصة فلسطين مثل شعار حرية فلسطين هو رمز لأحرار العالم فيما يتعلق بقضاياهم، لأن البشرية كانت بحاجة لشيء ينقذها من هذا التردي الموجود. لكن حتى هذا الحضور لفلسطين في المشهد العالمي مغموس بالحزن وبالمأساة التي نعيشها، فيها صلف ليس ضد الفلسطينيين فحسب. فاقتحام مستشفى لا يتعلق بالفلسطيني فقط وإنما بالإنسان في كل مكان. ومن الطبيعي أن يلجأ الجيل الجديد هذا الى رموزه التي يخترعها ففي الشيخ جراح كانت وسائل التواصل الاجتماعي تحاول أن تعمل نوعا من الرقابة على المحتوى الفلسطيني والمنع، والرموز التي اخترعها ناتجة عن كمية هذا الظلم".

للرمز دلالة تتخطى بساطته

أما الفنان يزيد عناني فيقول:" إعادة إنتاج الرموز هو شيء إيجابي. حتى الانتفاضة الثانية أو بعدها، الرموز التي نستعملها لا تزال الرموز القديمة مثل شجرة البرتقال التي تدل على فقدان الساحل، والزيتون الذي يدل على فقدان الجبل والضفة الغربية واحتلالها. وكذلك هناك رموز أخرى للتشبث بالأرض كالصبار وهو مرتبط بالداخل الفلسطيني الذي نبت في أماكن القرى المهدّمة الفلسطينية. فكرة المحو والبطيخة كانت ترمز إلى ألوان العالم الفلسطيني وهي اليوم تدل على المحو القائم للهوية والوجود الفلسطيني في العالم كله.

  continue reading

555 حلقات

كل الحلقات

×
 
Loading …

مرحبًا بك في مشغل أف ام!

يقوم برنامج مشغل أف أم بمسح الويب للحصول على بودكاست عالية الجودة لتستمتع بها الآن. إنه أفضل تطبيق بودكاست ويعمل على أجهزة اندرويد والأيفون والويب. قم بالتسجيل لمزامنة الاشتراكات عبر الأجهزة.

 

دليل مرجعي سريع