Player FM - Internet Radio Done Right
Checked 14h ago
Added three years ago
Content provided by France Médias Monde and مونت كارلو الدولية / MCD. All podcast content including episodes, graphics, and podcast descriptions are uploaded and provided directly by France Médias Monde and مونت كارلو الدولية / MCD or their podcast platform partner. If you believe someone is using your copyrighted work without your permission, you can follow the process outlined here https://player.fm/legal.
Player FM - Podcast App
Go offline with the Player FM app!
Go offline with the Player FM app!
مدونة اليوم
Mark all (un)played …
Manage series 2987416
Content provided by France Médias Monde and مونت كارلو الدولية / MCD. All podcast content including episodes, graphics, and podcast descriptions are uploaded and provided directly by France Médias Monde and مونت كارلو الدولية / MCD or their podcast platform partner. If you believe someone is using your copyrighted work without your permission, you can follow the process outlined here https://player.fm/legal.
موضوعات اجتماعية - سياسية يناقشها صحفيون وكتاب ومدونون من وجهة نظر اجتماعية حديثة واضعين تحت منظار النقد الخطابات التقليدية وباحثين خصوصاً عن تفعيل الدور النسوي للمرأة في قضايا مجتمعها.
155 episodes
Mark all (un)played …
Manage series 2987416
Content provided by France Médias Monde and مونت كارلو الدولية / MCD. All podcast content including episodes, graphics, and podcast descriptions are uploaded and provided directly by France Médias Monde and مونت كارلو الدولية / MCD or their podcast platform partner. If you believe someone is using your copyrighted work without your permission, you can follow the process outlined here https://player.fm/legal.
موضوعات اجتماعية - سياسية يناقشها صحفيون وكتاب ومدونون من وجهة نظر اجتماعية حديثة واضعين تحت منظار النقد الخطابات التقليدية وباحثين خصوصاً عن تفعيل الدور النسوي للمرأة في قضايا مجتمعها.
155 episodes
All episodes
×ها هي تحلّ ذكرى الثامن من آذار، أي اليوم العالمي للمرأة. إذ أنظر من حولي، أرى أوضاعنا، نحن النساء، بالكاد تتحسّن. لا بل هي؛ تلك الأوضاع، تتراجع، في بعض أرجاء هذا العالم. صحيحٌ أنّ صوت المرأة أصبح أعلى، وأنّ اعتراضها على الغُبن اللاحق بها أصبح أكثر حضورًا، وأنّ بعض القوانين الجديدة التي تحميها قد رأى النور. وصحيح أنّ وعيها ازداد، ومثله إرادتها وتصميمها وعدد إنجازاتها في مختلف القطاعات. لكنّ الواقع يُظهر أنّ النظام البطريركي المُجحف لا يزال، على الرغم من كلِّ ما سبق، بألف خير. أحد أبرز أسباب ذلك يعود، في رأيي، الى الطريقة التي نتربى بها نحن النساء. إذ إننا نُبحر، منذ نعومة أظفارنا، وسط محيطٍ هائجٍ من النصائح والمفاهيم حول «كيف يجب أن نكون» و«كيف ينبغي لنا أن نتصرّف» و«ماذا يصحّ، أو لا، أن نقول وأن نفكّر إلخ»... نصائح ومفاهيم مُفخّخة نتشرّبُها منذ الطفولة حتّى تُصبح طبيعتنا الثانية، وغالبًا ما نتعامل مع الآخر، والأفدح، مع أنفسنا، بناءً عليها، بلا إدراك منّا، بحجّة "تمشية الحال" و"تفادي الصراعات". ولكن، لماذا ينبغي أن تكون "تمشية الحال" دائماً على حساب حقوقنا؟ لماذا المطلوب منها هي أن تُذعن، وتسكت، وتُطيع، وتقولب نفسها، حتّى لا تستفزّ الرجل أو تخيفه؟ لماذا تكون طموحاتها هي ثمن عدم تفكّك العائلة؟ حان الوقت، في رأيي، لتغيير جذري في طريقة تربية الناس لأطفالهم. إذا نشّأنا أولادنا، الإناث كما الذكور، على مبدأ المساواة؛ إذا ردّدنا على مسامعهم أنّ البنت تستحقّ ما يستحقّه الصبيّ، وأنّ المرأة ليست محض طبّاخة ومعمل أطفال؛ إذا علّمناهم أنّ طموحات المرأة ليست أدنى في الأهمية من طموحات الرجل، وأنّ حريتها مقدّسة مثل حريته، وأنّها بارعة في السياسة والاقتصاد والرياضيّات تمامًا مثله، إن لم يكن أكثر، وأنّها ليست جائزةً ولا سلعةً ولا ديكورًا، والأهمّ: أنّ الخضوعَ ليس حبًّا، وتمشية الحال ليست رضا، والرجولة ليست عنفًا... لو ربّيناهم، أقول، على هذه المفاهيم والاقتناعات، لحقّقنا إنجازا هائلًا على مستوى تحسين المجتمعات. قد يسأل سائلٌ: هل ثمّة حاجة إلى إثارة هذا الموضوع الآن؟ هل هو حقاً أولوية؟ والجواب هو حكماً: نعم، هو أولوية مطلقة وقصوى بالتأكيد، الآن، اليوم، وكل يوم. وسوف نظل نثيره، هذا الموضوع، حتّى نرى تقدّمًا حقيقيًّا على مستوى حقوقنا، تقدمًّا مستحَقًّا، راسخًا، لا يتزعزع، ولا تُطيحه رياحُ البطريركيّة.…
بدأ مفهوم "أبوة الدولة" يظهر بشكل جلي في الحضارات القديمة مثل الإمبراطورية الرومانية، حيث كان الإمبراطور يعتبر نفسه راعيًا لشعبه. لكن هذه الفكرة بدأت تتشكل بشكل أكثر وضوحًا في القرن السابع عشر والثامن عشر مع تطور مفاهيم السياسة وظهور الدولة الحديثة، خاصة مع ظهور نظرية "التعاقد الاجتماعي" التي قام بتطويرها فلاسفة مثل جون لوك وتوماس هوبز وجان جاك روسو. في الدول الشمولية قديما وحديثا أبوة الدولة تماثل علاقة الحاكم أو الدولة بمواطنيها كعلاقة "الأب" بأبنائه، حيث يُنظر إلى الحاكم على أنه صاحب سلطة وولاية يحكم من منطلق "الرعاية" والاهتمام بمصلحة الشعب من منطق ولي الأمر صاحب السيطرة والقوة والأحقية المطلقة. تعتبر هذه الفكرة عند الكثيرين من المنظرين السياسيين امتدادًا لمفاهيم السلطة الأبوية في المجتمعات التقليدية، حيث كان الأب في الأسرة يتمتع بسلطة شبه مطلقة على أفراد الأسرة. في هذه الحالة من يعارض الأب يعتبر عاقاً وخارجاً عن العرف والتقليد والقانون بطبيعة الحال. (أما الحالة الأصعب فهي أن يكون في بعض الحالات كافراً خصوصا إذا كان الحاكم يأخذ صلاحيته من الله ورجال الدين.) في الأنظمة التي تبني حكمًا مركزيًا قويًا. يركز الحاكم على تقديم الرعاية الأساسية لشعبه مقابل الولاء الكامل والمطلق للسلطة. في بعض الحالات، قد تكون هذه الرعاية غير حقيقية أو سطحية، لكن الدولة تعمل على تفخيمها عبر إعلامها بغرض تعزيز سلطات الحاكم فقط! -راجعوا قصيدة عنترة لنزار قباني - في ما يدعى دول الحضارة والديموقراطية بعد الحرب العالمية الثانية تستحي الدول الغربية (الديموقراطية) أن تبجل القائد الفرد وولي الأمر، بل أنها تنظر بعين الاشمئزاز والدونية للدول الشمولية (شرقاً) الا أنها من جهة أخرى لا يتوانى بعضها على الاحتفاظ بالملك أو الملكة كشخصيات اعتبارية تصرف لهم ميزانيات ضخمة لاحتياجات قصورهم وحاشيتهم! بينما آلاف مؤلفة يعيشون (هوم ليس) بلا مأوى في مدن تعتبر حواضر الغرب ومناراتها. بلاد الحرية الرأسمالية في معظم دول أوروبا والولايات المتحدة تبني الدولة علاقة اقتصادية فردانية سلطوية مع الافراد بحيث يصبح الفرد في المجتمع هو ابن الدولة في الدرجة الأولى تنظمها أشكال متعددة من القوانين والنظم الضريبية التي تضعه في أماكن معينة بحسب موقعه الرأسمالي في سوق العمل. لقد صيغت فكرة الحضارة في هذه الدول التي يسيطر على طبقاتها الحاكمة هوس التراتبية الهرمية على أساس ضمان اطراد وأبدية مظاهر عدم المساواة. في هذه الأنظمة لا يقل بطش السلطة الحضارية عن مثيلتها الشمولية الا أنها أحياناً تختلف في المظاهر والطرق، وكله بالقانون. أبوة الدولة، فكرة سياسية واجتماعية تطبقها الأنظمة السياسية بأشكال مختلفة أساسها السيطرة المطلقة.…
يبقى رمضان في مصر شهرًا مميزًا يجمع بين العبادة والفرحة، حيث تضيء أنواره القلوب قبل الشوارع، وتُحيي روح المحبة والتكافل بين الجميع. ومع الوقت والزمن ونتيجة لرغبة أهل البلد الفطرية في إضفاء المباهج على كل المناسبات، فقد أصبح رمضان مربوط بأكتر من ملمح من ملامح البهجة اللي بدأت هنا، أو بدأت في مكان تاني لكننا احتضناها وطورناها ودلعناها وخلينا ليها طعم وشكل مميزين. منها مثلا فكرة فانوس رمضان، واللي هو تقليد بدأ من قرون طويلة لما الناس خرجوا لاستقبال والي فاطمي في عز الليل فكان من الطبيعي انهم ياخدوا معاهم المشاعل والفوانيس، ولما كان إن اليوم ده صادف ليلة رمضان، فخلاص تم اعتماد العلاقة بين الفانوس وبين رمضان، ثم ضمينا عليه الزينة الورقية، ثم الليد والأنوار، وأصبح قدوم رمضان إيذانا ببدء أمواج من الأنوار الملونة تحتضن الشوارع في كل مكان. فكرة ثانية زي فكرة المسحراتي وطبلته وندائه: اصحى يا نايم وحد الدايم. كان نداء لصلاة الفجر، ثم تطور ليكون نداء لتحذير الناس بقروب الفجر عشان يلحقوا يتسحروا، ثم أخذه المصريين فدلعوه وجابوله طبلة وألفوله الأغاني وخلوه أحد مظاهر الاحتفال برمضان. نيجي بأه للمظاهر الحديثة: فهتلاقي عندك الخيم الرمضانية، اللي بتقام في الفنادق والمقاهي الكبرى ومعاها عروض موسيقية وسهرات فنية، وعندك عزومات رمضان اللي هي بتضرب الهدف من الصيام أصلا والإحساس بالفقراء في مقتل بما تضمه موائدها من المحمر والمشمر، بس وماله، أهو تجمع عيلة وتكافل برضه مش معترضين. و هتلاقي حاجة مثلا زي المسلسلات اللي تم خلق موسم جديد ليها مرتبط برمضان، بدافع إن الناس بعد ما بتفطر بينسحب الدم كله من راسها لمعدتها، فدي مناسبة سانحة لعرض القليل من الدراما والكثير من الإعلانات للشخص المتخم بالأكل الموخم المستعد لتلقي أي فكرة أو سلعة تعرضها قدامه بالاستحسان بما يشبه عملية التنويم المغناطيسي. لكن الظاهرتين بأه اللي أنا مش فاهمة ليه ربطناهم بالشهر الكريم هم: أولا:برامج النميمة على الفنانين، واللي هي برامج بيصر اللي بيقدمها أو اللي بتقدمها على إحراج الضيف أو إحراج أيا كان اللي كان على علاقة معاه، عن طريق نشر الغسيل غير النظيف لأي خلاف بينه وبين أقرب الناس ليه، واللي هو تقليد فيه تضاد صارخ مع أجواء شهر الرحمة والمغفرة، أو حتى شهر البهجة زي ما حولناه، لكنه تقليد مستمر كل سنة منذ تمانينات القرن الماضي وحتى الآن. أما الظاهرة التانية: فهي موضوع البومب والصواريخ. اللي هو يا ابني يا حبيبي، ربنا أنعم عليك بأحد البؤر الاستثنائية اللي مش مولعة في المنطقة، وحاميك من الحرب ومن توقع القصف في كل لحظة في يومك، عشان تقل عقلك و تخلي الناس تنط في الشارع خوفا من بومبة تفرقع تحتهم، أو صاروخ ناره تمسك في هدومهم؟. والمذهل إن بعض العيال دي بيعملوا كده بتشجيع من أبهاتهم المصابين بالمراهقة المتأخرة وتهليلهم من البلكونات. مش عايزة أدعي عليكم وعلى ولادكم في الشهر المفترج ده، بس حقيقي حقيقي: كل داء له دواء، إلا الحماقة أعيت من يداويها. يا رب تقدروا بهجة الشهر، بدون قلة عقل ودين. وكل سنة وأنتم طيبين.…

1 سناء العاجي الحنفي: عن التقويم الهجري والخبرة الجينية.. متى نتصالح مع العلم؟ 2:57
2:57
Play Later
Play Later
Lists
Like
Liked2:57
بداية، رمضان كريم وكل عام وأنتم وأنتن بخير. لكن، ماذا لو تصالحنا مع بعض العلم في ممارسة تديننا؟ قبل أيام، كان معظم المسلمين في منطقتنا يتساءلون: متى يكون أول أيام رمضان؟ صحيح أن أول يوم في رمضان هذه السنة صادف عطلة نهاية الأسبوع في معظم بلدان المنطقة، وبالتالي فالتأثير لم يتعلق بالحياة المهنية والدراسية والجامعية، بل فقط بتنظيم الأمور الشخصية. لكن، لماذا هذا التعقيد بينما العلم يُمَكننا اليوم من معرفة مواعيد الشهور القمرية بتدقيق كبير جدا وعلى بعد سنوات طويلة، مما يمكننا من تنظيم مواعيدنا المهنية وحياتنا الشخصية؟ حديث "صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته" مرتبط بسياق معين، كانت مراقبة الهلال فيه هي الوسيلة الوحيدة لتحديد مواعيد الشهور القمرية، مع ما قد يواكبها من أخطاء. في العقود الأخيرة، مثلا، عرفنا تجارب لبعض بلدان المنطقة حدثت فيها أخطاء بشرية مرتبطة بمراقبة الهلال، وأخرجت فيها حكومات كفارة عن ملايين المواطنين الذين صاموا أو احتفلوا بالعيد في غير موعده. ماذا يضيرنا أن نتعامل بالعلم ونحدد مواعيد صيامنا ومواعيد عطلنا بشكل مسبق؟ في ماذا يؤثر ذلك على التدين؟ ثم، بشكل عام، لا يمكننا أن نستمر في التغني بشعارات من قبيل أن الإسلام يشجع على العلم، بينما معظم قوانين دولنا ومعظم الفقهاء يرفضون قبول الخبرة الجينية لثبوت النسب مثلا، بسبب حديث "الولد للفراش"، علما أن النبي لم تتوفر له الخبرة الجينية بيقينيتها الحالية ورفضها؛ وعلما أننا نحتاج اليوم لأن نتصالح مع فكرة أن العلم تطور كثيرا خلال 14 قرنا وأن هناك مستجدات علمية تمكن من حماية حقوق الأفراد. أليس اعتماد الخبرة الجينية لثبوت النسب يمكن من تفادي اختلاط الأنساب الذي يخاف منه الكثيرون، حين الحديث عن العلاقات الرضائية؟ فكيف نقبل نسب الطفل لغير أبيه كما هو وارد في سياق الحديث؟ وكيف نحمي حقوق الأطفال المولودين خارج الزواج؟ وكيف نجعل هؤلاء الآباء يتحملون مسؤولياتهم؟ ثم، وخصوصا، متى نتصالح مع العلم في حياتنا اليومية وحتى في طقوس تديننا؟ مرة أخرى، رمضانكم مبارك وكل عام وأنتم وأنتن بخير.…
الأسبوع ده ككل أسبوع استيقظنا على حادثة جديدة من حوادث العنف الأسري اللي الواحد مش عارف يهرب منها لفين؟ أبطال الحادثة هم زوجة شابة جميلة وزوج متعلم ومثقف ومعاه جواز سفر دبلوماسي، وجهين ممكن يظهروا كموديلز في إعلان عن الزواج المثالي، لكن ما يحدث خلف الأبواب المغلقة لا يعرفه إلا هم الاتنين وبعض الأصدقاء المقربين. فقد اعتاد الزوج المتعلم المثقف اللي بيعمل في مجالات حقوقية منها حقوق المرأة- اعتاد على التعدي على زوجته بالإهانات اللفظية والمعنوية والجسدية، حتى انتهى الأمر بيها وهي بتسقط من الدور السابع، وهو وهو بينعيها على صفحته على الفيسبوك، قبل أن يظهر فيديو لكاميرا مراقبة يبدو فيه دراعه وهو بيزقها بنفسه من الشباك. مش أول حادثة ولا آخر حادثة، لكن المميز فيها هي ارتفاع المستوى الثقافي للطرفين. واستمرار العلاقة المعطوبة دي لمدة تزيد عن ٨ سنوات نتج عنها طفلين. بعد أي حادثة شبيهة خاصة في الظروف المشار إليها أول سؤال بيخطر في بالنا هو: طب هي ليه صبرت ده كله؟ ليه ما طلبتش الطلاق؟ ليه ما سابتهوش ومشيت؟ الأسباب اللي بيخمنها الجميع بتترواح في الحالات دي بين إن يمكن الزوجة كانت محتاجة تستمر في الزواج عشان مش هتقدر تعيش لوحدها بما إنها تخلت عن شغلها ومصدر دخلها في سبيل كونها زوجة وأم، وده حال ستات كتير في مختلف الطبقات. وردا على المبرر ده ، وتاني وتالت ورابع بنقول: استقلالك المادي وشغلك مش هزار ومش رفاهية ومش عشان تشغلي نفسك ومش عشان بتسلي نفسك بيه! استقلالك المادي بيفرق بين انك تبقي مضطرة تبلعي إهانتك قصاد لقمتك، وإنك تقدري تخرجي نفسك من وضع لو استمر هيتسبب في نهايتك! سبب تاني بيرجحه البعض وهو إن الست في الحالة دي بيصعب عليها إنها تحمل لقب مطلقة. كلنا عارفين إن المجتمع بيوصم المرأة مطلقة خاصة لو كانت مطلقة عن طريق المحكمة، وبيصعب عليها حياتها، ويبصلها دايما بنوع من الاتهام، لذلك بتستمر في الجوازة الهم دي اتقاءا لمواجهات محتملة مع المجتمع وتجنبا لكلام الناس. وردا على المبرر ده برضه خليني أسأل: وماذا يضيرنا من كلام الناس؟. ما يتكلموا، هيحصل إيه؟ هل حد هيطردها من بيتها مثلا؟ هل هيوقفولها شغلها؟ هل هيستنوها تحت البيت بالمشاعل ويقولوا الغازية لازم ترحل؟ بالطبع ما بانفيش إن بيكون فيه مضايقات وترصدات، لكن لما نيجي نقارنها باحتمال إن الست تفقد حياتها وأولادها يفقدوا أمهم، لأ .. وقتها الاختيار المفروض يكون محسوم. أما بقى لو الزوجة من نوعية الستات اللي بترفع شعار "i can fix him" فالإصلاح بيتوقف القطار بتاعه عند أول محطات الاعتداء الجسدي، لأن اللي بيرفع إيده عليكي مرة هيرفعها ١٠٠ مرة ونواياكي الحسنة مش هي اللي هتوقفه على صعيد آخر بأه هو مافيش حد في المجتمع ملاحظ ان موضوع قتل الزوجات ده بقى أكبر شويتين من مجرد (حوادث فردية)؟ هل فيه أي جهة هتشيل مسئولية تحريك مشروع قانون العنف الأسري؟. هل الأزهر هيدي أي تعليمات للشيوخ والخطباء لتضمين مناهضة العنف ضد المرأة في الخطب والدروس في المساجد؟. هل مجلس حقوق المرأة يقدر ينفذ أي ضغط على الحكومة لوضع الموضوع ده على أچندة المناقشات المجتمعية حتى؟ والا هنفضل كده نتحدف من البلكونات!…
تكاد بعض الأبحاث والتحليلات تريدنا أن نقتنع بأن الفنون والآداب العظمى في التاريخ البشري هي فقط بنات الكآبة، وبأنها لا يمكن أن تكون عظيمة إلاّ إذا كانت وليدة الألم. هكذا انحفر في وعينا منذ الطفولة أن الشاعر أو الرسام أو الموسيقي ليس سوى صورة متجسدة للحزن والمعاناة. ولكن إذا صحّت هذه القراءة الأحادية الرؤية، فذلك يعني أن التجارب، تجاربنا كبشر، محكومة بمحرّك واحد هو اليأس، وبكل ما ينتمي الى عائلة هذا اليأس من وجع وبكاء وإحباط. وإذا صحّت هذه القراءة أيضاً، فهذا يعني أن العباقرة لا يكونون عباقرة إلاّ إذا كانت أعمالهم الخلاّقة تنتمي الى قدر مفجع. وعليه، فإننا محكومون استنتاجاً بنقل الإرث الأدبي والفني الذي لا يخضع لهذا التفسير، من خانة الإبداع الى خانات أخرى أقل زهمية. وعليه أيضاً، ينبغي علينا أن "نوجّه" المشغولين بأعمال الخلق الى طريق العبقرية الصحيح، بحيث يتنبّهون الى وجوب حقن أرواحهم بالحلكة، لكي يتمكنوا من إنتاج أعمال "عظيمة". حتى كاد الواحد منا يشتغل على نفسه و"يتعلم" الكآبة بهدف أن يصير كاتباً، وصرنا كأننا محكومون سلفاً بشرط هذه الوصمة، بل بهذه الوصفة التي أكاد أقول إنها طبية. ولكن هل يصح أن نزعم باستحالة الانتاج إذا لم تكن النفس مصابة بلعنة الكآبة؟ أنا لا أوافق على هذه النظرية. ليس لأني ضد الكآبة أو لأني مع الفرح، ولكن بكل بساطة لأني مقتنعة بأن الأولى ليست شرطاً للخلق، وبأن الثاني ليس نقيضاً له. أنا مع المشاعر الانسانية الأصيلة والنبيلة والحقيقية، التي اذا انضمت الى موهبة وأدوات واختبارات، تمكّن الإنسان من أن يكون خلاقاً أو لا يكون. وهي تتنامى بالتجربة والتراكم والذكاء والمعرفة فقط لا غير، لا بالكآبة، ولا بدونها. شخصياً، ألا أكتب عن كآبة، ولا عن فرح. أنا أكتب عن غضب، وأكتب عن حبّ. روحي لا تذرف الدموع وهي تبحث عن الكلمات، بل تنزف دماء وشغفاً. ترى هل يعني ذلك أني لستُ كاتبة حقيقية؟…
يوم 1/ فبراير ... مكالمة الصباح : أهلاً أبوي كيف حالك؟ : كل سنة وانت سالمة يابا : وانت سالم حبيبي، والله يا بابا مش حابة هالرقم أبداً يقهقه والدي ضاحكاً: والله يابا حتى رقمي مش عاجبني بس شو بدنا نسوي؟ (ضحكت مجدداً): عنجد بابا، أول مرة بنزعج من رقم خلص يابا حطي الرقم اللي بدك إياه ولا يهمك ضحكنا ثم سألني مشيرا الى تهديد ترامب بضم كندا: شو رح تصيروا أميركان؟ والله بابا الناس والبلد مستنفرة، الدولار الكندي نازل والناس بلشت تحكي عن مقاطعة البضائع الأميركية! هذا الزلمة بلشان في الكل المهم انه نشوفكم السنة ان شاء الله حبيبي أبوي المكالمة الثانية.... الأسبوع الثاني من فبراير بالصدفة رأيت اللون الأخضر على صورة حساب صديقي في تطبيق الفيسبوك مرحبا جورج طمني عنك وعن العيلة والله الحمد لله بخير ماشي الحال (بدا صوته مرتاحاً قليلاً عن آخر مرة تحدثنا بها عندما تغير النظام في سوريا) حبيت أسمع أخباركم وأطمّن عليكم الأمور منيحة بالشام لكن في المناطق الأخرى في عدم استقرار وهينا عم ننطر لنشوف شو رح يصير والله من هالناحية يا صديقي كلنا عم ننطر لنشوف شو رح يصير ضحك جورج: يعني كل العالم على كف عفريت بس الشرق الأوسط قصة ثانية من أيام الديناصورات ما شفنا يوم زي العالم والناس! عن جد قديش جيلنا شاف وعاش قصص وحروب وتغيير! وهلأ على وجه أبو بريص كل شي ممكن يصير! الله يهدي البال المكالمة الثالثة (حلم) ألو ماما يا قلبي أهلا حبيبتي اشتقت لك كثير كثير، كيف الجنة؟ حلوة يا قلبي شو أحلى شي فيها؟ فيها كثير صغار حلوين من غزة وما فيها مجرمين حرب!…
يوم 1/ فبراير ... مكالمة الصباح : أهلاً أبوي كيف حالك؟ : كل سنة وانت سالمة يابا : وانت سالم حبيبي، والله يا بابا مش حابة هالرقم أبداً يقهقه والدي ضاحكاً: والله يابا حتى رقمي مش عاجبني بس شو بدنا نسوي؟ (ضحكت مجدداً): عنجد بابا، أول مرة بنزعج من رقم خلص يابا حطي الرقم اللي بدك إياه ولا يهمك ضحكنا ثم سألني مشيرا الى تهديد ترامب بضم كندا: شو رح تصيروا أميركان؟ والله بابا الناس والبلد مستنفرة، الدولار الكندي نازل والناس بلشت تحكي عن مقاطعة البضائع الأميركية! هذا الزلمة بلشان في الكل المهم انه نشوفكم السنة ان شاء الله حبيبي أبوي المكالمة الثانية.... الأسبوع الثاني من فبراير بالصدفة رأيت اللون الأخضر على صورة حساب صديقي في تطبيق الفيسبوك مرحبا جورج طمني عنك وعن العيلة والله الحمد لله بخير ماشي الحال (بدا صوته مرتاحاً قليلاً عن آخر مرة تحدثنا بها عندما تغير النظام في سوريا) حبيت أسمع أخباركم وأطمّن عليكم الأمور منيحة بالشام لكن في المناطق الأخرى في عدم استقرار وهينا عم ننطر لنشوف شو رح يصير والله من هالناحية يا صديقي كلنا عم ننطر لنشوف شو رح يصير ضحك جورج: يعني كل العالم على كف عفريت بس الشرق الأوسط قصة ثانية من أيام الديناصورات ما شفنا يوم زي العالم والناس! عن جد قديش جيلنا شاف وعاش قصص وحروب وتغيير! وهلأ على وجه أبو بريص كل شي ممكن يصير! الله يهدي البال المكالمة الثالثة (حلم) ألو ماما يا قلبي أهلا حبيبتي اشتقت لك كثير كثير، كيف الجنة؟ حلوة يا قلبي شو أحلى شي فيها؟ فيها كثير صغار حلوين من غزة وما فيها مجرمين حرب!…

1 سناء العاجي الحنفي: النصائح التي لم يطلبها الآخرون 2:34
2:34
Play Later
Play Later
Lists
Like
Liked2:34
لعلنا نحتاج لأن نتوقف عن إعطاء النصائح للآخرين، ما لم يطلبوها منا: كان عليكَ أن تفعل كذا.. لماذا لم تفعلي كذا.. كان الأفضل أن تفعلَ كذا.. نلاحظ هذا في كل تفاصيل الحياة: في تدبير العلاقات الزوجية، في ظروف العمل والحياة المهنية، في تدبير الوقت والسفر والرياضة والصحة وغيرها. الحقيقة أن لكل منا ظروفَه وإكراهاته. ما قد يبدو لي سهلاً، قد يكون أمراً معقداً بالنسبة لغيري. وما قد يبدو لغيري سهل التحقيق ويتساءل لماذا لا أفعله، قد يكون أمراً صعباً جداً بالنسبة لي. يحدث مثلاً أن أكون في لقاءات وأن أسمع بعض الحاضرين يوجهون النصائح لشخص لم يطلبها. قد أكون هذا الشخص وقد يتعلق الأمر بطرف ثالث. يقدمون النصائح في تدبير الوقت، وفي تدبير العلاقات مع طرف آخر، في تحقيق نتائج معينة، وأحيانا في المرض والعلاج والصحة. أحيانا، تكون هناك في حياة كل منا تفاصيل وتعقيدات، يصعب أن يفهمها حتى الأصدقاء والصديقات. إكراهات في تدبير الوقت، أو إكراهات مرتبطة بقدراتنا الجسدية والذهنية الخاصة، فما أنت قادر على فعله في عدد من الساعات لا يناسب إمكانيات الجميع مثلا. أو لعل للآخرين إكراهات مادية أو مهنية أو عائلية معينة تتعلق مثلاً بتدبير العلاقة مع طرف آخر قد يكون أحد الوالدين أو الشريك أو رئيسَهم في العمل. بل الأخطر من ذلك حين يتعلق الأمر بالصحة. في محيطي، شخص يعاني من مرض نادر يفرض عليه إكراهات غدائية معينة، وكثيراً ما أسمع الآخرين يقولون له: لماذا لا تأكل كذا، فهو صحي. ما لا يعرفه هذا الذي ينصح، أن ما هو صحي بالنسبة لشخص عادي قد يكون مؤذياً لشخص يعاني من مرض معين. وبعض هذه النصائح قد تسبب أحياناً في تدهور صحة شخص ما. بشكل عام، ما لم يطلب الآخرون نصائحنا، فعلينا جميعاً، ربما، أن نتعلم بأن نحتفظ بها لأنفسنا. لكل ظروفه وإكراهاته الخاصة، وعبارات من قبيل: ليس عليك إلا أن تفعل كذا لكي تحقق كذا، تسبب أحياناً ضغطاً أكبر على الآخرين.…
إذ كنتُ في أحد المقاهي منذ أيام، أحاول إنهاء مقال لإحدى الصحف، تناهى إليّ كلام سيّدة جالسة بقربي تلغو على الهاتف بصوتٍ عال نسبياً، تشتكي إلى أحدٍ ما، سأكتشف في ما بعد أنه زوجها، عن انزعاجها من الصديقة التي من المفترض أن تلتقي بها بعد دقائق. "لا أطيقها"، قالت له، "ولولا العيب والحيا والبزنس الذي بيننا لكنتُ قطعتُ علاقتي بها من زمان". ما ان انهت السيدة الاتصال حتى وصلت المرأة التي "لا تطاق"، فعانقتها صديقتنا بحرارة قلما شهدتُ لها مثيلاً، وقبّلتها، لا مرة، لا ثلاث، بل خمس مرات. "يخرب زوقك شو اشتقتلك!"، بادرتها، ثم جلستا تتبادلان أطراف الحديث، وهو حديث سمعتُه للأسف من الألف الى الياء رغماً عني، بسبب التصاق طاولتينا. أما مضمون الحديث فكان في الجزء الأكبر منه شكاوى السيدة، "ما غيرها"، حول زوجها. "لا أطيقه"، قالت لصديقتها، "ولولا خوفي من حكي الناس والأطفال الثلاثة الذين بيننا، لكنتُ طلّقته من زمان". دفعني هذا كلّه الى التأمل في أهل الازدواجية في هذا العالم، هؤلاء الذين أسمّيهم "دوبل فاس"، وما أكثرهم. حتى أنه لم يعد ثمة مكان تقريباً لأهل الشفافية والعري و"الوقاحة". هذه الازدواجية التي تتحكم بالناس، والتي صارت مفتاح العلاقات بين البشر، ليست مسألة ذكاء ولا شطارة ولا دبلوماسية ولا تهذيب، بل هي مسألة جبن، وإنكار، وكذب على الذات والآخر. وهي أيضاً مسألة أخلاق. ومن الصعب، في ضوء المعطيات القيمية السائدة، التي تعتمد على المصالح ومبدأ "حكّلي تَ حكّلك"، تغيير سلوك الناس بما يجعلهم يُحدثون ثورة على ذواتهم، ويتجرؤون على قول ما يفكّرون فيه بلا حسابات وروتوش. ولكن، أسأل: أي باطنية، أي خبث، أي رياء هو هذا؟ وماذا يفعل المرء الذي يرفض أن يساوم؟ أيستسلم، أم يظل يحاول التمرد على الأمر الواقع؟ قد يكون الحلّ، حتى إشعار آخر، أن نظل نحلم بعالمٍ تبطل فيه موضة الـ"دوبل فاس".…
هناك توقعات غريبة بأنّ من لديه الكثير من المتابعين أو نوعًا من الشهرة، فهو بالتأكيد لديه سلطة وجاه، ويتمّ تطبيق هذا الاعتقاد على الحقوقيّين "الغلابة" أمثالنا. تأتيني بشكل شبه يومي رسائل تطلب مني المساعدة للسفر إلى أوروبا، وهناك من يقول هل يمكنني أن أعمل لديك كمساعد؟ أستغرب جدًّا. أنا لست رئيسة وزراء، وحتى لو كنت فلن أستطيع أن أساعد شخصًا في أن يحصل على فيزا ويسافر. هناك حالات ساعدناها فعلًا، ولكنّها كانت حالات صعبة تعرّضت للسجن والتعذيب والجلد، وفي هذه الحالة هناك منظمات تعاونّا معًا لكي نساعدهم وحتى هذه المساعدة لا تتكرّر أكثر من مرّة لنفس الشخص. ومع وجود حكومات لا تهتمّ بحقوق الإنسان أصبح الأمر أصعب وأصعب. ولكن إن كان الشخص لم يتعرّض لهذا الحجم من الظلم فللأسف هذه المنظمات لا تستطيع مساعدته لأنّ ذلك صعب. تخيّل كم يمنيًّا يحتاج للمساعدة هم ملايين وملايين.. لذلك كحقوقيين أضعف الإيمان هو أن نساعد من نستطيع أمّا من لا نستطيع فنحاول أن نساعد ولو بالكلمة والمناصرة إن كان هناك جدوى منها. أنا لست من الذين استفادوا مادّيًّا بأيّ شكل من أعمالي التي قمت بها خلال الثلاثة عشر عامًا، وأنا سعيدة أنني ما زلت حرّة ولم "أبع روحي" كما يقال بالإنجليزية. أنا صحفيّة، ولست سيّدة أعمال، فالعمل الصحفي لا يجعلك ثريًّا إلا في حالات نادرة. ولكن في أحيان كثيرة أتمنّى لو كانت لديّ القدرة لمساعدة الناس بشكل أكبر، لافتتاح مشاريع يستطيع منها الآخرون أن يعملوا، في هذا الوضع الذي لا يجد فيه الكثيرون مرتبات، أتمنّى أن أفعل الكثير، وأساعد أهل بلدي، ولكن ما في اليد حيلة. لذلك أتمنّى من كلّ شخص بعث لي ولم أستطع أن أساعده أن يتفهّم بأنني أفعل أقصى ما يمكن فعله، وأنّ ليس لديّ قوى خارقة، ولا سلطة، ولا مال قارون.…
"أننا بدأنا التحضير مع الأمريكيين لتنفيذ خطة الهجرة الطوعية من غزة وسيبدأ تطبيقها خلال أسابيع". هذا تصريح منقول عن وزير المالية الإسرائيلي الأوكراني الأصل سموتريتش. الهجرة الطوعية التي يتحدث عنها اليمين الإسرائيلي تشير إلى عملية تشجيع أو دفع الفلسطينيين في الأراضي المحتلة وغزة لمغادرة تلك المناطق بشكل طوعي، بغرض تقليل أو تغيير التركيبة الديمغرافية في المنطقة. في السياق الإسرائيلي، يعتبر هذا النوع من الهجرة جزءًا من تصور يهدف إلى تفريغ الأرض وتعزيز الأمن والسيطرة الإسرائيلية الكلية على الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وغزة. التاريخ يُظهر تحديات كبيرة لهذه الفكرة في السياقات التي تتعلق بالاحتلال والصراع الإقليمي. في حالة فلسطين، كانت هناك تجارب مشابهة في الماضي، مثل تهجير الفلسطينيين خلال نكبة 1948، والتي لم تكن بالضرورة طوعية، بل كانت نتيجة لسياسات المذابح، والهدم، والترهيب، ومصادرة الأراضي، والإبعاد. سؤال المرحلة: هل هذا النوع من الهجرة يمكن أن يحدث في المستقبل؟ هذا يعتمد على العديد من العوامل المعقدة، أما التحديات الرئيسية للتهجير فأهمها: الرفض الشعبي الفلسطيني: الفلسطينيون في الأراضي المحتلة وفي الشتات يرون في فلسطين حقًا تاريخياً مقدسًا، ومن الصعب أن يتخلوا عن هذه الأرض بعد التضحيات التي قدموها منذ سبعة وسبعين عاماً ولن يتركوها (طوعاً). المعارضة الدولية: الهجرة (الطوعية) التي تحفزها السياسات الإسرائيلية (قد) تواجه انتقادات دولية شديدة، حيث قد تُعتبر جزءًا من محاولات لتغيير الواقع الديموغرافي بالقوة وشكل من أشكال التطهير العرقي. العوامل الاقتصادية والاجتماعية: ستحتاج الهجرة (الطوعية) إلى توفير الحوافز الاقتصادية والاجتماعية المناسبة في الدول التي ستستقبل المهاجرين (طوعاً)، وهذا أمر معقد في ظل الظروف الحالية. – حتى ترامب ما بده مهاجرين! المحزن أن واقع الحالة السياسية في الحقبة الترامبية (يجدد) فقدان الأمل من أن يعول على موقف موحد للدول العربية التي لم توقف المقتلة في غزة على مدار سنة ونصف. عزيزي الأوكراني.. عزيزي الأميركي.. (الهجرة الطوعية) تحدث عندما يختار الأفراد أو الجماعات مغادرة مكان معين والانتقال إلى مكان آخر بناءً على رغبتهم الشخصية ولا تكون نتيجة لإكراه أو تهديد مباشر وهو ما لا ينطبق على الحالة الفلسطينية ويجعل ما تقترحونه يندرج تحت مسمى (جريمة ضد الإنسانية).…
في حال انك ما قرتش الأسبوع ده خبر أصابك بالحيرة، والتعجب والتساؤل والغضب، خليني احكيلك عن خبر عجيب قريناه هذا الأسبوع ومن كتر اعتيادنا على أخبار شبهه وعلى الرغم من عجائبيته ما تسببش في صدمة كبيرة في المجتمع. الأسبوع الماضي حكمت محكمة في صعيد مصر بالسجن لمدة عام واحد، عام .. واحد. مع إيقاف التنفيذ، مع.. إيقاف.. التنفيذ، على زوج اتخانق مع مراته فضربها بطفاية حريق على راسها مما تسبب في قتلها. الحكم الحقيقي من فرط غرابته يصح وضعه تحت بند هم يضحك وهم يبكي! حاجة كده زي ما نكون بنقول للزوج: ولا يهمك يا راجل، خدت الشر وراحت. ولا كأن الضحية بني آدم، إنسان فقد حياته بدون ذنب، ولا كإن الزوج أنهى آلام وأحلام وأمومة وحق في الحياة لمخلوق يستحق القصاص له. وبعد قرون من سطر المصطلح الشائن: جريمة شرف، واعتبارها مبرر يتيح لأي ذكر التخلص من أي ست في حيز قرابته لمجرد الشك ودون عقاب يماثل الجريمة. لأ ما شاء الله أضفنا إليه مصطلح جديد ومبرر نوفي وهو: جريمة غضب. عشان يسمح بمساحات جديدة من امتهان المراة ومعاملتها كشيء لا يستحق الوقوف عنده حتى لو قتل! وأظن ان المستقبل هييجي بمصطلحات جديدة ومبررات أجدد فقط لتمرير فكرة إننا ما ينفعش يعني نضيع مستقبل راجل عشان قتل حيالله امرأة. فهنلاقي مثلا جريمة الزهق: واحد زهق فقام رمى مراته من البلكونة. جريمة البرد: كان سقعان فقام ولع فيها. جريمة الحر: كان حران فنزل غرقها في الترعة. كلها مبررات منطقية، ما احنا لازم نعذر الراجل طبعا لإنه كائن حساس بيتضايق ولازم يفرغ ضيقه ده في حد، ويا حبذا لو كان الحد ده هو الست معدومة الإحساس والحقوق والقيمة. الخبر كمان بتاع الزوج الغضبان لما اتنشر في المواقع الإخبارية وصف الجريمة بإن الزوج تخلص من زوجته، تخلص، مش قتل. استمراءا للتعامل مع المرأة كشيء ”ديسبوزابل“، شيء يمكن التخلص منه وتعويضه بسهولة، زيها زي كوب ورقي أو شفاطة بلاستيك. المثير للضحك والحزن قي نفس الوقت انه تم رصد أحكام لنفس المحكمة في قضايا تانية بتبين الفارق الشاسع بين الحكم لما تكون الضحية أنثى ولما يكون ذكر، اذ ان نفس المحكمة حكمت بالسجن ١٠ سنين على شقيقين ضربوا نجار بماسورة فمات. نفس الفعل تقريبا: غضبانين وسلاح الجريمة تصادف انه قدامهم. فحصل اللي حصل. دول ياخدوا ١٠ سنين، والتاني سنة مع إيقاف التنفيذ، مع.. إيقاف.. التنفيذ. وتبرير الحكم كان ان المتهم استسمح القاضي انه يخرج يربي ولاده اللي مالهومش غيره دلوقتي. فتأثر القاضي، وحكم بإن الظروف تستدعي خروج الزوج الغضوب لتربية أولاده، طبعا، واحنا هنلاقيلهم أب أحسن من كده؟ وزي ما حدف امهم بطفاية الحريق، فلنستعد لسماع أخبار انه حدف حد فيهم بإيد هون، أو بماسورة أو ربما بسكينة، وساعتها هنفكر نلتمس له العذر والا لأ على حسب جنس الضحية بنت والا ولد. لو حدف بنته بسكينة فاستقرت في قلبها، ياللا، عليه العوض بسيطة، يخلف غيرها. طب لو ولد؟ لأ هنا لينا وقفة بأه عشان الضحية ذكر مش أنثى، وليس الذكر كالأنثى .. والا إيه يا مجتمع؟…

1 سناء العاجي الحنفي: لماذا لا ترد على اتصالاتي؟ 2:39
2:39
Play Later
Play Later
Lists
Like
Liked2:39
لماذا أصبح الآخرون ينتظرون منا التفاعل في الحين، بغض النظر عن ظروفنا؟ حين لا نرد على اتصال أو رسالة، فهذا يعني أننا في ظروف لا تسمح بالرد حتى لو كنا قد قرأنا الرسالة. نحن لسنا بالضرورة متاحين في كل وقت. قد نكون في اجتماعات أو تحت ضغط إكراهات مهنية أو شخصية أخرى. قد نكون في الحمام. نمارس الرياضة ربما، نستمتع بقيلولة. حين لا نرد، فهذا لا يعني تجاهلا. هذا يعني أننا، الآن، لا نستطيع الرد. منذ أيام قليلة، اتصلت بي سيدة لمقترح مهني. لم يكن بإمكاني الرد في حينه. بعدها بحوالي ساعة، بعثَتْ رسالة لم أقرأها لنفس السبب. بعد أقل من ثلاث ساعات، كانت قد طلبت من صديق مشترك أن يتدخل لكي أرد... لأنها اعتبرت أني أتجاهل اتصالاتها، رغم أن الأمر كان يحتمل بعض الانتظار. في نفس الأسبوع، بعث لي شخص آخر رسالة لم يكن محتواها مستعجلا بتاتا، وبعدها بساعة اتصل يحتج لأني لم أرد. بغض النظر عن هذه التجارب الشخصية في حد ذاتها، والتي أكاد أجزم أن الكثيرين يعيشونها، متى سنفهم أن توفرنا على هواتف محمولة لا يعني أننا مرتبطون بالأنترنيت 24 ساعة في اليوم وأننا متاحون للتواصل على مدار اليوم والليل؟ أحيانا، لأسباب مهنية أو شخصية أو حتى نفسية، قد لا يكون بإمكاننا التفاعل الفوري. يحدث لي كثيرا أن أقرأ رسالة وأن أعيدها لوضع "غير مقروء" (Unread) حتى أعود لها لاحقا. يحدث أن أرى اتصالا وأنا في ظروف مهنية لا تسمح بالرد... ويحدث أيضا أن أكون في ظروف شخصية لا تسمح بالرد... ما لم يكن الأمر مستعجلا حقا، فلنتعلم جميعنا أن نتعامل مع وسائل الاتصال بأريحية ومرونة أكبر. أن نتصل، وإذا لم يتفاعل الشخص المتَّصَل به، نبعث رسالة وننتظر قليلا. بضع ساعات أو حتى يوما أو يومين لأننا نجهل ظروف الآخر. باختصار، الأشخاص الذين نتعامل معهم ليسوا دائما متاحين للتفاعل الفوري. واللباقة تقتضي أن نستوعب هذا الأمر.…
اقترب عيد الحب أو الفلانتين، ولكن تصريحات الفنانة شمس وتصريحات بسمة بوسيل عن طليقها تامر حسني، جعلت الكثيرات يتساءلن: هل على المرأة أن تختار بين الحب أو تحقيق طموحاتها؟ وسؤالي هو: من قال إن وجود أحدهما يمنع وجود الآخر؟ كنت أتحدث مع صحفي سويدي، وقال لي إن المرأة السويدية بدأت في العمل وترك المنزل بعد أن جهزت الحكومة ذلك بوجود رياض للأطفال، بالإضافة إلى قوانين الأبوة وغيرها من القوانين التي تكفل حقوق الأم والأب والطفل. لماذا أتحدث عن هذا الموضوع؟ لكي أوضح أن استقلالية المرأة وعملها لم تكونا على حساب مصلحة الأولاد والعائلة، ولم تحدث هذه القوانين بشكل عشوائي، وإنما جاءت بعد تخطيط ووضع أساسيات تسهل الحياة للوالدين والطفل. وهذا ما ينقص معظم المجتمعات العربية، حيث يصبح دائماً هناك خيار إما الاستقلالية أو العائلة. هناك ترويج لفكرة أن المرأة المستقلة هي بالتأكيد كارهة للرجل، وأن الفكر النسوي قائم على كراهية الرجل والاستغناء عنه، وهو ما قالته للأسف الفنانة شمس. ولا أدري هل هي فعلاً لم تقرأ عن النسوية لتقول هذه الاتهامات الغريبة. هل تعلم أن هناك رجالاً نسويين أيضاً، أي داعمين لحقوق المرأة؟ ومن قال إن الاستقلالية تجعل المرأة لا تحب شريكها أو زوجها؟ هذه التصريحات غالباً ما تجذب نوعاً من الرجال، وهو النوع الذي يريد "كرسي" وليس شريكة حياة يناقشها وتناقشه، ويحبها وتحبّه، وتهتم به ويهتم بها. وإنما يريد امرأة تنفذ فقط طلباته وليس لها كيان خاص بها، وهذا هو النوع من الرجال الذي يصفق لكلام شمس. أما بسمة، فهي تحدثت عن حياتها الخاصة مع طليقها تامر حسني وتجربتها الشخصية، ووضحت أنها لم تحقق طموحاتها بسبب الزواج المبكر وتحكم طليقها، ولا يحق لي أن أحكم هنا، ولكن أريد فقط أن أوضح أن هناك الكثيرات حققن استقلالهن ووجدن الحب أيضاً. الحب ليس عاراً ولا ينقص من قدر المرأة، بل هو احتياج وأساس من أساسيات الحياة. والقول بأن الحب لا يهم وأن الرجل مصدر التعاسة، هي مقولات ناتجة عن تجارب سيئة مع رجال سيئين في مجتمعات قمعية. الفكر النسوي يشجع المرأة على أن تكون مستقلة لكي لا تصبح مثل جداتنا اللواتي تحملن الرجل القاسي والعنيف لأنه لم يكن لديهن مصدر دخل، وتحملن عدم وجود الحب والألفة، لأنهن لو تطلقن سيصبحن في الشارع. النسوية تقول إن المرأة والرجل متساويان في الحقوق والواجبات، ولكنها لا تقول إن المرأة يجب أن تعيش وحيدة لتثبت أنها قوية. هذا اختيار شخصي للمرأة إن أرادت، وهو من حقها، لكنه ليس قانوناً يجب أن يُطبق على كل نسوية. الحب من حق كل إنسان، وأساس من أساسيات الحياة، والحياة تصبح أجمل بوجود أنيس وشريك ورفيق للروح. وإلا لماذا كتب البشر هذا الكم الهائل من الأشعار وأغاني الحب بكل اللغات؟ واستقلالية المرأة مهمة جداً لضمان التوازن في العلاقة، ولتأمين الاحتياطات لما قد يحدث في المستقبل، فالقلوب تتقلب. وأتمنى للجميع عيد حب سعيد.…
Welcome to Player FM!
Player FM is scanning the web for high-quality podcasts for you to enjoy right now. It's the best podcast app and works on Android, iPhone, and the web. Signup to sync subscriptions across devices.