Player FM - Internet Radio Done Right
Checked 2d ago
تمت الإضافة منذ قبل three أعوام
المحتوى المقدم من France Médias Monde and مونت كارلو الدولية / MCD. يتم تحميل جميع محتويات البودكاست بما في ذلك الحلقات والرسومات وأوصاف البودكاست وتقديمها مباشرة بواسطة France Médias Monde and مونت كارلو الدولية / MCD أو شريك منصة البودكاست الخاص بهم. إذا كنت تعتقد أن شخصًا ما يستخدم عملك المحمي بحقوق الطبع والنشر دون إذنك، فيمكنك اتباع العملية الموضحة هنا https://ar.player.fm/legal.
Player FM - تطبيق بودكاست
انتقل إلى وضع عدم الاتصال باستخدام تطبيق Player FM !
انتقل إلى وضع عدم الاتصال باستخدام تطبيق Player FM !
المدونة الصوتية تستحق الاستماع
برعاية
A
American Criminal


1 The Menendez Brothers | Five-Year Plan | 1 43:56
43:56
التشغيل لاحقا
التشغيل لاحقا
قوائم
إعجاب
احب43:56
On August 20th, 1989, Lyle and Erik Menendez shot and killed their own parents. Until then, this Beverly Hills family had been a portrait of the American Dream. How did it go so wrong? To listen to all four episodes of 'The Menendez Brothers' right now and ad-free, go to IntoHistory.com . Subscribers enjoy uninterrupted listening, early releases, bonus content and more, only available at IntoHistory.com . If you or someone you know is in crisis, there is free help available at mhanational.org Learn more about your ad choices. Visit megaphone.fm/adchoices…
مدونة اليوم
وسم كل الحلقات كغير/(كـ)مشغلة
Manage series 2987416
المحتوى المقدم من France Médias Monde and مونت كارلو الدولية / MCD. يتم تحميل جميع محتويات البودكاست بما في ذلك الحلقات والرسومات وأوصاف البودكاست وتقديمها مباشرة بواسطة France Médias Monde and مونت كارلو الدولية / MCD أو شريك منصة البودكاست الخاص بهم. إذا كنت تعتقد أن شخصًا ما يستخدم عملك المحمي بحقوق الطبع والنشر دون إذنك، فيمكنك اتباع العملية الموضحة هنا https://ar.player.fm/legal.
موضوعات اجتماعية - سياسية يناقشها صحفيون وكتاب ومدونون من وجهة نظر اجتماعية حديثة واضعين تحت منظار النقد الخطابات التقليدية وباحثين خصوصاً عن تفعيل الدور النسوي للمرأة في قضايا مجتمعها.
153 حلقات
وسم كل الحلقات كغير/(كـ)مشغلة
Manage series 2987416
المحتوى المقدم من France Médias Monde and مونت كارلو الدولية / MCD. يتم تحميل جميع محتويات البودكاست بما في ذلك الحلقات والرسومات وأوصاف البودكاست وتقديمها مباشرة بواسطة France Médias Monde and مونت كارلو الدولية / MCD أو شريك منصة البودكاست الخاص بهم. إذا كنت تعتقد أن شخصًا ما يستخدم عملك المحمي بحقوق الطبع والنشر دون إذنك، فيمكنك اتباع العملية الموضحة هنا https://ar.player.fm/legal.
موضوعات اجتماعية - سياسية يناقشها صحفيون وكتاب ومدونون من وجهة نظر اجتماعية حديثة واضعين تحت منظار النقد الخطابات التقليدية وباحثين خصوصاً عن تفعيل الدور النسوي للمرأة في قضايا مجتمعها.
153 حلقات
كل الحلقات
×تكاد بعض الأبحاث والتحليلات تريدنا أن نقتنع بأن الفنون والآداب العظمى في التاريخ البشري هي فقط بنات الكآبة، وبأنها لا يمكن أن تكون عظيمة إلاّ إذا كانت وليدة الألم. هكذا انحفر في وعينا منذ الطفولة أن الشاعر أو الرسام أو الموسيقي ليس سوى صورة متجسدة للحزن والمعاناة. ولكن إذا صحّت هذه القراءة الأحادية الرؤية، فذلك يعني أن التجارب، تجاربنا كبشر، محكومة بمحرّك واحد هو اليأس، وبكل ما ينتمي الى عائلة هذا اليأس من وجع وبكاء وإحباط. وإذا صحّت هذه القراءة أيضاً، فهذا يعني أن العباقرة لا يكونون عباقرة إلاّ إذا كانت أعمالهم الخلاّقة تنتمي الى قدر مفجع. وعليه، فإننا محكومون استنتاجاً بنقل الإرث الأدبي والفني الذي لا يخضع لهذا التفسير، من خانة الإبداع الى خانات أخرى أقل زهمية. وعليه أيضاً، ينبغي علينا أن "نوجّه" المشغولين بأعمال الخلق الى طريق العبقرية الصحيح، بحيث يتنبّهون الى وجوب حقن أرواحهم بالحلكة، لكي يتمكنوا من إنتاج أعمال "عظيمة". حتى كاد الواحد منا يشتغل على نفسه و"يتعلم" الكآبة بهدف أن يصير كاتباً، وصرنا كأننا محكومون سلفاً بشرط هذه الوصمة، بل بهذه الوصفة التي أكاد أقول إنها طبية. ولكن هل يصح أن نزعم باستحالة الانتاج إذا لم تكن النفس مصابة بلعنة الكآبة؟ أنا لا أوافق على هذه النظرية. ليس لأني ضد الكآبة أو لأني مع الفرح، ولكن بكل بساطة لأني مقتنعة بأن الأولى ليست شرطاً للخلق، وبأن الثاني ليس نقيضاً له. أنا مع المشاعر الانسانية الأصيلة والنبيلة والحقيقية، التي اذا انضمت الى موهبة وأدوات واختبارات، تمكّن الإنسان من أن يكون خلاقاً أو لا يكون. وهي تتنامى بالتجربة والتراكم والذكاء والمعرفة فقط لا غير، لا بالكآبة، ولا بدونها. شخصياً، ألا أكتب عن كآبة، ولا عن فرح. أنا أكتب عن غضب، وأكتب عن حبّ. روحي لا تذرف الدموع وهي تبحث عن الكلمات، بل تنزف دماء وشغفاً. ترى هل يعني ذلك أني لستُ كاتبة حقيقية؟…
م
مدونة اليوم

يوم 1/ فبراير ... مكالمة الصباح : أهلاً أبوي كيف حالك؟ : كل سنة وانت سالمة يابا : وانت سالم حبيبي، والله يا بابا مش حابة هالرقم أبداً يقهقه والدي ضاحكاً: والله يابا حتى رقمي مش عاجبني بس شو بدنا نسوي؟ (ضحكت مجدداً): عنجد بابا، أول مرة بنزعج من رقم خلص يابا حطي الرقم اللي بدك إياه ولا يهمك ضحكنا ثم سألني مشيرا الى تهديد ترامب بضم كندا: شو رح تصيروا أميركان؟ والله بابا الناس والبلد مستنفرة، الدولار الكندي نازل والناس بلشت تحكي عن مقاطعة البضائع الأميركية! هذا الزلمة بلشان في الكل المهم انه نشوفكم السنة ان شاء الله حبيبي أبوي المكالمة الثانية.... الأسبوع الثاني من فبراير بالصدفة رأيت اللون الأخضر على صورة حساب صديقي في تطبيق الفيسبوك مرحبا جورج طمني عنك وعن العيلة والله الحمد لله بخير ماشي الحال (بدا صوته مرتاحاً قليلاً عن آخر مرة تحدثنا بها عندما تغير النظام في سوريا) حبيت أسمع أخباركم وأطمّن عليكم الأمور منيحة بالشام لكن في المناطق الأخرى في عدم استقرار وهينا عم ننطر لنشوف شو رح يصير والله من هالناحية يا صديقي كلنا عم ننطر لنشوف شو رح يصير ضحك جورج: يعني كل العالم على كف عفريت بس الشرق الأوسط قصة ثانية من أيام الديناصورات ما شفنا يوم زي العالم والناس! عن جد قديش جيلنا شاف وعاش قصص وحروب وتغيير! وهلأ على وجه أبو بريص كل شي ممكن يصير! الله يهدي البال المكالمة الثالثة (حلم) ألو ماما يا قلبي أهلا حبيبتي اشتقت لك كثير كثير، كيف الجنة؟ حلوة يا قلبي شو أحلى شي فيها؟ فيها كثير صغار حلوين من غزة وما فيها مجرمين حرب!…
م
مدونة اليوم

يوم 1/ فبراير ... مكالمة الصباح : أهلاً أبوي كيف حالك؟ : كل سنة وانت سالمة يابا : وانت سالم حبيبي، والله يا بابا مش حابة هالرقم أبداً يقهقه والدي ضاحكاً: والله يابا حتى رقمي مش عاجبني بس شو بدنا نسوي؟ (ضحكت مجدداً): عنجد بابا، أول مرة بنزعج من رقم خلص يابا حطي الرقم اللي بدك إياه ولا يهمك ضحكنا ثم سألني مشيرا الى تهديد ترامب بضم كندا: شو رح تصيروا أميركان؟ والله بابا الناس والبلد مستنفرة، الدولار الكندي نازل والناس بلشت تحكي عن مقاطعة البضائع الأميركية! هذا الزلمة بلشان في الكل المهم انه نشوفكم السنة ان شاء الله حبيبي أبوي المكالمة الثانية.... الأسبوع الثاني من فبراير بالصدفة رأيت اللون الأخضر على صورة حساب صديقي في تطبيق الفيسبوك مرحبا جورج طمني عنك وعن العيلة والله الحمد لله بخير ماشي الحال (بدا صوته مرتاحاً قليلاً عن آخر مرة تحدثنا بها عندما تغير النظام في سوريا) حبيت أسمع أخباركم وأطمّن عليكم الأمور منيحة بالشام لكن في المناطق الأخرى في عدم استقرار وهينا عم ننطر لنشوف شو رح يصير والله من هالناحية يا صديقي كلنا عم ننطر لنشوف شو رح يصير ضحك جورج: يعني كل العالم على كف عفريت بس الشرق الأوسط قصة ثانية من أيام الديناصورات ما شفنا يوم زي العالم والناس! عن جد قديش جيلنا شاف وعاش قصص وحروب وتغيير! وهلأ على وجه أبو بريص كل شي ممكن يصير! الله يهدي البال المكالمة الثالثة (حلم) ألو ماما يا قلبي أهلا حبيبتي اشتقت لك كثير كثير، كيف الجنة؟ حلوة يا قلبي شو أحلى شي فيها؟ فيها كثير صغار حلوين من غزة وما فيها مجرمين حرب!…
م
مدونة اليوم

1 سناء العاجي الحنفي: النصائح التي لم يطلبها الآخرون 2:34
2:34
التشغيل لاحقا
التشغيل لاحقا
قوائم
إعجاب
احب2:34
لعلنا نحتاج لأن نتوقف عن إعطاء النصائح للآخرين، ما لم يطلبوها منا: كان عليكَ أن تفعل كذا.. لماذا لم تفعلي كذا.. كان الأفضل أن تفعلَ كذا.. نلاحظ هذا في كل تفاصيل الحياة: في تدبير العلاقات الزوجية، في ظروف العمل والحياة المهنية، في تدبير الوقت والسفر والرياضة والصحة وغيرها. الحقيقة أن لكل منا ظروفَه وإكراهاته. ما قد يبدو لي سهلاً، قد يكون أمراً معقداً بالنسبة لغيري. وما قد يبدو لغيري سهل التحقيق ويتساءل لماذا لا أفعله، قد يكون أمراً صعباً جداً بالنسبة لي. يحدث مثلاً أن أكون في لقاءات وأن أسمع بعض الحاضرين يوجهون النصائح لشخص لم يطلبها. قد أكون هذا الشخص وقد يتعلق الأمر بطرف ثالث. يقدمون النصائح في تدبير الوقت، وفي تدبير العلاقات مع طرف آخر، في تحقيق نتائج معينة، وأحيانا في المرض والعلاج والصحة. أحيانا، تكون هناك في حياة كل منا تفاصيل وتعقيدات، يصعب أن يفهمها حتى الأصدقاء والصديقات. إكراهات في تدبير الوقت، أو إكراهات مرتبطة بقدراتنا الجسدية والذهنية الخاصة، فما أنت قادر على فعله في عدد من الساعات لا يناسب إمكانيات الجميع مثلا. أو لعل للآخرين إكراهات مادية أو مهنية أو عائلية معينة تتعلق مثلاً بتدبير العلاقة مع طرف آخر قد يكون أحد الوالدين أو الشريك أو رئيسَهم في العمل. بل الأخطر من ذلك حين يتعلق الأمر بالصحة. في محيطي، شخص يعاني من مرض نادر يفرض عليه إكراهات غدائية معينة، وكثيراً ما أسمع الآخرين يقولون له: لماذا لا تأكل كذا، فهو صحي. ما لا يعرفه هذا الذي ينصح، أن ما هو صحي بالنسبة لشخص عادي قد يكون مؤذياً لشخص يعاني من مرض معين. وبعض هذه النصائح قد تسبب أحياناً في تدهور صحة شخص ما. بشكل عام، ما لم يطلب الآخرون نصائحنا، فعلينا جميعاً، ربما، أن نتعلم بأن نحتفظ بها لأنفسنا. لكل ظروفه وإكراهاته الخاصة، وعبارات من قبيل: ليس عليك إلا أن تفعل كذا لكي تحقق كذا، تسبب أحياناً ضغطاً أكبر على الآخرين.…
إذ كنتُ في أحد المقاهي منذ أيام، أحاول إنهاء مقال لإحدى الصحف، تناهى إليّ كلام سيّدة جالسة بقربي تلغو على الهاتف بصوتٍ عال نسبياً، تشتكي إلى أحدٍ ما، سأكتشف في ما بعد أنه زوجها، عن انزعاجها من الصديقة التي من المفترض أن تلتقي بها بعد دقائق. "لا أطيقها"، قالت له، "ولولا العيب والحيا والبزنس الذي بيننا لكنتُ قطعتُ علاقتي بها من زمان". ما ان انهت السيدة الاتصال حتى وصلت المرأة التي "لا تطاق"، فعانقتها صديقتنا بحرارة قلما شهدتُ لها مثيلاً، وقبّلتها، لا مرة، لا ثلاث، بل خمس مرات. "يخرب زوقك شو اشتقتلك!"، بادرتها، ثم جلستا تتبادلان أطراف الحديث، وهو حديث سمعتُه للأسف من الألف الى الياء رغماً عني، بسبب التصاق طاولتينا. أما مضمون الحديث فكان في الجزء الأكبر منه شكاوى السيدة، "ما غيرها"، حول زوجها. "لا أطيقه"، قالت لصديقتها، "ولولا خوفي من حكي الناس والأطفال الثلاثة الذين بيننا، لكنتُ طلّقته من زمان". دفعني هذا كلّه الى التأمل في أهل الازدواجية في هذا العالم، هؤلاء الذين أسمّيهم "دوبل فاس"، وما أكثرهم. حتى أنه لم يعد ثمة مكان تقريباً لأهل الشفافية والعري و"الوقاحة". هذه الازدواجية التي تتحكم بالناس، والتي صارت مفتاح العلاقات بين البشر، ليست مسألة ذكاء ولا شطارة ولا دبلوماسية ولا تهذيب، بل هي مسألة جبن، وإنكار، وكذب على الذات والآخر. وهي أيضاً مسألة أخلاق. ومن الصعب، في ضوء المعطيات القيمية السائدة، التي تعتمد على المصالح ومبدأ "حكّلي تَ حكّلك"، تغيير سلوك الناس بما يجعلهم يُحدثون ثورة على ذواتهم، ويتجرؤون على قول ما يفكّرون فيه بلا حسابات وروتوش. ولكن، أسأل: أي باطنية، أي خبث، أي رياء هو هذا؟ وماذا يفعل المرء الذي يرفض أن يساوم؟ أيستسلم، أم يظل يحاول التمرد على الأمر الواقع؟ قد يكون الحلّ، حتى إشعار آخر، أن نظل نحلم بعالمٍ تبطل فيه موضة الـ"دوبل فاس".…
م
مدونة اليوم

هناك توقعات غريبة بأنّ من لديه الكثير من المتابعين أو نوعًا من الشهرة، فهو بالتأكيد لديه سلطة وجاه، ويتمّ تطبيق هذا الاعتقاد على الحقوقيّين "الغلابة" أمثالنا. تأتيني بشكل شبه يومي رسائل تطلب مني المساعدة للسفر إلى أوروبا، وهناك من يقول هل يمكنني أن أعمل لديك كمساعد؟ أستغرب جدًّا. أنا لست رئيسة وزراء، وحتى لو كنت فلن أستطيع أن أساعد شخصًا في أن يحصل على فيزا ويسافر. هناك حالات ساعدناها فعلًا، ولكنّها كانت حالات صعبة تعرّضت للسجن والتعذيب والجلد، وفي هذه الحالة هناك منظمات تعاونّا معًا لكي نساعدهم وحتى هذه المساعدة لا تتكرّر أكثر من مرّة لنفس الشخص. ومع وجود حكومات لا تهتمّ بحقوق الإنسان أصبح الأمر أصعب وأصعب. ولكن إن كان الشخص لم يتعرّض لهذا الحجم من الظلم فللأسف هذه المنظمات لا تستطيع مساعدته لأنّ ذلك صعب. تخيّل كم يمنيًّا يحتاج للمساعدة هم ملايين وملايين.. لذلك كحقوقيين أضعف الإيمان هو أن نساعد من نستطيع أمّا من لا نستطيع فنحاول أن نساعد ولو بالكلمة والمناصرة إن كان هناك جدوى منها. أنا لست من الذين استفادوا مادّيًّا بأيّ شكل من أعمالي التي قمت بها خلال الثلاثة عشر عامًا، وأنا سعيدة أنني ما زلت حرّة ولم "أبع روحي" كما يقال بالإنجليزية. أنا صحفيّة، ولست سيّدة أعمال، فالعمل الصحفي لا يجعلك ثريًّا إلا في حالات نادرة. ولكن في أحيان كثيرة أتمنّى لو كانت لديّ القدرة لمساعدة الناس بشكل أكبر، لافتتاح مشاريع يستطيع منها الآخرون أن يعملوا، في هذا الوضع الذي لا يجد فيه الكثيرون مرتبات، أتمنّى أن أفعل الكثير، وأساعد أهل بلدي، ولكن ما في اليد حيلة. لذلك أتمنّى من كلّ شخص بعث لي ولم أستطع أن أساعده أن يتفهّم بأنني أفعل أقصى ما يمكن فعله، وأنّ ليس لديّ قوى خارقة، ولا سلطة، ولا مال قارون.…
م
مدونة اليوم

"أننا بدأنا التحضير مع الأمريكيين لتنفيذ خطة الهجرة الطوعية من غزة وسيبدأ تطبيقها خلال أسابيع". هذا تصريح منقول عن وزير المالية الإسرائيلي الأوكراني الأصل سموتريتش. الهجرة الطوعية التي يتحدث عنها اليمين الإسرائيلي تشير إلى عملية تشجيع أو دفع الفلسطينيين في الأراضي المحتلة وغزة لمغادرة تلك المناطق بشكل طوعي، بغرض تقليل أو تغيير التركيبة الديمغرافية في المنطقة. في السياق الإسرائيلي، يعتبر هذا النوع من الهجرة جزءًا من تصور يهدف إلى تفريغ الأرض وتعزيز الأمن والسيطرة الإسرائيلية الكلية على الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وغزة. التاريخ يُظهر تحديات كبيرة لهذه الفكرة في السياقات التي تتعلق بالاحتلال والصراع الإقليمي. في حالة فلسطين، كانت هناك تجارب مشابهة في الماضي، مثل تهجير الفلسطينيين خلال نكبة 1948، والتي لم تكن بالضرورة طوعية، بل كانت نتيجة لسياسات المذابح، والهدم، والترهيب، ومصادرة الأراضي، والإبعاد. سؤال المرحلة: هل هذا النوع من الهجرة يمكن أن يحدث في المستقبل؟ هذا يعتمد على العديد من العوامل المعقدة، أما التحديات الرئيسية للتهجير فأهمها: الرفض الشعبي الفلسطيني: الفلسطينيون في الأراضي المحتلة وفي الشتات يرون في فلسطين حقًا تاريخياً مقدسًا، ومن الصعب أن يتخلوا عن هذه الأرض بعد التضحيات التي قدموها منذ سبعة وسبعين عاماً ولن يتركوها (طوعاً). المعارضة الدولية: الهجرة (الطوعية) التي تحفزها السياسات الإسرائيلية (قد) تواجه انتقادات دولية شديدة، حيث قد تُعتبر جزءًا من محاولات لتغيير الواقع الديموغرافي بالقوة وشكل من أشكال التطهير العرقي. العوامل الاقتصادية والاجتماعية: ستحتاج الهجرة (الطوعية) إلى توفير الحوافز الاقتصادية والاجتماعية المناسبة في الدول التي ستستقبل المهاجرين (طوعاً)، وهذا أمر معقد في ظل الظروف الحالية. – حتى ترامب ما بده مهاجرين! المحزن أن واقع الحالة السياسية في الحقبة الترامبية (يجدد) فقدان الأمل من أن يعول على موقف موحد للدول العربية التي لم توقف المقتلة في غزة على مدار سنة ونصف. عزيزي الأوكراني.. عزيزي الأميركي.. (الهجرة الطوعية) تحدث عندما يختار الأفراد أو الجماعات مغادرة مكان معين والانتقال إلى مكان آخر بناءً على رغبتهم الشخصية ولا تكون نتيجة لإكراه أو تهديد مباشر وهو ما لا ينطبق على الحالة الفلسطينية ويجعل ما تقترحونه يندرج تحت مسمى (جريمة ضد الإنسانية).…
في حال انك ما قرتش الأسبوع ده خبر أصابك بالحيرة، والتعجب والتساؤل والغضب، خليني احكيلك عن خبر عجيب قريناه هذا الأسبوع ومن كتر اعتيادنا على أخبار شبهه وعلى الرغم من عجائبيته ما تسببش في صدمة كبيرة في المجتمع. الأسبوع الماضي حكمت محكمة في صعيد مصر بالسجن لمدة عام واحد، عام .. واحد. مع إيقاف التنفيذ، مع.. إيقاف.. التنفيذ، على زوج اتخانق مع مراته فضربها بطفاية حريق على راسها مما تسبب في قتلها. الحكم الحقيقي من فرط غرابته يصح وضعه تحت بند هم يضحك وهم يبكي! حاجة كده زي ما نكون بنقول للزوج: ولا يهمك يا راجل، خدت الشر وراحت. ولا كأن الضحية بني آدم، إنسان فقد حياته بدون ذنب، ولا كإن الزوج أنهى آلام وأحلام وأمومة وحق في الحياة لمخلوق يستحق القصاص له. وبعد قرون من سطر المصطلح الشائن: جريمة شرف، واعتبارها مبرر يتيح لأي ذكر التخلص من أي ست في حيز قرابته لمجرد الشك ودون عقاب يماثل الجريمة. لأ ما شاء الله أضفنا إليه مصطلح جديد ومبرر نوفي وهو: جريمة غضب. عشان يسمح بمساحات جديدة من امتهان المراة ومعاملتها كشيء لا يستحق الوقوف عنده حتى لو قتل! وأظن ان المستقبل هييجي بمصطلحات جديدة ومبررات أجدد فقط لتمرير فكرة إننا ما ينفعش يعني نضيع مستقبل راجل عشان قتل حيالله امرأة. فهنلاقي مثلا جريمة الزهق: واحد زهق فقام رمى مراته من البلكونة. جريمة البرد: كان سقعان فقام ولع فيها. جريمة الحر: كان حران فنزل غرقها في الترعة. كلها مبررات منطقية، ما احنا لازم نعذر الراجل طبعا لإنه كائن حساس بيتضايق ولازم يفرغ ضيقه ده في حد، ويا حبذا لو كان الحد ده هو الست معدومة الإحساس والحقوق والقيمة. الخبر كمان بتاع الزوج الغضبان لما اتنشر في المواقع الإخبارية وصف الجريمة بإن الزوج تخلص من زوجته، تخلص، مش قتل. استمراءا للتعامل مع المرأة كشيء ”ديسبوزابل“، شيء يمكن التخلص منه وتعويضه بسهولة، زيها زي كوب ورقي أو شفاطة بلاستيك. المثير للضحك والحزن قي نفس الوقت انه تم رصد أحكام لنفس المحكمة في قضايا تانية بتبين الفارق الشاسع بين الحكم لما تكون الضحية أنثى ولما يكون ذكر، اذ ان نفس المحكمة حكمت بالسجن ١٠ سنين على شقيقين ضربوا نجار بماسورة فمات. نفس الفعل تقريبا: غضبانين وسلاح الجريمة تصادف انه قدامهم. فحصل اللي حصل. دول ياخدوا ١٠ سنين، والتاني سنة مع إيقاف التنفيذ، مع.. إيقاف.. التنفيذ. وتبرير الحكم كان ان المتهم استسمح القاضي انه يخرج يربي ولاده اللي مالهومش غيره دلوقتي. فتأثر القاضي، وحكم بإن الظروف تستدعي خروج الزوج الغضوب لتربية أولاده، طبعا، واحنا هنلاقيلهم أب أحسن من كده؟ وزي ما حدف امهم بطفاية الحريق، فلنستعد لسماع أخبار انه حدف حد فيهم بإيد هون، أو بماسورة أو ربما بسكينة، وساعتها هنفكر نلتمس له العذر والا لأ على حسب جنس الضحية بنت والا ولد. لو حدف بنته بسكينة فاستقرت في قلبها، ياللا، عليه العوض بسيطة، يخلف غيرها. طب لو ولد؟ لأ هنا لينا وقفة بأه عشان الضحية ذكر مش أنثى، وليس الذكر كالأنثى .. والا إيه يا مجتمع؟…
م
مدونة اليوم

1 سناء العاجي الحنفي: لماذا لا ترد على اتصالاتي؟ 2:39
2:39
التشغيل لاحقا
التشغيل لاحقا
قوائم
إعجاب
احب2:39
لماذا أصبح الآخرون ينتظرون منا التفاعل في الحين، بغض النظر عن ظروفنا؟ حين لا نرد على اتصال أو رسالة، فهذا يعني أننا في ظروف لا تسمح بالرد حتى لو كنا قد قرأنا الرسالة. نحن لسنا بالضرورة متاحين في كل وقت. قد نكون في اجتماعات أو تحت ضغط إكراهات مهنية أو شخصية أخرى. قد نكون في الحمام. نمارس الرياضة ربما، نستمتع بقيلولة. حين لا نرد، فهذا لا يعني تجاهلا. هذا يعني أننا، الآن، لا نستطيع الرد. منذ أيام قليلة، اتصلت بي سيدة لمقترح مهني. لم يكن بإمكاني الرد في حينه. بعدها بحوالي ساعة، بعثَتْ رسالة لم أقرأها لنفس السبب. بعد أقل من ثلاث ساعات، كانت قد طلبت من صديق مشترك أن يتدخل لكي أرد... لأنها اعتبرت أني أتجاهل اتصالاتها، رغم أن الأمر كان يحتمل بعض الانتظار. في نفس الأسبوع، بعث لي شخص آخر رسالة لم يكن محتواها مستعجلا بتاتا، وبعدها بساعة اتصل يحتج لأني لم أرد. بغض النظر عن هذه التجارب الشخصية في حد ذاتها، والتي أكاد أجزم أن الكثيرين يعيشونها، متى سنفهم أن توفرنا على هواتف محمولة لا يعني أننا مرتبطون بالأنترنيت 24 ساعة في اليوم وأننا متاحون للتواصل على مدار اليوم والليل؟ أحيانا، لأسباب مهنية أو شخصية أو حتى نفسية، قد لا يكون بإمكاننا التفاعل الفوري. يحدث لي كثيرا أن أقرأ رسالة وأن أعيدها لوضع "غير مقروء" (Unread) حتى أعود لها لاحقا. يحدث أن أرى اتصالا وأنا في ظروف مهنية لا تسمح بالرد... ويحدث أيضا أن أكون في ظروف شخصية لا تسمح بالرد... ما لم يكن الأمر مستعجلا حقا، فلنتعلم جميعنا أن نتعامل مع وسائل الاتصال بأريحية ومرونة أكبر. أن نتصل، وإذا لم يتفاعل الشخص المتَّصَل به، نبعث رسالة وننتظر قليلا. بضع ساعات أو حتى يوما أو يومين لأننا نجهل ظروف الآخر. باختصار، الأشخاص الذين نتعامل معهم ليسوا دائما متاحين للتفاعل الفوري. واللباقة تقتضي أن نستوعب هذا الأمر.…
م
مدونة اليوم

1 بين شمس وبسمة بوسيل.. ضاع الحب وضاع الفلانتين 3:24
3:24
التشغيل لاحقا
التشغيل لاحقا
قوائم
إعجاب
احب3:24
اقترب عيد الحب أو الفلانتين، ولكن تصريحات الفنانة شمس وتصريحات بسمة بوسيل عن طليقها تامر حسني، جعلت الكثيرات يتساءلن: هل على المرأة أن تختار بين الحب أو تحقيق طموحاتها؟ وسؤالي هو: من قال إن وجود أحدهما يمنع وجود الآخر؟ كنت أتحدث مع صحفي سويدي، وقال لي إن المرأة السويدية بدأت في العمل وترك المنزل بعد أن جهزت الحكومة ذلك بوجود رياض للأطفال، بالإضافة إلى قوانين الأبوة وغيرها من القوانين التي تكفل حقوق الأم والأب والطفل. لماذا أتحدث عن هذا الموضوع؟ لكي أوضح أن استقلالية المرأة وعملها لم تكونا على حساب مصلحة الأولاد والعائلة، ولم تحدث هذه القوانين بشكل عشوائي، وإنما جاءت بعد تخطيط ووضع أساسيات تسهل الحياة للوالدين والطفل. وهذا ما ينقص معظم المجتمعات العربية، حيث يصبح دائماً هناك خيار إما الاستقلالية أو العائلة. هناك ترويج لفكرة أن المرأة المستقلة هي بالتأكيد كارهة للرجل، وأن الفكر النسوي قائم على كراهية الرجل والاستغناء عنه، وهو ما قالته للأسف الفنانة شمس. ولا أدري هل هي فعلاً لم تقرأ عن النسوية لتقول هذه الاتهامات الغريبة. هل تعلم أن هناك رجالاً نسويين أيضاً، أي داعمين لحقوق المرأة؟ ومن قال إن الاستقلالية تجعل المرأة لا تحب شريكها أو زوجها؟ هذه التصريحات غالباً ما تجذب نوعاً من الرجال، وهو النوع الذي يريد "كرسي" وليس شريكة حياة يناقشها وتناقشه، ويحبها وتحبّه، وتهتم به ويهتم بها. وإنما يريد امرأة تنفذ فقط طلباته وليس لها كيان خاص بها، وهذا هو النوع من الرجال الذي يصفق لكلام شمس. أما بسمة، فهي تحدثت عن حياتها الخاصة مع طليقها تامر حسني وتجربتها الشخصية، ووضحت أنها لم تحقق طموحاتها بسبب الزواج المبكر وتحكم طليقها، ولا يحق لي أن أحكم هنا، ولكن أريد فقط أن أوضح أن هناك الكثيرات حققن استقلالهن ووجدن الحب أيضاً. الحب ليس عاراً ولا ينقص من قدر المرأة، بل هو احتياج وأساس من أساسيات الحياة. والقول بأن الحب لا يهم وأن الرجل مصدر التعاسة، هي مقولات ناتجة عن تجارب سيئة مع رجال سيئين في مجتمعات قمعية. الفكر النسوي يشجع المرأة على أن تكون مستقلة لكي لا تصبح مثل جداتنا اللواتي تحملن الرجل القاسي والعنيف لأنه لم يكن لديهن مصدر دخل، وتحملن عدم وجود الحب والألفة، لأنهن لو تطلقن سيصبحن في الشارع. النسوية تقول إن المرأة والرجل متساويان في الحقوق والواجبات، ولكنها لا تقول إن المرأة يجب أن تعيش وحيدة لتثبت أنها قوية. هذا اختيار شخصي للمرأة إن أرادت، وهو من حقها، لكنه ليس قانوناً يجب أن يُطبق على كل نسوية. الحب من حق كل إنسان، وأساس من أساسيات الحياة، والحياة تصبح أجمل بوجود أنيس وشريك ورفيق للروح. وإلا لماذا كتب البشر هذا الكم الهائل من الأشعار وأغاني الحب بكل اللغات؟ واستقلالية المرأة مهمة جداً لضمان التوازن في العلاقة، ولتأمين الاحتياطات لما قد يحدث في المستقبل، فالقلوب تتقلب. وأتمنى للجميع عيد حب سعيد.…
كانت لجدّتي توفيقة مخيّلةٌ واسعة لا مثيل لها، وكانت تلقي الأشعار وتروي القصص بسهولة نبعٍ غزير تتدّفق منه المياه بلا أي مجهود: سهولةٌ ما زلت الى اليوم أحسُدها عليها، أنا التي غالباً ما أتخانق مع الكلمات كلما جلستُ لأكتب، وأكاد أسحبها مني سحباً بالملقط. من قصص توفيقة الأثيرة التي كانت ترويها لي باستمرار، واحدة تفيد بأنّ كل إنسان يولد وله ملاك حارس خاص به: ملاك يحميه من المخاطر والأذى، ويحذّره من الأشخاص السيئين ومن القرارات الخاطئة، ويهبه نعمة القوة والبأس والصبر في أوقات المحن والتجارب، وينصحه ويرشده كلما مرّ في مرحلة ارتباك وضياع. كانت قصة جدتي هذه تعطيني إحساساً عميقاً بالطمأنينة في طفولتي، خصوصاً أني نشأت وسط الحرب الأهلية، وكنتُ محاطة بالكثير من العنف والخوف والمجهول. لكنّي كنتُ أيضاً، في بعض الأحيان، أشكّك في صحتها، وأشتبه في أنها محض اختراع من اختراعاتها، وأنها ابتدعتها بهدف منحي الشعور بالأمان الذي كنتُ أحتاج إليه. وكنتُ كلما ارتبتُ في كلامها، أسألها: "طيّب أين هو ملاكي هذا يا تيتا؟ أين يقيم؟ لماذا لا أراه؟ إذا كان حقيقياً كما تزعمين، فذلك يعني أنه يفترض بي أن أراه!". وكلّ مرّة، كانت جدتي تجيبني كالآتي: "عندما نكون صغاراً، يكون الملاك صوتاً فحسب. صوتٌ نسمعه بقلبنا، بعقلنا، بوجداننا، ونسمعه أحياناً أيضاً في أحلامنا. ثم ذات يوم، عندما نكبر ونصير مستعدين للقائه، سوف أخيراً نراه. صدّقيني يا حبيبتي، في أحد الأيام، سوف تلتقين بشخص سوف يكون لا يشبه أحداً: شخصٌ سوف يساندكِ ويحتضنكِ ويحرسكِ كما لم يساندك ويحتضنك ويحرسك أحد، وآنذاك سوف تبتسمين في سرّك وتقولين: "هذا هو! هذا هو ملاكي الحارس الذي حدثتني عنه جدتي". كبرتُ، ومع العمر ازدادت، بطبيعة الحال وللأسف، نسبة الشك في قلبي حيال وعد جدتي. الى أن جاء يومٌ وصلت أنتَ فيه الى حياتي، وكنتَ الدعم والحضن والحارس كما لم يساندني ويحتضنّي ويحرسني أحد، فعرفتكَ، وعرفت أنك أنتَ من تنبأت جدتي بوصوله". كل هذا الكلام، لكي أقول لكَ: "جدتي كانت على حق". كل هذا الكلام، لأقول لك: "أنتَ هو". كل هذا الكلام، لأقول لك، وبكل بساطة وصدق وامتنان: "شكراً لأنكَ موجود".…
أخبار العاصفة الثلجية أنذرتنا بالويل والثبور في شتاء هو الأول من نوعه بالنسبة لي في كندا. خلال الخمس سنوات السابقة كان هذا الفصل معتدلاً بالنسبة للقصص المرعبة التي نقلت عنه وعن قسوته! مر اليوم ولم تبدأ العاصفة كنا معزومين على منسف أردني فخم عند أصدقاء في منطقة جرمزمبي التي تبعد نصف ساعة عن مدينة أوكفيل حيث نسكن.. وصلت العاصفة مع غياب الشمس التي كانت غائبة أصلاً، تراكم الزائر الأبيض ثقيل الظل وعدنا أدراجنا نغني (تلج تلج عم بتشتي الدنيي تلج) علّنا نخفف الثقل الذي هجم مع العاصفة. اليوم التالي كان صباحاً ثلجياً دافئاً... وهذا أمر طبيعي في كندا.. باكراً أوصلت هشام لوسط أوكفيل ليعمل على مشروع للجامعة.. الشمس والثلج يملآن الدنيا.. مناظر تنعش الروح وزرقة السماء جمال لامتناهٍ أخبار مقلقة من عمّان.. تبدو الدنيا أضيق على وسعها.. طبول تدق في رأسي وجدتني أعرج على البحيرة يا للمنظر المهيب.. المئات من صديقاتي الإوز الكندي يفترشن سطح البحيرة المتجمد : صباح الخير يا جميلات بدأت جلسة نميمة حميمة، ما ضل قصة ما حكينا فيها.. : سمعتي ترامب بده يفرض علينا دخولية : قصدك خروجية : شو بعرفني.. المهم يا صبايا ديروا بالكم وانتوا طايرين لا تقطعوا الحدود : بعد أكثر من خمسة وعشرين سنة إقامة في دولة، أخوال أولادك منها.. بيتك وذكرياتك وأمك المتعبة قد لا يشفع لك بتجديد إقامتك ... :من قليل الناس بتتغرب؟ أصواتهن توالت كالجوقة :احنا ما بنتغرب .. : إحنا ما بنتغرب، إحنا ما بنتغرب همست لنفسي: بس البشر بهجرّوا البشر.. بسحبوا منهم جنسيتهم.. وبعض البشر بتغربوا لانه بلادهم ما بدها إياهم في بلادنا الأحلام في الهواء والواقع تحت الأرض أمسكت بهاتفي.. ابتسمت - صورة للانستغرام – اللي بدري بدري واللي ما بدري بقول ... قالوا: صورينا ... وضحكوا للصورة ودعتهم ورجعت للبيت…
م
مدونة اليوم

1 غادة عبد العال: لماذا لا نكره الفالانتاين 2:52
2:52
التشغيل لاحقا
التشغيل لاحقا
قوائم
إعجاب
احب2:52
كشخص سينجل، كان ولا يزال وغالبا هيظل سينجل، قد يظن البعض إن ليا تار بايت مع الأعياد اللي بتتدور حوالين الارتباط، وأولها عيد الحب أو ما يسمونه الأجانب الفالانتاين. من ناحية من الصعب إن نفسية حد زيي تصمد والدنيا حواليه بتتملي قلوب حمرا، وبيشوف الدباديب معروضه في كل مكان، ومحلات الورد وهي بتنتشي وتتبهرج وتتملي ورود حمرا وبوكيهات مغالى في ثمنها. وبنات وشباب ماشيين لابسين أحمر وكأن النادي الأهلي بيلعب ماتش في الشارع اللي ورانا، وكل هذه المحلات والمطاعم والمنشئات بتصر على استئجار سماعات لإذاعة أغاني رومانسية بطريقة متتالية واللي يعيدوه يزيدوه حتى تبدأ عيونك في الارتعاش، وأعصابك في الاهتزاز ويبقى نفسك نعود لأيام قطع الكهرباء، ونعيش في الضلمة طالما هيأتي معاها بعض الهدوء. ومن ناحية تانية لو بصينا للمناسبة السعيدة دي من ناحية عقلانية، فهنلاقي إنها مجرد مناسبة استثنائية لدعم كل ما هو رأسمالي، فكل شيء بتسعيره مضاعفة فقط من أجل الحب وعيده. المطاعم اللي بتتنافس عشان تعمل ليلتها ليلة مميزة، النوادي، محلات الزهور، مصانع الشيكولاتة، محلات الهدايا، والبراندات المحلية اللي بتغرق صفحات السوشيال ميديا ببضائع مخصصة لليوم ولمحبيه. لكن من ناحية تانية ومن زاوية شخص عاصر العالم من أول ٢٠٢٠ سنة الكورونا المجيدة مرورا بالكام سنة اللي وراها اللي مليانين حروب وأعاصير و زلازل وحرائق غابات وتطهير عرقي وانتخاب دونالد ترامب، مش للمرة الأولى، لأ كلاكيت تاني مرة، فأنا حاليا وأنا في حالة من النضوج النادر مضطرة أقول: سيبوا الناس يفرحوا يا جماعة. يفرحوا ويحبوا، حتى لو كانت مجرد فترة مؤقتة وهيكتشفوا بعدها زينا كلنا إن الشيء المسمى بالحب ما هو إلا مجموعة من الخوازيق المجموعة في بوكية والمزينة بشريطة حمرا. أما عن الرأسمالية وأصحاب المحلات، فياللا خليهم يسترزقوا، الاقتصاد العالمي بعافية، والاقتصاد المحلي عمال ياخد قلم ورا قلم وتعويم بعد تعويم بعد تعويم. فليه لأ، خليهم يكسبوا قرشين من نفسهم، حتى معاد رفع أسعار البنزين الجاي. أما عن العيال (الجين زي) أصحاب تسريحات الشعر الغريبة، اللي واقفين عند كل ناصية قدام موبايل واحد فيهم وبيترقصوا عشان يسجلوا تيك توك، اللي ماشيين يكركعوا ضحك في الشارع على إيه ما انتش عارف، اللي بيبقى نفسك تمسكهم وتاخدهم قلمين وتسألهم: أهاليكم عارفين إنكم لسه لحد دلوقتي في الشارع منك له لها؟، فشباب يا جماعة، ما احنا كنا شباب، صحيح آخر معرفتنا بالحب كانت مسلسلات أسامة أنور عكاشة وأغاني إيمان البحر درويش، بس أدينا سمعنا عنه أو أخدنا عنه خبر، وبرضه أيامها كنا مصدقين، فسيبوهم يلفوا في العجلة زي ما لفينا، وياخدوا الدورة كاملة ويشربوا الكأس حتى الثمالة. وأهي أجيال بتسلم أجيال وبعودة الأيام وكل سنة وأخونا الحب طيب وبخير.…
م
مدونة اليوم

1 سناء العاجي الحنفي: عيد الحب وهدايا عيد الحب! 3:03
3:03
التشغيل لاحقا
التشغيل لاحقا
قوائم
إعجاب
احب3:03
كل عيد حب وأنت حابّون متحابون. هناك الكثير مما يقال في عيد الحب. عن التسويق والرسملة... وعن المساواة... وعن الحب. وعن سوق الحب! نعم، فحين تكون الغلبة للتسويق ولتقنيات الماركوتينغ؛ ثم، لما سننشره لاحقا على مواقع التواصل الاجتماعي، للتباهي؛ يحق لنا فعليا الحديث عن سوق للحب ترتفع فيها المشاعر، بقدر ارتفاع سعر الهدية في بورصة الرساميل. رساميل السوق ورساميل الحب! منذ سنوات، تحولت المناسبة لفرصة تجارية يباع فيها كل شيء، هديةً لعيد الحب. انتقلنا بسرعة كبيرة من الوردة والبطاقة البريدية والدبدوب، للثلاجة والغسالة والآلات الإلكترونية المتطورة وللذهب والمجوهرات الثمينة. حتى المكنسة الكهربائية، توجد ضمن عروض عيد الحب في بعض مدننا. أي حبيب هذا من يفكر في أن يشتري لحبيبته في عيد الحب، مكنسة كهربائية؟ وأي حبيبة تهدي لحبيبها في عيد الحب، سجائر إلكترونية؟ ثم بعدها مباشرة، سيبدأ موسم هدايا اليوم العالمي لحقوق النساء؛ الذي حولوه، تجاريا، لعيد المرأة. أنا ممن يؤمنون بأن الهدايا دائما تسعدنا. بمناسبة، وخصوصا بدون مناسبة. لكن الهدية حين تصبح إجبارية، فهي تتحول لضريبة أكثر منها هدية. يسعدني المجهود في إيجاد هدية مناسبة لشخص معين ويسعدني المجهود الذي يبذله الآخرون، في علاقات الصداقة أو الحب، لإيجاد هدية تسعدني. لكني أشعر بالكثير من الإحراج حين تصبح الهدية إلزامية وبشروط معينة أو مقاييس مادية معينة. هذا من جهة. من جهة أخرى، لماذا أصبح الكثيرون، وخصوصا الكثيرات، يعتبرون، ضمنيا، أن هدية عيد الحب واجبة على الرجل لصالح حبيبته؟ وماذا عن هديته في عيد الحب؟ أليست هي أيضا تحبه؟ أفهم أنه، في عيد ميلادها مثلا أو في أي مناسبة تخصها، تكون الهدية لها. لكن، في عيد الحب، وحين يختار الحبيبان التعبير عن الحب بالهدايا، فيفترض أن يتوصلا كلاهما بهدايا. هذه أيضا هي المساواة... وما دون ذلك، ففيه ظلم للحبيب وللحب. فهل سنغني في عيد الحب مع أم كلثوم لنقول: أنا وإنت ظلمنا الحب؟ دام لنا الحب!…
م
مدونة اليوم

أسوأ حادث إطلاق نار جماعيّ في تاريخ السويد، كان هذا العنوان الذي تناقلته الصحف الأجنبية، وعندما تقرأ التعليقات من أشخاص لم يعيشوا في السويد ولا يعرفون التفاصيل، تجد أنّ الجميع يتوقّعون مسبقًا أنّ من قام بهذه الجريمة هو شخص مهاجر ولكن هذا ليس حقيقيًّا، بل مَن ماتوا هم المهاجرون. جاء الخبر صادماً للجميع بأن شخصًا ما قام باقتحام مدرسة وإطلاق النار على الطلاب، وقتل عدد منهم. لم نعرف من هذا، ومن هم الذين قتلوا، وماذا حدث؟ ولكنّ من يعيشون في السويد يعلمون أنّ هذه المدارس التي للكبار غالبية مَن يدرسون فيها هم مهاجرون يدرسون اللغة أو يدرسون موادَّ معيّنة للحصول على شهادة تساعدهم في الحصول على عمل أو تساعدهم للذهاب للجامعة. كان كلّ شيء غامضًا والسلطات لم توضّح مَن القتلى وماذا حدث وهذا تسبب في لغط كبير. اقرأ تعليقات العرب فأجدها تعليقات غاضبة لأنهم يقولون إنّ هناك قتلى عربًا، ولا أحد يتكلّم. يعترضون أيضًا أنّ حديث الإعلام أو الوسائل الرسمية عن هذا الشخص -الذي تبيّن أنّه سويديّ وانتحر في مكان الحادث -لم يُوصف بأنّه إرهابيّ أو مجرم بل هناك قصة حزينة عن أزمته المالية وأنه لم يعمل منذ 2017 وأنه كان منعزلًا عن الناس، لا يوجد أيّ استنكار بأنّه لم يدفع ضرائب منذ ٢٠١٧ وإنما العكس، عندما تقرأ عنه تشعر بالشفقة عليه وتتعاطف معه. ولكن كانت تساؤلات المهاجرين لماذا لا يكون هناك أيضًا تقديم أعذار لأي شخص مهاجر يرتكب جريمة بأنّه عاش طفولة سيّئة، وكان وحيدًا خاصّة وأن المهاجرين عاشوا صدمات نفسيّة لا تعدّ ولا تحصى، ولماذا هناك غموض عن كيف حصل على سلاح ولماذا ارتكب هذه الجريمة؟ هل هذا الغموض وعدم نشر التفاصيل هو خوفا من اندلاع موجة غضب وفوضى؟ الحقيقة أن حالة الغموض هذه في التعامل وعدم التواصل المباشر هو الذي جعل الأزمة تتفاقم، خاصّة مع انتشار معلومة في الإعلام بأن القاتل صرخ قبل إطلاق الرصاص عليهم قائلًا "يجب أن ترحلوا من أوروبا". في رأيي أنّ الأحداث الأخيرة من انفجارات متكرّرة تقوم بها عصابات جعلت الناس تشعر أن المهاجرين هم السبب. رغم أنّ أغلب المهاجرين يريدون فقط أن يتعلّموا ويجدوا عملًا ويعيشوا حياة طبيعية، وهم أكثر من يعاني من العصابات وجرائمها. خاصّة وأنها تحدث في المناطق التي يعيشون فيها. التعامل السلبي مع هذه الأحداث، وإلقاء اللوم على جميع المهاجرين والتعامل معهم كأعداء، تجعلهم ينعزلون أكثر ويشعرون بأنّ هناك كراهيّة موجّهة لهم. وقرأت تعليقات في وسائل التواصل لأشخاص يريدون القيام بمظاهرة ضد الحكومة الحالية واتهامها بأن تصريحاتها ضد المهاجرين هي السبب في زيادة الكراهية، الوضع مقلق ويريد حكمة من الجميع. ولم أجد حكمة إلّا في كلام ملكة السويد التي قالت: "لدي أمنية عظيمة لكلّ الشعب السويدي. أين ذهبت السويد الجميلة؟ أودّ حقًا أن أطلب من الجميع المساعدة في أن نبني السويد مرّة أخرى. ونعزز السويد، ليس الإسم والسمعة، بل المعنى. معنى أن تكون سويديًّا".…
مرحبًا بك في مشغل أف ام!
يقوم برنامج مشغل أف أم بمسح الويب للحصول على بودكاست عالية الجودة لتستمتع بها الآن. إنه أفضل تطبيق بودكاست ويعمل على أجهزة اندرويد والأيفون والويب. قم بالتسجيل لمزامنة الاشتراكات عبر الأجهزة.