انتقل إلى وضع عدم الاتصال باستخدام تطبيق Player FM !
تونس تعالج السلاحف البحرية المتضرّرة من على مصحّة عائمة
Manage episode 460927237 series 3366809
عناوين النشرة العلمية :
-شركة "بلو أوريجين" امتنعت عن إطلاق الرحلة الأولى لصاروخها الفضائي "نيو غلين" لأسباب تقنية
-تونس تعالج السلاحف البحرية المتضرّرة من على مصحّة عائمة
-رصدُ فهد فارسي في كازاخستان حيث الأدلّة على وجوده كانت نادرة
بسبب مشاكل تقنية، أرجأت الرحلة الأولى للصاروخ الكبير "نيو غلين" الذي كان يُفترض أن يتم مطلع هذا الأسبوع، ضمن رحلة ستشكل نقطة تحوّل لقطاع الفضاء الخاص ولشركة "بلو أوريجن" التي أسسها الملياردير الأميركي جيف بيزوس. منذ سنوات، تنظّم شركة "بلو أوريجن" " بواسطة صاروخها "نيو شيبرد" رحلات سياحية فضائية تحمل عددا من الركاب لبضع دقائق إلى ما بعد الحدود النهائية لكوكب الأرض، لكنّها لم تُجر بعد أي رحلة إلى المدار. لذلك تشاء شركة "بلو أوريجن" أن تصل إلى المدار بواسطة صاروخ "نيو غلين" الأكبر والأقوى الذي يبلغ ارتفاعه 98 مترا، أي بحجم مبنى مؤلف من 30 طبقة تقريبا.
خلال المهمة الأولى التي يُفترض أن تستمر نحو ست ساعات، ستحاول "بلو أوريجين" استعادة القسم الأوّل من صاروخها الثقيل "نيو غلين"، هي التي ترغب في التنافس العلني مع شركة "سبايس اكس". والدليل على ذلك هو أن "بلو اوريجين" قد وقعت عقودا مع عدد كبير من الزبائن، بينهم وكالة الفضاء الأميركية، للقيام بمهمة غير مأهولة إلى المريخ. من الناحية التجارية، تعتزم "بلو اوريجين" كشركة ستارلينك نشر أقمار اصطناعية للإنترنت لصالح شركات عدة.
لا تقتصر أوجه التشابه بين شركتي "سبايس اكس" و "بلو أوريجين" المتخصّصتين في الفضاء على هذا الحد. فعلى غرار صاروخ "فالكون 9"، صُمّم "نيو غلين" ليكون قابلا لإعادة الاستخدام جزئيا هو الذي سيستخدم في مجال إطلاق الأقمار الاصطناعية التجارية والعسكرية في المدار، ولكن أيضا في مهمات إرسال المركبات ورواد الفضاء.
يُفترض أن يكون صاروخ New Glenn قادرا على حمل ما يصل إلى 45 طنا إلى مدار منخفض، وهذا أكثر من ضعف ما يمكن أن يحمله صاروخ "فالكون 9"، لكن أقل من قدرة "فالكون هيفي" (63,8 طنا).
حين تحتاج السلاحف للعلاج في "مشافي عائمة" في تونس
المشروع الإقليمي المتوسطّي لحماية السلاحف البحرية Life Med Turtles، الذي يغطي خمس دول متوسطية هي ألبانيا وإيطاليا وإسبانيا وتونس وتركيا، سلّط الضوء على معدّل نفوق مرتفع جدا لسلاحف"كاريتا كاريتا" وصل إلى 70%، في حين أنّ السبب الرئيسي المؤدي إلى نفوق تلك السلاحف هو شباك الصيادين وشباك الجرّ التي تعلق فيها هذه الحيوانات. على صعيد تونس، تحاصر شباك الصيد كلّ عام نحو 10 آلاف سلحفاة "كاريتا كاريتا"، أحد أنواع السلاحف المعرضة لخطر الانقراض. غالبا ما يقوم الصيادون أنفسهم في تونس بإحضار السلاحف المصابة إلى علماء الأحياء والأطباء البيطريين.
ولكن بهدف تأمين الرعاية السريعة للسلاحف، أنشأت مصحّة عائمة في كانون الأول/ديسمبر الفائت على بعد مئات الأمتار من شاطئ جزر قَرْقْنَة في جنوب شرقي تونس من أجل أن تتمكن السلاحف من تلقي العلاج في بيئتها الطبيعية بدون إحضارها إلى مصحات اليابسة. إنّ مصحة السلاحف العائمة في تونس والمدعومة من الأمم المتحدة تمتد على 150 مترا مربعا وهي تستوعب ما يصل إلى خمس سلاحف بحرية، يتم وضع كل منها في قفص منفرد لأنها عدائية حيال بعضها البعض. يتولى تنفيذ هذا المشروع حامد ملاّط، الباحث في علوم الأحياء الذي يوضح أنّ "المصحة-المسيّجة بعوامات والتي كلّف إنشاؤها ما يزيد عن 7 آلاف دولار تشكّل "مساحة واسعة تكون فيها السلحفاة البحرية مرتاحة بشكل أكبر للتنقل وتناول الطعام إلى حين استعادة عافيتها بعد الأذى الذي لحق بها في شباك الصيد".
من مدّة قصيرة وبعد فترة علاج قضتها على متن المصحّة العائمة في تونس، أعيد إطلاق في البحر الأبيض المتوسّط السلحفاة "بسمة" التي جُهّزت بجهاز تعقب لرصد تنقلها ومسارات هجرتها التي تأثرت سلبا بظاهرة الاحترار المناخي والصيد الجائر والتلوث. صمّم وأنجز جهاز تعقّب السلحفاة "بسمة" المهندس المتخصص في النظم المعلوماتية باسم البوسالمي، بهدف "جمع أقصى ما يمكن من معلومات عن أماكن تعشيش السلاحف ودرجات حرارتها والأعماق التي تتنقل فيها، من أجل تخزينها في قاعدة بيانات، لأنّ تونس تشكو من نقص الأبحاث المخصصة لمراقبة سلوك السلاحف البحرية.
الفهد الفارسي يتأكّد وجوده الضئيل في كازاخستان
في تطوّر نادر وعن طريق كاميرا مصيدة، رُصد، لأربع مرّات، فهد فارسي في كازاخستان، ذلك البلد الذي كان وجود النمر الفارسي فيه غير مؤكد. تجدر الإشارة إلى أنّ الفهد القوقازي الذي يعيش في القوقاز وتركيا وإيران والعراق وبعض دول آسيا الوسطى صُنّف على أنّه نوع يقترب من الانقراض بعدما كان أدرج على اللائحة الحمراء بحسب الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة. يقدّر هذا الاتحاد أعداد الفهود الفارسية في طبيعة مختلف أنحاء العالم ما بين 750 و1044. لكنّ كازاخستان لا تنعم بيئتها سوى بخمسة فهود فارسية كحدّ أقصى إن صحّت التوقّعات.
بخصوص نمور الثلج التي تشكل رمزا وطنيا في كازاخستان، كانت قد أعلنت وزارة البيئة فيها في ختام السنة الفائتة عن تضاعف أعدادها على مدى ثلاثة عقود.
355 حلقات
Manage episode 460927237 series 3366809
عناوين النشرة العلمية :
-شركة "بلو أوريجين" امتنعت عن إطلاق الرحلة الأولى لصاروخها الفضائي "نيو غلين" لأسباب تقنية
-تونس تعالج السلاحف البحرية المتضرّرة من على مصحّة عائمة
-رصدُ فهد فارسي في كازاخستان حيث الأدلّة على وجوده كانت نادرة
بسبب مشاكل تقنية، أرجأت الرحلة الأولى للصاروخ الكبير "نيو غلين" الذي كان يُفترض أن يتم مطلع هذا الأسبوع، ضمن رحلة ستشكل نقطة تحوّل لقطاع الفضاء الخاص ولشركة "بلو أوريجن" التي أسسها الملياردير الأميركي جيف بيزوس. منذ سنوات، تنظّم شركة "بلو أوريجن" " بواسطة صاروخها "نيو شيبرد" رحلات سياحية فضائية تحمل عددا من الركاب لبضع دقائق إلى ما بعد الحدود النهائية لكوكب الأرض، لكنّها لم تُجر بعد أي رحلة إلى المدار. لذلك تشاء شركة "بلو أوريجن" أن تصل إلى المدار بواسطة صاروخ "نيو غلين" الأكبر والأقوى الذي يبلغ ارتفاعه 98 مترا، أي بحجم مبنى مؤلف من 30 طبقة تقريبا.
خلال المهمة الأولى التي يُفترض أن تستمر نحو ست ساعات، ستحاول "بلو أوريجين" استعادة القسم الأوّل من صاروخها الثقيل "نيو غلين"، هي التي ترغب في التنافس العلني مع شركة "سبايس اكس". والدليل على ذلك هو أن "بلو اوريجين" قد وقعت عقودا مع عدد كبير من الزبائن، بينهم وكالة الفضاء الأميركية، للقيام بمهمة غير مأهولة إلى المريخ. من الناحية التجارية، تعتزم "بلو اوريجين" كشركة ستارلينك نشر أقمار اصطناعية للإنترنت لصالح شركات عدة.
لا تقتصر أوجه التشابه بين شركتي "سبايس اكس" و "بلو أوريجين" المتخصّصتين في الفضاء على هذا الحد. فعلى غرار صاروخ "فالكون 9"، صُمّم "نيو غلين" ليكون قابلا لإعادة الاستخدام جزئيا هو الذي سيستخدم في مجال إطلاق الأقمار الاصطناعية التجارية والعسكرية في المدار، ولكن أيضا في مهمات إرسال المركبات ورواد الفضاء.
يُفترض أن يكون صاروخ New Glenn قادرا على حمل ما يصل إلى 45 طنا إلى مدار منخفض، وهذا أكثر من ضعف ما يمكن أن يحمله صاروخ "فالكون 9"، لكن أقل من قدرة "فالكون هيفي" (63,8 طنا).
حين تحتاج السلاحف للعلاج في "مشافي عائمة" في تونس
المشروع الإقليمي المتوسطّي لحماية السلاحف البحرية Life Med Turtles، الذي يغطي خمس دول متوسطية هي ألبانيا وإيطاليا وإسبانيا وتونس وتركيا، سلّط الضوء على معدّل نفوق مرتفع جدا لسلاحف"كاريتا كاريتا" وصل إلى 70%، في حين أنّ السبب الرئيسي المؤدي إلى نفوق تلك السلاحف هو شباك الصيادين وشباك الجرّ التي تعلق فيها هذه الحيوانات. على صعيد تونس، تحاصر شباك الصيد كلّ عام نحو 10 آلاف سلحفاة "كاريتا كاريتا"، أحد أنواع السلاحف المعرضة لخطر الانقراض. غالبا ما يقوم الصيادون أنفسهم في تونس بإحضار السلاحف المصابة إلى علماء الأحياء والأطباء البيطريين.
ولكن بهدف تأمين الرعاية السريعة للسلاحف، أنشأت مصحّة عائمة في كانون الأول/ديسمبر الفائت على بعد مئات الأمتار من شاطئ جزر قَرْقْنَة في جنوب شرقي تونس من أجل أن تتمكن السلاحف من تلقي العلاج في بيئتها الطبيعية بدون إحضارها إلى مصحات اليابسة. إنّ مصحة السلاحف العائمة في تونس والمدعومة من الأمم المتحدة تمتد على 150 مترا مربعا وهي تستوعب ما يصل إلى خمس سلاحف بحرية، يتم وضع كل منها في قفص منفرد لأنها عدائية حيال بعضها البعض. يتولى تنفيذ هذا المشروع حامد ملاّط، الباحث في علوم الأحياء الذي يوضح أنّ "المصحة-المسيّجة بعوامات والتي كلّف إنشاؤها ما يزيد عن 7 آلاف دولار تشكّل "مساحة واسعة تكون فيها السلحفاة البحرية مرتاحة بشكل أكبر للتنقل وتناول الطعام إلى حين استعادة عافيتها بعد الأذى الذي لحق بها في شباك الصيد".
من مدّة قصيرة وبعد فترة علاج قضتها على متن المصحّة العائمة في تونس، أعيد إطلاق في البحر الأبيض المتوسّط السلحفاة "بسمة" التي جُهّزت بجهاز تعقب لرصد تنقلها ومسارات هجرتها التي تأثرت سلبا بظاهرة الاحترار المناخي والصيد الجائر والتلوث. صمّم وأنجز جهاز تعقّب السلحفاة "بسمة" المهندس المتخصص في النظم المعلوماتية باسم البوسالمي، بهدف "جمع أقصى ما يمكن من معلومات عن أماكن تعشيش السلاحف ودرجات حرارتها والأعماق التي تتنقل فيها، من أجل تخزينها في قاعدة بيانات، لأنّ تونس تشكو من نقص الأبحاث المخصصة لمراقبة سلوك السلاحف البحرية.
الفهد الفارسي يتأكّد وجوده الضئيل في كازاخستان
في تطوّر نادر وعن طريق كاميرا مصيدة، رُصد، لأربع مرّات، فهد فارسي في كازاخستان، ذلك البلد الذي كان وجود النمر الفارسي فيه غير مؤكد. تجدر الإشارة إلى أنّ الفهد القوقازي الذي يعيش في القوقاز وتركيا وإيران والعراق وبعض دول آسيا الوسطى صُنّف على أنّه نوع يقترب من الانقراض بعدما كان أدرج على اللائحة الحمراء بحسب الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة. يقدّر هذا الاتحاد أعداد الفهود الفارسية في طبيعة مختلف أنحاء العالم ما بين 750 و1044. لكنّ كازاخستان لا تنعم بيئتها سوى بخمسة فهود فارسية كحدّ أقصى إن صحّت التوقّعات.
بخصوص نمور الثلج التي تشكل رمزا وطنيا في كازاخستان، كانت قد أعلنت وزارة البيئة فيها في ختام السنة الفائتة عن تضاعف أعدادها على مدى ثلاثة عقود.
355 حلقات
كل الحلقات
×مرحبًا بك في مشغل أف ام!
يقوم برنامج مشغل أف أم بمسح الويب للحصول على بودكاست عالية الجودة لتستمتع بها الآن. إنه أفضل تطبيق بودكاست ويعمل على أجهزة اندرويد والأيفون والويب. قم بالتسجيل لمزامنة الاشتراكات عبر الأجهزة.