انتقل إلى وضع عدم الاتصال باستخدام تطبيق Player FM !
تقنية " ذكر البعوض ذي الحيوانات المنوية السامة" طرح مبتكر لمكافحة انتقال الأمراض
Manage episode 460035947 series 3366809
عناوين النشرة العلمية:
- الحيوانات المنوية "السامة" لبعوض معدل وراثيا تساعد في مكافحة أمراض المناطق الاستوائية
- الناسا عدّلت خططها المتعلقة بإحضار عيّنات صخرية من المريخ
- أجهزة التلفزيون ستصبح بفضل برامج الذكاء الاصطناعي أكثر من مجرد شاشات عالية التقنية
تقنية الهندسة الوراثية التي تحتّم التلاعب بالحمض النووي للكائنات الحية تُستخدم منذ فترة طويلة للسيطرة على مجموعات البعوض المسؤولة عن نقل الأمراض، من خلال جعل ذكور البعوض عقيمة.
لكن عمليات محاكاة حاسوبية أظهرت أنّ تقنية " ذكر البعوض ذي الحيوانات المنوية السامة" هي أكثر فعالية من تقنية الهندسة الوراثية، حسبما أفاد علماء أستراليون من جامعة ماكواري الأسترالية نشروا دراسة حديثة صدرت في مجلّة "نيتشر كوميونيكيشنز" حول تقنية مبتكرة ومسمّاة "ذكر البعوض السام" .
وفق الدراسة المذكورة، إنّ الحيوانات المنوية "السامة" لبعوض معدل وراثيا قد تساعد في مكافحة انتقال أمراض المناطق الاستوائية مثل الملاريا وحمى الضنك.
تتطلّب تقنية "الذكر السام" تربية بعوض تحتوي حيواناته المنوية على بروتينات سامة وقاتلة للإناث بعد التزاوج. والهدف من ذلك هو قتل إناث البعوض التي تلسع وتمتصّ الدم.
لإثبات هذا المفهوم، ركّزت الاختبارات الأسترالية الأولى على ذباب الخل، وهو نوع شائع الاستخدام في المختبرات بسبب عمره القصير. إلى ذلك، ذكر العلماء الأستراليون أنّ إناث ذباب الخلّ التي تزاوجت مع ذكور "سامّة" شهدت انخفاضا ملحوظا في متوسط العمر المتوقع لها.
أضف إلى أنّ نتائج هذه التقنية "أسرع من المبيدات الحشرية، وتُجنّب المسّ بالأنواع المفيدة" بالاستناد إلى ما أشار إليه العالم Sam Beach الذي لفت إلى أنّ تقنية ذكر البعوض السام بحيواناته المنوية هو حل مبتكر قد يغيّر الطريقة التي ندير بها الآفات، مما يعزز الآمال بالوصول إلى مجتمعات صحّتها جيدة ومستقبلها أكثر استدامة.
إحضار عينات صخرية من المريخ لن يحصل قبل العام 2040
وكالة الناسا اضطرّت إلى إعادة النظر في مهمة إحضارها لعينات صخرية من المريخ إلى الأرض، هي التي كانت تسعى في البداية إلى تنفيذ المهمّة قرابة العام 2030، لكن عملية تدقيق داخلية خلصت في العام الفائت إلى أنّ تلك المهمة لن تتم قبل العام 2040. في مؤتمر صحافي أفاد رئيس الناسا بيل نيلسون بأن المهلة التقديرية لإنجاز المهمة ستحصل ما بين عامي 2035 و2039. علما بأنّ الناسا تدرس راهنا خيارين يعتمد أحدهما بشكل جزئي على جهات خاصة إذ أنّها قد تستعين الناسا بالشركتين الأميركيتين "سبايس اكس" و"بلو اوريجين"، لمساعدتها في إحضار عينات صخرية من المريخ إلى الأرض.
يركز الخياران على كيفية نقل المركبة الفضائية إلى المريخ، حيث ستجمع العينات بواسطة مركبة فضائية تابعة لوكالة الفضاء الأوروبية التي ستتولى نقل ثلاثين عيّنة من المريخ إلى الأرض، في رحلة تستغرق ذهابا وإيابا إلى المريخ سنوات عدة، نظرا إلى تعقيدها الكبير.
الجدير بالذكر هو أنّ الخبراء يقدّرون تكاليف مهمة إحضار عيّنات من المريخ بمبلغ يتراوح ما بين 5,8 و 7,7 ملايين دولار. مبلغ تضاءل مع الاقتراحين الجديدين بعدما كان يصل في البداية إلى نحو 11 مليار دولار.
خدمات التلفاز المدعّم ببرامج الذكاء الاصطناعي ستصبح واسعة مع Google TV
النماذج الجديدة من أجهزة التلفزة الذكية أي تلك المدعّمة ببرامج الذكاء الاصطناعي هي من أبرز المعروضات في معرض لاس فيغاس للالكترونيات CES الذي انطلق في السابع من يناير الجاري ويدوم لغاية العاشر منه. من خلال دمج الذكاء الاصطناعي التوليدي في الشاشات بمساعدة "غوغل" أو "مايكروسوفت، تأمل الشركات في تحويل التلفاز إلى جهاز قادر على التفاعل مع البشر وكذلك مع الأغراض الأخرى المتصلة في المنزل.
روّجت شركة "إل جي" الكورية الجنوبية لـ"الذكاء العاطفي" الذي من شأنه جعل الأجهزة المنزلية حريصة على الأشخاص، عن طريق مراقبة نوعية نومهم أو التأكد من عدم نسيانهم مثلا مظلتهم عندما يكون الطقس ممطرا.
من جهتها، أعلنت شركة " TCL " الصينية الكبرى المصنّعة لأجهزة التلفزيون عن مجموعة جديدة من أجهزة التلفزيون المتطورة بسعر يبدأ من 800 دولار، بالإضافة إلى شراكة مع "غوغل" لدمج المساعد القائم على الذكاء الاصطناعي "جيميناي" في نماذج معينة وذلك بهدف أن يصبح جهاز Google TV قادرا على مساعدة مالكه عندما يحتاج إلى ذلك، شرط أن تجهّز شركة TCL شاشات تلفزتها بمكوّنات جديدة مثل جهاز الاستشعار من قرب والمايكروفونات طويلة المدى.
بدورها، ستدمج شركة " Hisense" الصينية المتخصصة في الاجهزة الإلكترونية الاستهلاكية، برنامج "Home" من "غوغل" في مجموعة منتجاتها من أجل "تعميم التشغيل الآلي في المنزل". وهذا الهدف مشابه للذي تسعى إليه "سامسونغ إلكترونكس" ومشروعها الذي يحمل عنوان "الذكاء الاصطناعي للجميع" ويرمي إلى جعل الذكاء الاصطناعي حاضرا في كل جانب من الحياة اليومية.
إلى ذلك، أكّدت "سامسونغ" أن أجهزتها، بدءا من الاكسسوارات المجهزة بأجهزة استشعار وصولا إلى أجهزة التلفزيون، تضع الذكاء الاصطناعي "في خدمة" المستخدمين، من خلال تفاعلات بديهية وتعاونية مع التكنولوجيا.
355 حلقات
Manage episode 460035947 series 3366809
عناوين النشرة العلمية:
- الحيوانات المنوية "السامة" لبعوض معدل وراثيا تساعد في مكافحة أمراض المناطق الاستوائية
- الناسا عدّلت خططها المتعلقة بإحضار عيّنات صخرية من المريخ
- أجهزة التلفزيون ستصبح بفضل برامج الذكاء الاصطناعي أكثر من مجرد شاشات عالية التقنية
تقنية الهندسة الوراثية التي تحتّم التلاعب بالحمض النووي للكائنات الحية تُستخدم منذ فترة طويلة للسيطرة على مجموعات البعوض المسؤولة عن نقل الأمراض، من خلال جعل ذكور البعوض عقيمة.
لكن عمليات محاكاة حاسوبية أظهرت أنّ تقنية " ذكر البعوض ذي الحيوانات المنوية السامة" هي أكثر فعالية من تقنية الهندسة الوراثية، حسبما أفاد علماء أستراليون من جامعة ماكواري الأسترالية نشروا دراسة حديثة صدرت في مجلّة "نيتشر كوميونيكيشنز" حول تقنية مبتكرة ومسمّاة "ذكر البعوض السام" .
وفق الدراسة المذكورة، إنّ الحيوانات المنوية "السامة" لبعوض معدل وراثيا قد تساعد في مكافحة انتقال أمراض المناطق الاستوائية مثل الملاريا وحمى الضنك.
تتطلّب تقنية "الذكر السام" تربية بعوض تحتوي حيواناته المنوية على بروتينات سامة وقاتلة للإناث بعد التزاوج. والهدف من ذلك هو قتل إناث البعوض التي تلسع وتمتصّ الدم.
لإثبات هذا المفهوم، ركّزت الاختبارات الأسترالية الأولى على ذباب الخل، وهو نوع شائع الاستخدام في المختبرات بسبب عمره القصير. إلى ذلك، ذكر العلماء الأستراليون أنّ إناث ذباب الخلّ التي تزاوجت مع ذكور "سامّة" شهدت انخفاضا ملحوظا في متوسط العمر المتوقع لها.
أضف إلى أنّ نتائج هذه التقنية "أسرع من المبيدات الحشرية، وتُجنّب المسّ بالأنواع المفيدة" بالاستناد إلى ما أشار إليه العالم Sam Beach الذي لفت إلى أنّ تقنية ذكر البعوض السام بحيواناته المنوية هو حل مبتكر قد يغيّر الطريقة التي ندير بها الآفات، مما يعزز الآمال بالوصول إلى مجتمعات صحّتها جيدة ومستقبلها أكثر استدامة.
إحضار عينات صخرية من المريخ لن يحصل قبل العام 2040
وكالة الناسا اضطرّت إلى إعادة النظر في مهمة إحضارها لعينات صخرية من المريخ إلى الأرض، هي التي كانت تسعى في البداية إلى تنفيذ المهمّة قرابة العام 2030، لكن عملية تدقيق داخلية خلصت في العام الفائت إلى أنّ تلك المهمة لن تتم قبل العام 2040. في مؤتمر صحافي أفاد رئيس الناسا بيل نيلسون بأن المهلة التقديرية لإنجاز المهمة ستحصل ما بين عامي 2035 و2039. علما بأنّ الناسا تدرس راهنا خيارين يعتمد أحدهما بشكل جزئي على جهات خاصة إذ أنّها قد تستعين الناسا بالشركتين الأميركيتين "سبايس اكس" و"بلو اوريجين"، لمساعدتها في إحضار عينات صخرية من المريخ إلى الأرض.
يركز الخياران على كيفية نقل المركبة الفضائية إلى المريخ، حيث ستجمع العينات بواسطة مركبة فضائية تابعة لوكالة الفضاء الأوروبية التي ستتولى نقل ثلاثين عيّنة من المريخ إلى الأرض، في رحلة تستغرق ذهابا وإيابا إلى المريخ سنوات عدة، نظرا إلى تعقيدها الكبير.
الجدير بالذكر هو أنّ الخبراء يقدّرون تكاليف مهمة إحضار عيّنات من المريخ بمبلغ يتراوح ما بين 5,8 و 7,7 ملايين دولار. مبلغ تضاءل مع الاقتراحين الجديدين بعدما كان يصل في البداية إلى نحو 11 مليار دولار.
خدمات التلفاز المدعّم ببرامج الذكاء الاصطناعي ستصبح واسعة مع Google TV
النماذج الجديدة من أجهزة التلفزة الذكية أي تلك المدعّمة ببرامج الذكاء الاصطناعي هي من أبرز المعروضات في معرض لاس فيغاس للالكترونيات CES الذي انطلق في السابع من يناير الجاري ويدوم لغاية العاشر منه. من خلال دمج الذكاء الاصطناعي التوليدي في الشاشات بمساعدة "غوغل" أو "مايكروسوفت، تأمل الشركات في تحويل التلفاز إلى جهاز قادر على التفاعل مع البشر وكذلك مع الأغراض الأخرى المتصلة في المنزل.
روّجت شركة "إل جي" الكورية الجنوبية لـ"الذكاء العاطفي" الذي من شأنه جعل الأجهزة المنزلية حريصة على الأشخاص، عن طريق مراقبة نوعية نومهم أو التأكد من عدم نسيانهم مثلا مظلتهم عندما يكون الطقس ممطرا.
من جهتها، أعلنت شركة " TCL " الصينية الكبرى المصنّعة لأجهزة التلفزيون عن مجموعة جديدة من أجهزة التلفزيون المتطورة بسعر يبدأ من 800 دولار، بالإضافة إلى شراكة مع "غوغل" لدمج المساعد القائم على الذكاء الاصطناعي "جيميناي" في نماذج معينة وذلك بهدف أن يصبح جهاز Google TV قادرا على مساعدة مالكه عندما يحتاج إلى ذلك، شرط أن تجهّز شركة TCL شاشات تلفزتها بمكوّنات جديدة مثل جهاز الاستشعار من قرب والمايكروفونات طويلة المدى.
بدورها، ستدمج شركة " Hisense" الصينية المتخصصة في الاجهزة الإلكترونية الاستهلاكية، برنامج "Home" من "غوغل" في مجموعة منتجاتها من أجل "تعميم التشغيل الآلي في المنزل". وهذا الهدف مشابه للذي تسعى إليه "سامسونغ إلكترونكس" ومشروعها الذي يحمل عنوان "الذكاء الاصطناعي للجميع" ويرمي إلى جعل الذكاء الاصطناعي حاضرا في كل جانب من الحياة اليومية.
إلى ذلك، أكّدت "سامسونغ" أن أجهزتها، بدءا من الاكسسوارات المجهزة بأجهزة استشعار وصولا إلى أجهزة التلفزيون، تضع الذكاء الاصطناعي "في خدمة" المستخدمين، من خلال تفاعلات بديهية وتعاونية مع التكنولوجيا.
355 حلقات
كل الحلقات
×مرحبًا بك في مشغل أف ام!
يقوم برنامج مشغل أف أم بمسح الويب للحصول على بودكاست عالية الجودة لتستمتع بها الآن. إنه أفضل تطبيق بودكاست ويعمل على أجهزة اندرويد والأيفون والويب. قم بالتسجيل لمزامنة الاشتراكات عبر الأجهزة.