القس د. غالب قعوار| قد انتخب الرب لنفسه رجلاً حسب قلبه .
Manage episode 344117862 series 3116469
قد انتخب الرب لنفسه رجلاً حسب قلبه
صموئيل الأول 5:13-14
1صموئيل 9:10 وَكَانَ عِنْدَمَا أَدَارَ كَتِفَهُ لِكَيْ يَذْهَبَ مِنْ عِنْدِ صَمُوئِيلَ أَنَّ اللهَ أَعْطَاهُ قَلْبًا آخَرَ، وَأَتَتْ جَمِيعُ هذِهِ الآيَاتِ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ.
بالعدد 11 فَقَالَ صَمُوئِيلُ: «مَاذَا فَعَلْتَ؟ فَقَالَ شَاوُلُ لأَنِّي رَأَيْتُ أَنَّ الشَّعْبَ قَدْ تَفَرَّقَ عَنِّي، وَأَنْتَ لَمْ تَأْتِ فِي أَيَّامِ الْمِيعَادِ، وَالْفِلِسْطِينِيُّونَ مُتَجَمِّعُونَ فِي مِخْمَاسَ، 12 فَقُلْتُ: الآنَ يَنْزِلُ الْفِلِسْطِينِيُّونَ إِلَيَّ إِلَى الْجِلْجَالِ وَلَمْ أَتَضَرَّعْ إِلَى وَجْهِ الرَّبِّ، فَتَجَلَّدْتُ وَأَصْعَدْتُ الْمُحْرَقَةَ.
بالعدد 13 فَقَالَ صَمُوئِيلُ لِشَاوُلَ: «قَدِ انْحَمَقْتَ! لَمْ تَحْفَظْ وَصِيَّةَ الرَّبِّ إِلهِكَ الَّتِي أَمَرَكَ بِهَا، لأَنَّهُ الآنَ كَانَ الرَّبُّ قَدْ ثَبَّتَ مَمْلَكَتَكَ عَلَى إِسْرَائِيلَ إِلَى الأَبَدِ.
بالعدد 14 وَأَمَّا الآنَ فَمَمْلَكَتُكَ لاَ تَقُومُ. قَدِ انْتَخَبَ الرَّبُّ لِنَفْسِهِ رَجُلاً حَسَبَ قَلْبِهِ، وَأَمَرَهُ الرَّبُّ أَنْ يَتَرَأَّسَ عَلَى شَعْبِهِ. لأَنَّكَ لَمْ تَحْفَظْ مَا أَمَرَكَ بِهِ الرَّبُّ».
القلب: هو مركز الحياة الروحية، وبه يتحد روح الإنسان الداخلي مع روح الله. القلب يحمل الضمير، المواقف، القناعات، الصفات الشخصية والمشاعر الحقيقية، ويحدد الفعل وردة الفعل.
*** نتعلم من داود ماذا يعني رجل حسب قلب الله، أربعة صفات تميز بها داود:
1. بالرب انشغاله 2. على الرب اتكاله 3. مشورة الرب لأجياله 4. ندم في إهماله
1. بالرب انشغاله: 1صموئيل 11:16 وَقَالَ صَمُوئِيلُ لِيَسَّى: «هَلْ كَمُلُوا الْغِلْمَانُ؟» فَقَالَ: «بَقِيَ بَعْدُ الصَّغِيرُ وَهُوَذَا يَرْعَى الْغَنَمَ». فَقَالَ صَمُوئِيلُ لِيَسَّى: «أَرْسِلْ وَأْتِ بِهِ، لأَنَّنَا لاَ نَجْلِسُ حَتَّى يَأْتِيَ إِلَى ههُنَا. مزمور 70:78 وَاخْتَارَ دَاوُدَ عَبْدَهُ، وَأَخَذَهُ مِنْ حَظَائِرِ الْغَنَمِ.
1صموئيل 34:17-35
2صموئيل 1:23
- بالمزامير التي كتبها داود، نرى انشغال داود بـ الله، ننظر إلى بعض المزامير:
مشغول بـ الله الخالق: مزمور19: 1-2
مشغول بـ الله كلي المعرفة: مزمور139: 2-4
مشغول بـ الله كلي الوجود: مزمور139: 7-10
مشغول بمحبة الله ومستعجب كيف أنه ميز الإنسان: مزمور8: 3-6
مشغول بـرحمة الله: مزمور36: 7-10
مشغول بـعدل وحق الله والانتصار الذي بالله: مزمور9: 3-6
مشغول بـرعاية وعناية الله: مزمور23
مشغول بـشفاء وقوة الله: مزمور103
- لذلك نرى بنفس المزامير كيف رأى الله قلب داود:
الله يرى قلب مؤمن به: مزمور14: 1-3
الله يرى قلب شكر وحمد له: مزمور86: 8-12
الله يرى قلب مستقيم: مزمور15: 1-3
الله يرى قلب طاهر ونقي: مزمور24: 3-4
الله يرى قلب مفتوح وشفاف أمامه: مزمور139: 23-24
الله يرى قلب يستقبل منه ومتكل عليه: مزمور37: 3-5
الله يرى قلب ملآن بكلمته: مزمور19: 7-11
الله يرى قلب واثق بالكامل به: مزمور61: 3-6
الله يرى قلب متواضع ومنكسر ونادم أمامه: مزمور51: 17
90 حلقات