انتقل إلى وضع عدم الاتصال باستخدام تطبيق Player FM !
طيور بطريق الكاب في جنوب أفريقيا أصبحت مهددة بشكل حرج بالانقراض
Manage episode 451152345 series 2042297
عناوين النشرة العلمية :
-السياحة الفضائية تنمو ببطء مع شركة Blue Origin الأميركية التي ترسل ستّة أشخاص إلى الفضاء دون المداري في الثاني والعشرين من نوفمبر
-القوّة التدميرية للأعاصير زادت جرّاء الاحترار القياسي لمياه المحيطات
- بطاريق جنوب أفريقيا وتحديدا في الكاب أصبحت مهددة بشكل حرج بالانقراض
السفر الفضائي للأغنياء يضيف إلى سجّله إنجازا مع شركة بلو أوريجين الأميركية لمالكها جيف بيزوس. فهذه الشركة تتحضّر مبدئيا لإرسال الطاقم NS-28 إلى الفضاء دون المداري يوم الجمعة في الثاني والعشرين من تشرين الثاني / نوفمبر. هذا الطاقم المؤلّف من ستّة محظوظين من خارج سرب روّاد الفضاء سيكون في عداده Emily Calandrelli ، المهندسة خريجة معهد Massachusetts للتكنولوجيا والطيّار Henry (Hank) Wolfond.
سيسافر الركاب الستّة على متن مركبة نيو شيبرد الصاروخية التابعة لشركة بلو أوريجين من ميناء الفضاء التابع للشركة في غرب تكساس.
وكما توحي الرحلة من اسمها NS-28 فستكون الإطلاق الثامن والعشرين لمركبة New Shepard بشكل عام، لكنّها ستكون المهمة التاسعة المأهولة للنظام المداري المستقل.
تستغرق رحلات New Shepard من 10 إلى 12 دقيقة من لحظة الإقلاع إلى هبوط الكبسولة. ولم تكشف شركة بلو أوريجين عن المبلغ الذي ستتقاضاه مقابل هذه التجربة، التي تسمح للمسافرين بأن يكتشفوا لبضع دقائق لا أكثر تجربة انعدام الوزن وتمنحهم إطلالات على الأرض في ظلام الفضاء.
في المقابل ومن جهة شركة فيرجن جالاكتيك، المنافس الرئيسي لشركة Blue Origin في مجال السياحة الفضائية أعلنت عن أنّ سعر التذكرة لكلّ مقعد هو 600 ألف دولار. نشير إلى أنّ شركة فيرجن جالاكتيك الأميركية لمالكها رجل الأعمال البريطاني Richard Branson لا تنقل في الوقت الحالي السيّاح إلى الفضاء بعد قرارها في حزيران/يونيو الفائت بأخذ قسط من الراحة لسنتين. لكنّها تبني أسطولاً جديدًا من طائرات الفضاء من فئة "دلتا"، التي من المتوقع أن تدخل الخدمة التجارية في العام 2026.
اشتداد حدّة الأعاصير المدمّرة بسبب ظاهرة الاحترار المناخي
في عالم يواجه تغيرا مناخيا، إنّ ظاهرة الاحترار المناخي فاقمت القوة التدميرية للأعاصير. هذا ما حاولت تأكيده دراسة جديدة نشرها معهد "كلايمت سنترال" الأميركي للأبحاث الذي اتّفق علماؤه على أنّ الارتفاع القياسي لدرجات حرارة المحيطات تسبّب بزيادة السرعة القصوى لرياح مختلف الأعاصير الأطلسية التي سُجّلت سنة 2024. فلقد وثّق معهد كلايمت سنترال" أنّ الأعاصير الـ11 التي حدثت هذا العام اشتدّت بمعدّل 14 إلى 45 كيلومترا في الساعة. ويُترجَم ارتفاع حدّة الاعصار القوي الذي تخطّى مستوى الفئة الثالثة إلى فئة أعلى بزيادة قدرته التدميرية أربع مرات تقريبا.
علما بأنّ الإعصار "هيلين" الذي حصل نهاية شهر سبتمبر الفائت كان مدمرا بشكل خاص، وأدّى إلى مقتل أكثر من 200 شخص واعتُبر ثاني أعنف إعصار يضرب القارة الأميركية منذ أكثر من نصف قرن، بعد إعصار "كاترينا" في العام 2005.
نقلا عمّا قاله لوسائل الاعلام معدّ الدراسة دانييل غيلفورد "لقد أثرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والغازات الدفيئة الأخرى على درجات حرارة سطح البحار في مختلف أنحاء العالم". وهذا الارتفاع في درجات الحرارة يفاقم رياح الأعاصير التي تزداد قوتها.
من جهتهم يحذّر علماء المناخ من احتمال تفاقم التأثيرات التدميرية للأعاصير مع تخطّي الاحترار المناخي عتبة 1,5 درجة مئوية.
هل بطريق الكاب المهدّد بالانقراض سيحصل على المقدار نفسه من الاحترام والدعم الذي لاقاه وحيد القرن ؟
المدافعون عن البيئة يخشون ألا تكون جهودهم كافية لوقف تراجع أعداد بطاريق الكاب في جنوب أفريقيا، التي صنفها الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة في تشرين الأول/أكتوبر الماضي ضمن الأنواع المعرضة "بشكل حرج" للانقراض.
في العام 1991 كان يتواجد 42500 زوج بطريق قابل للتكاثر في الدول الواقعة جنوب القارة الافريقية بالأخص جنوب إفريقيا. لكن اليوم لم يبق سوى أقل من 10 آلاف زوج بطريق قابل للتكاثر إذ أنّ انقراضها من البرّية متوقّع بحلول العام 2035.
العوامل المؤدّية لانخفاض أعداد البطاريق في جنوب أفريقيا كثيرة ولعلّ أبرزها التغير المناخي والأمراض، وتسرّبات النفط والإزعاج الصادر عن السياح الذين يقتربون منها للتصوّر بحضرتها.
أما التهديد الأكبر لزوال البطاريق فهو مرتبط بنظامها الغذائي الذي تضرّر بفعل الصيد التجاري حسبما تعتقد أليسون كوك عالمة الأحياء البحرية في المتنزهات الوطنية لجنوب أفريقيا. حين تكون البطاريق جائعة وترغب في تناول السردين أو سمك الأنشوفة خصوصا، تميل إلى التخلي عن جهودها الإنجابية بحثا عن الطعام الذي بات ضئيلا لأن المناطق المغلقة أمام الصيد التجاري ليست كبيرة بما يكفي ما دفع مؤسسة جنوب إفريقيا للحفاظ على الطيور الساحلية ومنظمة "بيردلايف" إلى تقديم شكوى ضد الحكومة.
ثمة مبادرات أخرى تساهم في الجهود المبذولة لإنقاذ البطاريق الافريقية، تتمثل بإنشاء أعشاش اصطناعية لزيادة معدلات التكاثر.
أمّا التصنيف الجديد للبطاريق كنوع معرض "بشكل حرج" للانقراض فرحّب به المدافعون عن تلك الطيور الساحلية الذين يعتبرون أن الاهتمام خلال السنوات الأخيرة لم يتمحور سوى على وحيد القرن"، المهدد بدوره بالانقراض. لذا يأملون أن تحصل البطاريق على "المقدار نفسه من الاحترام والدعم".
7367 حلقات
Manage episode 451152345 series 2042297
عناوين النشرة العلمية :
-السياحة الفضائية تنمو ببطء مع شركة Blue Origin الأميركية التي ترسل ستّة أشخاص إلى الفضاء دون المداري في الثاني والعشرين من نوفمبر
-القوّة التدميرية للأعاصير زادت جرّاء الاحترار القياسي لمياه المحيطات
- بطاريق جنوب أفريقيا وتحديدا في الكاب أصبحت مهددة بشكل حرج بالانقراض
السفر الفضائي للأغنياء يضيف إلى سجّله إنجازا مع شركة بلو أوريجين الأميركية لمالكها جيف بيزوس. فهذه الشركة تتحضّر مبدئيا لإرسال الطاقم NS-28 إلى الفضاء دون المداري يوم الجمعة في الثاني والعشرين من تشرين الثاني / نوفمبر. هذا الطاقم المؤلّف من ستّة محظوظين من خارج سرب روّاد الفضاء سيكون في عداده Emily Calandrelli ، المهندسة خريجة معهد Massachusetts للتكنولوجيا والطيّار Henry (Hank) Wolfond.
سيسافر الركاب الستّة على متن مركبة نيو شيبرد الصاروخية التابعة لشركة بلو أوريجين من ميناء الفضاء التابع للشركة في غرب تكساس.
وكما توحي الرحلة من اسمها NS-28 فستكون الإطلاق الثامن والعشرين لمركبة New Shepard بشكل عام، لكنّها ستكون المهمة التاسعة المأهولة للنظام المداري المستقل.
تستغرق رحلات New Shepard من 10 إلى 12 دقيقة من لحظة الإقلاع إلى هبوط الكبسولة. ولم تكشف شركة بلو أوريجين عن المبلغ الذي ستتقاضاه مقابل هذه التجربة، التي تسمح للمسافرين بأن يكتشفوا لبضع دقائق لا أكثر تجربة انعدام الوزن وتمنحهم إطلالات على الأرض في ظلام الفضاء.
في المقابل ومن جهة شركة فيرجن جالاكتيك، المنافس الرئيسي لشركة Blue Origin في مجال السياحة الفضائية أعلنت عن أنّ سعر التذكرة لكلّ مقعد هو 600 ألف دولار. نشير إلى أنّ شركة فيرجن جالاكتيك الأميركية لمالكها رجل الأعمال البريطاني Richard Branson لا تنقل في الوقت الحالي السيّاح إلى الفضاء بعد قرارها في حزيران/يونيو الفائت بأخذ قسط من الراحة لسنتين. لكنّها تبني أسطولاً جديدًا من طائرات الفضاء من فئة "دلتا"، التي من المتوقع أن تدخل الخدمة التجارية في العام 2026.
اشتداد حدّة الأعاصير المدمّرة بسبب ظاهرة الاحترار المناخي
في عالم يواجه تغيرا مناخيا، إنّ ظاهرة الاحترار المناخي فاقمت القوة التدميرية للأعاصير. هذا ما حاولت تأكيده دراسة جديدة نشرها معهد "كلايمت سنترال" الأميركي للأبحاث الذي اتّفق علماؤه على أنّ الارتفاع القياسي لدرجات حرارة المحيطات تسبّب بزيادة السرعة القصوى لرياح مختلف الأعاصير الأطلسية التي سُجّلت سنة 2024. فلقد وثّق معهد كلايمت سنترال" أنّ الأعاصير الـ11 التي حدثت هذا العام اشتدّت بمعدّل 14 إلى 45 كيلومترا في الساعة. ويُترجَم ارتفاع حدّة الاعصار القوي الذي تخطّى مستوى الفئة الثالثة إلى فئة أعلى بزيادة قدرته التدميرية أربع مرات تقريبا.
علما بأنّ الإعصار "هيلين" الذي حصل نهاية شهر سبتمبر الفائت كان مدمرا بشكل خاص، وأدّى إلى مقتل أكثر من 200 شخص واعتُبر ثاني أعنف إعصار يضرب القارة الأميركية منذ أكثر من نصف قرن، بعد إعصار "كاترينا" في العام 2005.
نقلا عمّا قاله لوسائل الاعلام معدّ الدراسة دانييل غيلفورد "لقد أثرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والغازات الدفيئة الأخرى على درجات حرارة سطح البحار في مختلف أنحاء العالم". وهذا الارتفاع في درجات الحرارة يفاقم رياح الأعاصير التي تزداد قوتها.
من جهتهم يحذّر علماء المناخ من احتمال تفاقم التأثيرات التدميرية للأعاصير مع تخطّي الاحترار المناخي عتبة 1,5 درجة مئوية.
هل بطريق الكاب المهدّد بالانقراض سيحصل على المقدار نفسه من الاحترام والدعم الذي لاقاه وحيد القرن ؟
المدافعون عن البيئة يخشون ألا تكون جهودهم كافية لوقف تراجع أعداد بطاريق الكاب في جنوب أفريقيا، التي صنفها الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة في تشرين الأول/أكتوبر الماضي ضمن الأنواع المعرضة "بشكل حرج" للانقراض.
في العام 1991 كان يتواجد 42500 زوج بطريق قابل للتكاثر في الدول الواقعة جنوب القارة الافريقية بالأخص جنوب إفريقيا. لكن اليوم لم يبق سوى أقل من 10 آلاف زوج بطريق قابل للتكاثر إذ أنّ انقراضها من البرّية متوقّع بحلول العام 2035.
العوامل المؤدّية لانخفاض أعداد البطاريق في جنوب أفريقيا كثيرة ولعلّ أبرزها التغير المناخي والأمراض، وتسرّبات النفط والإزعاج الصادر عن السياح الذين يقتربون منها للتصوّر بحضرتها.
أما التهديد الأكبر لزوال البطاريق فهو مرتبط بنظامها الغذائي الذي تضرّر بفعل الصيد التجاري حسبما تعتقد أليسون كوك عالمة الأحياء البحرية في المتنزهات الوطنية لجنوب أفريقيا. حين تكون البطاريق جائعة وترغب في تناول السردين أو سمك الأنشوفة خصوصا، تميل إلى التخلي عن جهودها الإنجابية بحثا عن الطعام الذي بات ضئيلا لأن المناطق المغلقة أمام الصيد التجاري ليست كبيرة بما يكفي ما دفع مؤسسة جنوب إفريقيا للحفاظ على الطيور الساحلية ومنظمة "بيردلايف" إلى تقديم شكوى ضد الحكومة.
ثمة مبادرات أخرى تساهم في الجهود المبذولة لإنقاذ البطاريق الافريقية، تتمثل بإنشاء أعشاش اصطناعية لزيادة معدلات التكاثر.
أمّا التصنيف الجديد للبطاريق كنوع معرض "بشكل حرج" للانقراض فرحّب به المدافعون عن تلك الطيور الساحلية الذين يعتبرون أن الاهتمام خلال السنوات الأخيرة لم يتمحور سوى على وحيد القرن"، المهدد بدوره بالانقراض. لذا يأملون أن تحصل البطاريق على "المقدار نفسه من الاحترام والدعم".
7367 حلقات
كل الحلقات
×مرحبًا بك في مشغل أف ام!
يقوم برنامج مشغل أف أم بمسح الويب للحصول على بودكاست عالية الجودة لتستمتع بها الآن. إنه أفضل تطبيق بودكاست ويعمل على أجهزة اندرويد والأيفون والويب. قم بالتسجيل لمزامنة الاشتراكات عبر الأجهزة.