Artwork

المحتوى المقدم من بلا حدود | RCI. يتم تحميل جميع محتويات البودكاست بما في ذلك الحلقات والرسومات وأوصاف البودكاست وتقديمها مباشرةً بواسطة بلا حدود | RCI أو شريك منصة البودكاست الخاص بهم. إذا كنت تعتقد أن شخصًا ما يستخدم عملك المحمي بحقوق الطبع والنشر دون إذنك، فيمكنك اتباع العملية الموضحة هنا https://ar.player.fm/legal.
Player FM - تطبيق بودكاست
انتقل إلى وضع عدم الاتصال باستخدام تطبيق Player FM !

هل يفتح لقاءُ وزيرة الخارجية الكندية نظيرَها الصيني كوةً في جدار الأزمة بين بلديْهما؟

6:37
 
مشاركة
 

Manage episode 276282927 series 2647111
المحتوى المقدم من بلا حدود | RCI. يتم تحميل جميع محتويات البودكاست بما في ذلك الحلقات والرسومات وأوصاف البودكاست وتقديمها مباشرةً بواسطة بلا حدود | RCI أو شريك منصة البودكاست الخاص بهم. إذا كنت تعتقد أن شخصًا ما يستخدم عملك المحمي بحقوق الطبع والنشر دون إذنك، فيمكنك اتباع العملية الموضحة هنا https://ar.player.fm/legal.
قالت اليوم وزيرة الخارجية الكندية كريتسيا فريلاند إنها اجتمعت بنظيرها الصيني وانغ وي هذا الأسبوع في العاصمة التايلاندية بانغوك على هامش اجتماع وزراء خارجية "رابطة دول جنوب شرق آسيا" ("آسيان")، مشيرةً إلى أن اللقاء يشكّل "خطوة إيجابية" في إطار علاقات باتت "معقدة" بين كندا والصين. وأثارت فريلاند مع نظيرها الصيني قضية الكندييْن مايكل كوفريغ ومايكل سبافور المعتقليْن في الصين، فيما أثار وزير الخارجية الصيني قضية المديرة المالية لدى عملاق الاتصالات الصيني "هواوي"، مينغ وانتشو، الخاضعة للإقامة الجبرية في كندا والتي انطلق مسار إجراءات تسليمها للقضاء الأميركي. وهذا أول اجتماع يُعقد بين وزيريْ خارجية كندا والصين منذ دخول العلاقات بين البلديْن قبل تسعة أشهر في أزمة دبلوماسية تفاقمت مع مرور الزمن، بالرغم من سعي فريلاند مراراً للتباحث في قضية كوفريغ وسبافور مع نظيرها الصيني، لكن بلا جدوى قبل عقد الوزيريْن اجتماعاً هذا الأسبوع. الكنديان الموقوفان في الصين، الدبلوماسي السابق مايكل كوفريغ (إلى اليمين) ومايكل سبافور (AP Photo) "تحدثنا، الوزير الصيني وأنا، عن العلاقات الثنائية بين كندا والصين، واغتنمت هذه الفرصة لأعبّر عن قلق كندا إزاء حالتيْ مايكل كوفريغ ومايكل سبافور المحتجزيْن بشكل تعسفي في الصين"، قالت وزيرة الخارجية كريستيا فريلاند في مؤتمر صحفي هاتفي صباح اليوم. وأضافت فريلاند أن نظيرها الصيني، من جهته، "أعرب عن قلقه إزاء مسار إجراءات تسليم مينغ وانتشو"، مُكملةً "تبادلنا وجهات النظر حول مسائل ذات أهمية لبلديْنا، وتعهدنا بمواصلة المحادثات". وأكّدت فريلاند للصحفيين أن "تمكّنَنا من التحدثِ معاً وتناولِ هذه المسائل وجهاً لوجه وبشكلٍ مباشر يشكّل قطعاً خطوةً إيجابية". لكنّ تفاصيل المحادثات المستقبلية ستبقى، على نطاق واسع، خلف الأبواب المغلقة، كما أوضحت فريلاند، مذكّرةً بالاستراتيجية التي اعتمدتها الحكومة الكندية العام الماضي خلال المفاوضات الشاقة مع الولايات المتحدة والمكسيك حول تحديث اتفاق التجارة الحرة لأميركا الشمالية ("نافتا") والتي أثمرت اتفاقاً في نهاية المطاف. "أحد أسباب نجاح تلك المحادثات في النهاية هو أننا قررنا، منذ البداية، أننا لن نكشف تفاصيل المفاوضات على الملأ"، قالت فريلاند. ونشرت وزيرة الخارجية الكندية على صفحتها على موقع "تويتر" للتواصل صورةً لها وهي تصافح نظيرها الصيني في بانكوك، وأرفقتها برابطٍ إلى بيانٍ نُشر اليوم على موقع وزارة الشؤون العالمية في الحكومة الكندية. وجاء في البيان أنّ الوزيرة فريلاند والوزير وانغ "تبادلا وجهات النظر بصراحة" و"تحدّثا عن أهمية العلاقات الثنائية بين كندا والصين وأشارا إلى الروابط العميقة والطويلة الأمد بين شعبيْ كندا والصين". زعيم حزب المحافظين الكندي أندرو شير (أرشيف) / John Woods / CP ومن جهته انتقد أندرو شير، زعيم حزب المحافظين الذي يشكل المعارضة الرسمية في مجلس العموم، طريقة تعاطي حكومة جوستان ترودو الليبرالية مع ملف الأزمة مع الصين، معتبراً أن سياسة الحكومة اتسمت بعدم اتخاذ الإجراءات المناسبة، مُحاججاً في هذا السياق بأن الحكومة لم تعيّن بعد سفيراً لكندا في الصين بعد إزاحتها السفير السابق جون ماكالوم من منصبه، وأنها لم تقدّم شكوىً لمنظمة التجارة العالمية للتنديد بما تقوم به الصين لإعاقة الصادرات الكندية إليها. يُذكر أن العلاقات الكندية الصينية تأزّمت منذ أن أوقفت السلطات الكندية المديرة المالية لدى "هواوي" في فانكوفر في الأول من كانون الأول (ديسمبر) الفائت بناءً على طلب تسليم أميركي، إذ يتهمها القضاء الأميركي بالالتفاف على العقوبات الأميركية المفروضة على إيران وبسرقة أسرار صناعية. وبعد تسعة أيام على ذلك أوقفت السلطات الصينية الكندييْن مايكل كوفريغ ومايكل سبافور في الصين واتهمتهما بالقيام بأنشطة تهدد الأمن القومي. وأصدر القضاء الصيني فيما بعد حكماً بالإعدام بحق كندييْن آخريْن أُدينا بتهريب مخدرات. كما أوقفت الصين استيراد بذور الكانولا من كندا، وهي أكبر زبون أجنبي لها. المديرة المالية لعملاق الاتصالات الصيني "هواوي"، مينغ وانتشو (CBC) وأكّدت الصين على الدوام أن لا علاقة لتوقيفها كوفريغ وسبافور وإصدارها حكميْ الإعدام بحق كندييْن آخريْن وتوقفها عن استيراد الكانولا بتوقيف مينغ في كندا، إلّا أنها طلبت من كندا مرات عديدة الإفراج عن سيدة الأعمال الصينية. فهل يفتح لقاءُ وزيرة الخارجية الكندية نظيرَها الصيني هذا الأسبوع كوةً في جدار الأزمة بين بلديْهما؟ لعلّ هذا ما تتمناه حكومة ترودو الليبرالية قبل أقل من ثلاثة أشهر من موعد الانتخابات الفدرالية العامة المقرر إجراؤها في 21 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.
  continue reading

100 حلقات

Artwork
iconمشاركة
 
Manage episode 276282927 series 2647111
المحتوى المقدم من بلا حدود | RCI. يتم تحميل جميع محتويات البودكاست بما في ذلك الحلقات والرسومات وأوصاف البودكاست وتقديمها مباشرةً بواسطة بلا حدود | RCI أو شريك منصة البودكاست الخاص بهم. إذا كنت تعتقد أن شخصًا ما يستخدم عملك المحمي بحقوق الطبع والنشر دون إذنك، فيمكنك اتباع العملية الموضحة هنا https://ar.player.fm/legal.
قالت اليوم وزيرة الخارجية الكندية كريتسيا فريلاند إنها اجتمعت بنظيرها الصيني وانغ وي هذا الأسبوع في العاصمة التايلاندية بانغوك على هامش اجتماع وزراء خارجية "رابطة دول جنوب شرق آسيا" ("آسيان")، مشيرةً إلى أن اللقاء يشكّل "خطوة إيجابية" في إطار علاقات باتت "معقدة" بين كندا والصين. وأثارت فريلاند مع نظيرها الصيني قضية الكندييْن مايكل كوفريغ ومايكل سبافور المعتقليْن في الصين، فيما أثار وزير الخارجية الصيني قضية المديرة المالية لدى عملاق الاتصالات الصيني "هواوي"، مينغ وانتشو، الخاضعة للإقامة الجبرية في كندا والتي انطلق مسار إجراءات تسليمها للقضاء الأميركي. وهذا أول اجتماع يُعقد بين وزيريْ خارجية كندا والصين منذ دخول العلاقات بين البلديْن قبل تسعة أشهر في أزمة دبلوماسية تفاقمت مع مرور الزمن، بالرغم من سعي فريلاند مراراً للتباحث في قضية كوفريغ وسبافور مع نظيرها الصيني، لكن بلا جدوى قبل عقد الوزيريْن اجتماعاً هذا الأسبوع. الكنديان الموقوفان في الصين، الدبلوماسي السابق مايكل كوفريغ (إلى اليمين) ومايكل سبافور (AP Photo) "تحدثنا، الوزير الصيني وأنا، عن العلاقات الثنائية بين كندا والصين، واغتنمت هذه الفرصة لأعبّر عن قلق كندا إزاء حالتيْ مايكل كوفريغ ومايكل سبافور المحتجزيْن بشكل تعسفي في الصين"، قالت وزيرة الخارجية كريستيا فريلاند في مؤتمر صحفي هاتفي صباح اليوم. وأضافت فريلاند أن نظيرها الصيني، من جهته، "أعرب عن قلقه إزاء مسار إجراءات تسليم مينغ وانتشو"، مُكملةً "تبادلنا وجهات النظر حول مسائل ذات أهمية لبلديْنا، وتعهدنا بمواصلة المحادثات". وأكّدت فريلاند للصحفيين أن "تمكّنَنا من التحدثِ معاً وتناولِ هذه المسائل وجهاً لوجه وبشكلٍ مباشر يشكّل قطعاً خطوةً إيجابية". لكنّ تفاصيل المحادثات المستقبلية ستبقى، على نطاق واسع، خلف الأبواب المغلقة، كما أوضحت فريلاند، مذكّرةً بالاستراتيجية التي اعتمدتها الحكومة الكندية العام الماضي خلال المفاوضات الشاقة مع الولايات المتحدة والمكسيك حول تحديث اتفاق التجارة الحرة لأميركا الشمالية ("نافتا") والتي أثمرت اتفاقاً في نهاية المطاف. "أحد أسباب نجاح تلك المحادثات في النهاية هو أننا قررنا، منذ البداية، أننا لن نكشف تفاصيل المفاوضات على الملأ"، قالت فريلاند. ونشرت وزيرة الخارجية الكندية على صفحتها على موقع "تويتر" للتواصل صورةً لها وهي تصافح نظيرها الصيني في بانكوك، وأرفقتها برابطٍ إلى بيانٍ نُشر اليوم على موقع وزارة الشؤون العالمية في الحكومة الكندية. وجاء في البيان أنّ الوزيرة فريلاند والوزير وانغ "تبادلا وجهات النظر بصراحة" و"تحدّثا عن أهمية العلاقات الثنائية بين كندا والصين وأشارا إلى الروابط العميقة والطويلة الأمد بين شعبيْ كندا والصين". زعيم حزب المحافظين الكندي أندرو شير (أرشيف) / John Woods / CP ومن جهته انتقد أندرو شير، زعيم حزب المحافظين الذي يشكل المعارضة الرسمية في مجلس العموم، طريقة تعاطي حكومة جوستان ترودو الليبرالية مع ملف الأزمة مع الصين، معتبراً أن سياسة الحكومة اتسمت بعدم اتخاذ الإجراءات المناسبة، مُحاججاً في هذا السياق بأن الحكومة لم تعيّن بعد سفيراً لكندا في الصين بعد إزاحتها السفير السابق جون ماكالوم من منصبه، وأنها لم تقدّم شكوىً لمنظمة التجارة العالمية للتنديد بما تقوم به الصين لإعاقة الصادرات الكندية إليها. يُذكر أن العلاقات الكندية الصينية تأزّمت منذ أن أوقفت السلطات الكندية المديرة المالية لدى "هواوي" في فانكوفر في الأول من كانون الأول (ديسمبر) الفائت بناءً على طلب تسليم أميركي، إذ يتهمها القضاء الأميركي بالالتفاف على العقوبات الأميركية المفروضة على إيران وبسرقة أسرار صناعية. وبعد تسعة أيام على ذلك أوقفت السلطات الصينية الكندييْن مايكل كوفريغ ومايكل سبافور في الصين واتهمتهما بالقيام بأنشطة تهدد الأمن القومي. وأصدر القضاء الصيني فيما بعد حكماً بالإعدام بحق كندييْن آخريْن أُدينا بتهريب مخدرات. كما أوقفت الصين استيراد بذور الكانولا من كندا، وهي أكبر زبون أجنبي لها. المديرة المالية لعملاق الاتصالات الصيني "هواوي"، مينغ وانتشو (CBC) وأكّدت الصين على الدوام أن لا علاقة لتوقيفها كوفريغ وسبافور وإصدارها حكميْ الإعدام بحق كندييْن آخريْن وتوقفها عن استيراد الكانولا بتوقيف مينغ في كندا، إلّا أنها طلبت من كندا مرات عديدة الإفراج عن سيدة الأعمال الصينية. فهل يفتح لقاءُ وزيرة الخارجية الكندية نظيرَها الصيني هذا الأسبوع كوةً في جدار الأزمة بين بلديْهما؟ لعلّ هذا ما تتمناه حكومة ترودو الليبرالية قبل أقل من ثلاثة أشهر من موعد الانتخابات الفدرالية العامة المقرر إجراؤها في 21 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.
  continue reading

100 حلقات

كل الحلقات

×
 
Loading …

مرحبًا بك في مشغل أف ام!

يقوم برنامج مشغل أف أم بمسح الويب للحصول على بودكاست عالية الجودة لتستمتع بها الآن. إنه أفضل تطبيق بودكاست ويعمل على أجهزة اندرويد والأيفون والويب. قم بالتسجيل لمزامنة الاشتراكات عبر الأجهزة.

 

دليل مرجعي سريع