هل تركت الحداثة الغربية مجالا للأخلاق؟

بعد أمس

يحتل موضوع الأخلاق في الحداثة الغربية حيزا كبيرا من النقاش المعرفي والعمومي، ليس فقط في جانبه الفكري، ولكن في مآلاته الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وحتى في العلاقات الدولية للحداثة المفصولة عن القيم، والتي تجلت بشكل واضح في ما يعرف بـ"ما بعد الحداثة" أو "الحداثة السائلة".

وتطرح المآلات الأخلاقية للحداثة تحديا إنسانيا كونيا، يطال غاية الوجود الإنساني وقواعد الاجتماع البشري، بل ومستقبله.

فكيف تنظر الحداثة الغربية إلى الأخلاق؟ وهل تركت الحداثة مجالا للأخلاق؟ وهل الأخلاق مستهدفة من الحداثة؟ أم أن للحداثة معاييرها الأخلاقية الخاصة؟ وما مآلات المأزق الأخلاقي للحداثة؟

الإعلامية آمال العريسي، تناقش هذا الموضوع بكافة محاوره وإشكالياته، مع ضيفها في هذه الحلقة من بودكاست الجزيرة "بعد أمس"، الدكتور مصطفى أمقذوف، الكاتب والباحث في الفلسفة الأخلاقية.

ابق على تواصل مستمرّ مع الجزيرة بودكاست ولا تنس تفعيل زرّ الاشتراك الموجود في تطبيقك لتصلك حلقاتنا اليومية.

إنستغرام | https://aj.audio/instagram

تويتر | https://aj.audio/twitter

فيسبوك | https://aj.audio/FB

بعد أمس، بودكاست يومي من الجزيرة بودكاست يزوّد المستمع بما يحتاج لمعرفته عن القضايا الراهنة بطريقة حكائية تجمع بين الإثراء والتشويق. منتج الحلقة: محمد الطاهري، تصميم الصوت: ميشال بو داغر.

فصول

1. الأخلاق من "الصلابة" إلى "السيولة" (00:00:00)

2. الخروج من المأزق (00:16:47)