Artwork

المحتوى المقدم من Mohammed Talk حديث محمد. يتم تحميل جميع محتويات البودكاست بما في ذلك الحلقات والرسومات وأوصاف البودكاست وتقديمها مباشرةً بواسطة Mohammed Talk حديث محمد أو شريك منصة البودكاست الخاص بهم. إذا كنت تعتقد أن شخصًا ما يستخدم عملك المحمي بحقوق الطبع والنشر دون إذنك، فيمكنك اتباع العملية الموضحة هنا https://ar.player.fm/legal.
Player FM - تطبيق بودكاست
انتقل إلى وضع عدم الاتصال باستخدام تطبيق Player FM !

قصة حب في الثمانينات #قصة #حبيبين Love story

8:50
 
مشاركة
 

Manage episode 224080781 series 2036484
المحتوى المقدم من Mohammed Talk حديث محمد. يتم تحميل جميع محتويات البودكاست بما في ذلك الحلقات والرسومات وأوصاف البودكاست وتقديمها مباشرةً بواسطة Mohammed Talk حديث محمد أو شريك منصة البودكاست الخاص بهم. إذا كنت تعتقد أن شخصًا ما يستخدم عملك المحمي بحقوق الطبع والنشر دون إذنك، فيمكنك اتباع العملية الموضحة هنا https://ar.player.fm/legal.
أوائل ثمانينيات القرن الماضي , عرفته شابا لطيفاً ودوداً خلوقاً || , كان الولد الوحيد ﻻب بصير و أم هرمة قد اكل عليها الدهر وشرب || , كانت قريته التي هجرها في "العمارة" قد جفت أرضها || ولم يعد بإمكانه رعاية الأرض || و قد ناء بحمل ثقيل هو امه وأبوه و أخواته الثلاثة || . وصل إلى "بغداد" العاصمة و المدينة الصناعية // غريباً عنها // واخذ يجهد نفسه في تحصيل رزقه كيفما اتفق // حتى تعرف الى ابي // , وكان ابي معروفاً لدى العامة و الخاصة // , لم يكن شيخاً لعشيرته // ولكنه كان مميزاً فيها....// "عز الدين " كان مرحاً لدرجة تقبله للقب "عزوز" للتندر و الطرفة // , حتى صار هذا اللقب اسماً مميزاً له بين معارفه و اصدقائه // ظل "عز الدين " او عزوز يتنقل من مهنة الى اخرى حتى وقعت عيناه على " قمر الزمان" وقد كانت قمر زمانها حقاً , كانت فائقة الجمال , مشيتها تحكي نغمة موسيقى حالمة و وجهها قمر في ليلة اكتماله وصيرورته بدراً... - عز الدين: اراك بكرت اليوم الى العمل ؟ - قمر الزمان: نعم فلا بد لي من بيع ما يمكن لي فالظرف صعب و الحرب تأكل الأخضر و اليابس .. -عز الدين: الهم واحد و أنا سألتحق بالجبهة عما قريب و ﻻ املك ما يقتات به أهلي أثناء غيابي.. سار قليلا لكنه ظل يختلس نظرة أودت بقلبه و حطمته و كانت هي بدورها تختلس النظر اليه حتى ابتعد عنها , وشيئاً فشيئا صار يلتقيها بذات المكان و بذات الوقت حتى اعتادا على ذلك و صارت مواضيع اخرى تشغلهما غير الهم اليومي و هي تدفق الحب في دم "عزوز" و "قمر" كما يتدفق الدم مع نبضاته وصارحها بحبه و صارحته انها تبادله نفس الشعور... و لكن المشكلة بأبيها وعمها فالأب قاس ﻻ يرحم و العم جشع ﻻ يرضى بالزواج دون أن ينتفع هو أيضاً , وصار أمر الوساطة لابي و مهما كان بارعاً في التفاوض و مع مركزه المعنوي بينهم إلا انه لم يستطع أقناع الأب و العم ... اخيراً , رضي الأب و وافق ولكن بثمن باهظ فقد أراد الأخت الوسطى عروساً له و هي ألأصغر من أبنته و لكن حكم القوي على الضعيف قد نفذ و جرى الإعداد للزفاف و لكن العم لم يترك ألأمور تجري كما أراد العاشقين فقد طالب بالأخت الكبرى عروساً له أيضاً و رضيت على مضض و زف الثلاثة إلى مخادعهم, الأب و عروسه الصغرى, و العم و الكبرى و "عزوز" أو "عز الدين" و "قمر الزمان" .... كانت ليلة مضيئة رائعة للعاشقين و ليلة حالكة الظلمة للأختين مع زوجيهما , لقد دمرت أحلامهما و ماتت في مهدها فلا فارس على جواد ابيض وﻻ غيره بل شيوخ كبار السن يقضون معهن وطراً... مضت الايام بسرعة و التحق "عز الدين " إلى جبهة الحرب فهو ان بقي قتل وان التحق قتل , هو مقتول في كل الأحوال , و بعد تسعة شهور انجبا ابنتهما البكر و انجبت الأخت الصغرى ولداً ذكرا اسموه "رائد" .... مرة قد زرتهما وقد وجدتهما و كأنهما ملكين يتناجيان و ابنتهما تلعب كأنها طير من طيور الجنة و ﻻ ادري كيف ولماذا تبادر الى ذهني انها المرة الاخيرة التي سأرى فيها "عز الدين " ... و دعتهما و انصرفت ولم اخفي خوفي الشديد و هلعي لمصيره و خشيتي من انفراط عقد ذلك الحب الذي كنت احد الشهود على صيرورته و ثمرته.... توفي الأب تاركاً زوجه الأولى "أم قمر الزمان" و الشابة الضحية أم "رائد" و رائد مازال طفلا صغيراً و ظلت امه إلى جوارهم حتى حين.... ذات صباح وانا اخرج للمدرسة ألإعدادية و إدا بجنازة ملفوفة بالعلم و صياح و نياح شديد و لطم على خدود النساء بل على الرؤوس , هرعت الى المكان و سألت - من الضحية - قالوا ...انه عز الدين قد ذهب ضحية الحرب و هو في عز شبابه و قد ترك امرأته حاملا و معها ابنته "أميرة" .. تذكرت ذلك الحدس الغريب الذي انتابني وانا اودعهم بعد تلك الجلسة الملائكية , ذلك اليوم الصيفي القائظ , ارتدت قمر الزمان السواد و رغم قساوة السواد و هول المصاب إلا أنها لا زالت قمراً منيراً كما كانت , تفيض جمالا تشوبه الكآبة و الحزن وأنوثة صارخة رغم المأساة... انقطعت أخبارها عني بعد ذلك لكنني عرفت أن الأب البصير لا زال حياً يزرق تقوده البنت الصغرى التي كرست وجودها له فكانت يده و عينه التي يبصر بها و عرفت فيما بعد ان قمر الزمان رزقت بولد ذكر اسمته "عائد" و ﻻ اعلم هل الميت يعود ام الحب يعود ام الحظ يعود .... مع كل عاصفة الحب التي شهدتها بين "عز الدين" و "قمر الزمان" اﻻ انها نسيت ذلك الحب و نسيت الحبيب الغالي و ارتبطت بكهل هو "ظل رجل" و كانت تخاطب ابنها "عائد" و ابنتها "اميرة" بكل قسوة و شدة و كأنهم جاؤوا من المريخ... - "لك عائد" - "بلي يمه" - "و غمة الغمتك" "شوف الحجي" عجيب , الم تكن تذوب حباً بعز الدين؟ الم يتعاهدا على الحب رغم الحرب ؟ كيف تغيرت قمر الزمان و كيف اصبح حالها هكذا انه زمن عجيب
  continue reading

21 حلقات

Artwork
iconمشاركة
 
Manage episode 224080781 series 2036484
المحتوى المقدم من Mohammed Talk حديث محمد. يتم تحميل جميع محتويات البودكاست بما في ذلك الحلقات والرسومات وأوصاف البودكاست وتقديمها مباشرةً بواسطة Mohammed Talk حديث محمد أو شريك منصة البودكاست الخاص بهم. إذا كنت تعتقد أن شخصًا ما يستخدم عملك المحمي بحقوق الطبع والنشر دون إذنك، فيمكنك اتباع العملية الموضحة هنا https://ar.player.fm/legal.
أوائل ثمانينيات القرن الماضي , عرفته شابا لطيفاً ودوداً خلوقاً || , كان الولد الوحيد ﻻب بصير و أم هرمة قد اكل عليها الدهر وشرب || , كانت قريته التي هجرها في "العمارة" قد جفت أرضها || ولم يعد بإمكانه رعاية الأرض || و قد ناء بحمل ثقيل هو امه وأبوه و أخواته الثلاثة || . وصل إلى "بغداد" العاصمة و المدينة الصناعية // غريباً عنها // واخذ يجهد نفسه في تحصيل رزقه كيفما اتفق // حتى تعرف الى ابي // , وكان ابي معروفاً لدى العامة و الخاصة // , لم يكن شيخاً لعشيرته // ولكنه كان مميزاً فيها....// "عز الدين " كان مرحاً لدرجة تقبله للقب "عزوز" للتندر و الطرفة // , حتى صار هذا اللقب اسماً مميزاً له بين معارفه و اصدقائه // ظل "عز الدين " او عزوز يتنقل من مهنة الى اخرى حتى وقعت عيناه على " قمر الزمان" وقد كانت قمر زمانها حقاً , كانت فائقة الجمال , مشيتها تحكي نغمة موسيقى حالمة و وجهها قمر في ليلة اكتماله وصيرورته بدراً... - عز الدين: اراك بكرت اليوم الى العمل ؟ - قمر الزمان: نعم فلا بد لي من بيع ما يمكن لي فالظرف صعب و الحرب تأكل الأخضر و اليابس .. -عز الدين: الهم واحد و أنا سألتحق بالجبهة عما قريب و ﻻ املك ما يقتات به أهلي أثناء غيابي.. سار قليلا لكنه ظل يختلس نظرة أودت بقلبه و حطمته و كانت هي بدورها تختلس النظر اليه حتى ابتعد عنها , وشيئاً فشيئا صار يلتقيها بذات المكان و بذات الوقت حتى اعتادا على ذلك و صارت مواضيع اخرى تشغلهما غير الهم اليومي و هي تدفق الحب في دم "عزوز" و "قمر" كما يتدفق الدم مع نبضاته وصارحها بحبه و صارحته انها تبادله نفس الشعور... و لكن المشكلة بأبيها وعمها فالأب قاس ﻻ يرحم و العم جشع ﻻ يرضى بالزواج دون أن ينتفع هو أيضاً , وصار أمر الوساطة لابي و مهما كان بارعاً في التفاوض و مع مركزه المعنوي بينهم إلا انه لم يستطع أقناع الأب و العم ... اخيراً , رضي الأب و وافق ولكن بثمن باهظ فقد أراد الأخت الوسطى عروساً له و هي ألأصغر من أبنته و لكن حكم القوي على الضعيف قد نفذ و جرى الإعداد للزفاف و لكن العم لم يترك ألأمور تجري كما أراد العاشقين فقد طالب بالأخت الكبرى عروساً له أيضاً و رضيت على مضض و زف الثلاثة إلى مخادعهم, الأب و عروسه الصغرى, و العم و الكبرى و "عزوز" أو "عز الدين" و "قمر الزمان" .... كانت ليلة مضيئة رائعة للعاشقين و ليلة حالكة الظلمة للأختين مع زوجيهما , لقد دمرت أحلامهما و ماتت في مهدها فلا فارس على جواد ابيض وﻻ غيره بل شيوخ كبار السن يقضون معهن وطراً... مضت الايام بسرعة و التحق "عز الدين " إلى جبهة الحرب فهو ان بقي قتل وان التحق قتل , هو مقتول في كل الأحوال , و بعد تسعة شهور انجبا ابنتهما البكر و انجبت الأخت الصغرى ولداً ذكرا اسموه "رائد" .... مرة قد زرتهما وقد وجدتهما و كأنهما ملكين يتناجيان و ابنتهما تلعب كأنها طير من طيور الجنة و ﻻ ادري كيف ولماذا تبادر الى ذهني انها المرة الاخيرة التي سأرى فيها "عز الدين " ... و دعتهما و انصرفت ولم اخفي خوفي الشديد و هلعي لمصيره و خشيتي من انفراط عقد ذلك الحب الذي كنت احد الشهود على صيرورته و ثمرته.... توفي الأب تاركاً زوجه الأولى "أم قمر الزمان" و الشابة الضحية أم "رائد" و رائد مازال طفلا صغيراً و ظلت امه إلى جوارهم حتى حين.... ذات صباح وانا اخرج للمدرسة ألإعدادية و إدا بجنازة ملفوفة بالعلم و صياح و نياح شديد و لطم على خدود النساء بل على الرؤوس , هرعت الى المكان و سألت - من الضحية - قالوا ...انه عز الدين قد ذهب ضحية الحرب و هو في عز شبابه و قد ترك امرأته حاملا و معها ابنته "أميرة" .. تذكرت ذلك الحدس الغريب الذي انتابني وانا اودعهم بعد تلك الجلسة الملائكية , ذلك اليوم الصيفي القائظ , ارتدت قمر الزمان السواد و رغم قساوة السواد و هول المصاب إلا أنها لا زالت قمراً منيراً كما كانت , تفيض جمالا تشوبه الكآبة و الحزن وأنوثة صارخة رغم المأساة... انقطعت أخبارها عني بعد ذلك لكنني عرفت أن الأب البصير لا زال حياً يزرق تقوده البنت الصغرى التي كرست وجودها له فكانت يده و عينه التي يبصر بها و عرفت فيما بعد ان قمر الزمان رزقت بولد ذكر اسمته "عائد" و ﻻ اعلم هل الميت يعود ام الحب يعود ام الحظ يعود .... مع كل عاصفة الحب التي شهدتها بين "عز الدين" و "قمر الزمان" اﻻ انها نسيت ذلك الحب و نسيت الحبيب الغالي و ارتبطت بكهل هو "ظل رجل" و كانت تخاطب ابنها "عائد" و ابنتها "اميرة" بكل قسوة و شدة و كأنهم جاؤوا من المريخ... - "لك عائد" - "بلي يمه" - "و غمة الغمتك" "شوف الحجي" عجيب , الم تكن تذوب حباً بعز الدين؟ الم يتعاهدا على الحب رغم الحرب ؟ كيف تغيرت قمر الزمان و كيف اصبح حالها هكذا انه زمن عجيب
  continue reading

21 حلقات

كل الحلقات

×
 
Loading …

مرحبًا بك في مشغل أف ام!

يقوم برنامج مشغل أف أم بمسح الويب للحصول على بودكاست عالية الجودة لتستمتع بها الآن. إنه أفضل تطبيق بودكاست ويعمل على أجهزة اندرويد والأيفون والويب. قم بالتسجيل لمزامنة الاشتراكات عبر الأجهزة.

 

دليل مرجعي سريع